ليلى و الذئب بنكهة بصراوية

                                                         

                               د.طلعت الخضيري

ألمقدمه
أقدم للقراء الأعزاء قصه أطفال عالميه ترجمت إلى جميع اللغات واسم بطلتها بالعربيه  ليلى و بالفرنسيه ذات القبعه الحمراء وهكذا ، وصغتها بصوره فكاهيه  أتمنى  أن تسر من يقرأها.

ليلى والذيب
كان في قديم ألزمان طفله جميله إسمها ليلى ، تسكن ألعشار ،بينما سكنت جدتها في خيمه  بدويه في صحراء ألزبير ، وقد شد بليلى ألشوق لزياره جدتها ‘ فعملت لها كميه  من ألكليجه بالتمر ،‘ووضعتها  في سله ، ثم استقلت ألباص إلى منطقه ألزبير ، وهناك أجرت حمارا ينقلها عبر الصحراء ألممتده ، إلى خيمه جدتها , وكان ألوقت ربيعا، وقد اخضرت الصحراء بالأعشاب, ولاحضت وهي بطريقها إلى بيت جدتها ، وجود ثمرات ألجمه منتشره حولها ،فنزلت تلتقطها لتقدمها إلى جدتها .. بالرغم من تحذير أمها لها أن لا تتأخر في الوصول ألى هدفها ، لوجود الذئاب المفترسه  في ألمنطقه , وتفاجأت الطفله  بظهور ذئب أمامها ، سألها بتملق عن حالها وأين تقصد في تلك ألصحراء ألممتده ألموحشه ،فأشارت إلى خيمه  جدتها في أفق ألصحراء , فتركها ألذئب أللئيم قاصدا تلك الخيمه ، وفي نيته عمل وجبه عشاء له  من ألجده وحفيدتها  , وتم له حبس  ألجده في دولاب  ثم لبس ملابسها , ووضع أمام عينيه  نضارتها ، وعند وصول ليلى ، إستغربت من منظر جدتها  ، وسألتها ( بيبي ليش عيونج   جبيره )فأجابها ألذئب الخبيث ( حتى أشوفج زين) إلى آخر  الأسئله ألمماثله.. فاكتشفت ليلى ألسر و كانت تعلم بوجود بندقيه كلاشنكوف مخباه  في بقجه ، بخيمه جدتها  ، فغافلت الذئب ألملعون وأخرجتها من البقجه  وصوبت البندقيه نحوه وبعد صليه قصيره تم  قتله, وفي مساء ذلك اليوم ، أجتمعت ليلى وجدتها بجاراتها ، وتم  شواء ألذئب  بليله مقمره ،  كان فيها  القمرفي السماء بدرا ، وعلى ألنيران ألمشتعله من خشب ألأثل ، وكانت حفله باربكيو جميله  وانتهت  ألقصه بنهايه سعيده   مفرحه،وكانت بطلتها تلك الطفله الذكيه ليلى البصراويه.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

803 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع