تعليقات وآراء حول التمرين التعبوي رقم / ٦

                                             

                                                      بقلم جلال چرمگا

يسعدنا ويشرفنا دوما تعليقات كتابنا وقرائنا على مانقدمه من بحوث، مقالات متنوعه ،ماأجمل تلك المشاعر التي تخطها أقلامكم ،التي تبين الأبداعات..

وكم هي رائعة في معانيها ،وكم هي متعة لأضافة رد حسن النيه ،من قلوب مفعمة بالحب والأخلاص...

                  

جلب انتباهي (تعليقا) للدكتور أكرم المشهداني على موضوع كتبه اللواء فوزي البرزنجي بعنوان ( تَمارينْ تَعْبَويّة بِقَطَعات بِمُسْتَوى لِواءْ (مُشاة / مُشاة آلي / مُدَرّعْ شارَكْتُ في تَنْفِيذِها ) فكان رد الدكتور أكرم ،كزهرة عطر الگاردينيا ،تفوح منها رائحة المحبة والموده  ،متداخلا مع  الساده:

                               
اللواء الركن المتقاعد فؤاد حسين علي

                       
والدكتور رعد البيدر

  
واللواء فوزي البرزنجي
وقد إستوقفتني العباره التاليه:
(حين تختلف الرُؤى تتوطد المحبة ويتعمّق الإحترام)
أحدث الموضوع آنف الذكر تداخلا بين مجموعة مختصين ،ربطتهم العلاقة الاخويه ،والمهنيه ،رغم بعد المسافات ،لكنني وجدتهم متقاربين كأنهم في ندوة ثقافية يعالجون ويفكرون في وطنهم العراق الجريح الذي أحبوه وضحوا من أجله ،وقدموا له الكثير بتفاني وأخلاص بشهادة الجميع  .
وتعليقات آخرى من أخوة آخرين ،كان آخرها رئيس اركان الجيش السابق الفريق اول نزار الخزرجي الذي عمل عسكريا ،مهنيا ،نزيها ،كفوءا ، قائدا تدرج وظيفيا ،فقد تناغمت رسالته فعلا بتوطيد المحبة والاحترام ورسالته على أثر رساله مرسله من قبل الاخ اللواء الركن علاء الدين حسين مكي خماس

                                
نص الرساله الاولى :
الاخوة الاعزاء / ابعث اليكم  الرسالة التي وصلتني من الاخ اللواء فوزي البرزنجي حول التمارين التعبوية واهميتها / والتي تمت اثناء فترة مسؤوليتكما كرئيس اركان الجيش ومعاونه للتدريب / انه التاريخ يتكلم / بارك الله بكما وبالاخ فوزي وبكل عراقي وطني شريف
اخوكم
ابو حسين
اللواء الركن علاء الدين حسين مكي خماس

                      

                 

نص الرساله الثانيه التي وردت من (الفريق الاول الركن نزار الخزرجي)
عزيزي ابو حسين
اطالع بإهتمام منشورات أخونا اللواء فوزي البرزنجي التي ينشرها تباعاً في موقع الگاردينيا ووجدتها دائما دروس واقعية لقتالات خاضها بمختلف المستويات وفي مختلف مراحل صراع قواتنا المسلحة لحماية وحدة العراق او الدفاع عنه تجاه العدو الفارسي وكان عرضه وأدائه متميزاً سواء لقتالات خاضها او تمارين نفذها وجميعها جاءت لتثقيف إخوته الضباط او تذكير لإهلنا عن دور وانجازات وتضحيات قواتنا المسلحة وما قدمته لهذا البلد قبل ان يغرقه طوفان الاحتلال وعملائه والطائفية ..أرجوا إن أمكن تبليغ الاخ اللواء فوزي البرزنجي تقيمي الكبير لروحه الوطنية وإخلاصه العظيم لوطنه وشعبه وقواته المسلحة واتمنى ان نجد إخوة أخرين ينهجون نهجه في اعادة كتابة لتأريخ قواتنا المسلحة ودورها في الدفاع عن وحدة الوطن وحماية حدوده ، بارككم الله وكل المخلصين من أبناء وطننا.
 الفريق الأول الركن نزار الخزرجي
( أنتهت الرساله)

                             

نص الرساله الثالثه
رسالة اللواء الركن علاء الدين حسين مكي خماس رئيس جامعة البكر للدراسات العسكرية العليا إلى اللواء فوزي البرزنجي
اخي العزيز اللواء فوزي البرزنجي ( ابو رياض ) المحترم / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلاه نص رسالة السيد الفريق اول الركن نزار الخزرجي ، رئيس اركان الجيش الذي انتصر على ايران الشر ، وهو يقيم جهودك . ابلغها اليك حسب طلبه . كما اثني على ما قاله بحقك فانت تستحق كل تقدير واعجاب ، وجهودك المتميزة تستحق كل ثناء واطناب. كما ان الشكر موصول الى مجلة الكاردينيا العراقية الغراء ورئيسها الاخ جلال جرمكا ومحرروها الكرام وعلى رأسهم الاخ اللواء الركن فؤاد حسين علي
اخوك المحب
اللواء الركن علاء الدين حسين مكي خماس

أخوتي كتاب وقراء مجلة الگاردينيا المحترمين
أن عنوان الرساله  ( عزيزي ابو حسين ) فمن هو ابو حسين  ... أنه :
الباحث ،العالم ،العسكري المحترف الذي لاتزال صورته في الكلية العسكرية البريطانيه ،وفي كلية الحرب الفرنسيه عام ١٩٧٧حيث حصل على شهادة الدكتوراه ،وسبق وأن أجرت مجلتنا حوارا معه أعده وقدمه اللواء الركن المتقاعد فؤاد حسين علي ..أنه  ( اللواء الركن علاء الدين حسين مكي ) أحد قادة الجيش العراقي السابق ،والمعلم الكبير الذي تخرج على يده الكثير
أنني كرئيس تحرير مجلة الگاردينيا ،أكتب هذه الكلمات مغمورا بالفرح والسعاده عندما أجد أحبائي يتناغمون بالود والمحبة من قلب صادق،ومهنية عالية الدقه لذا كتبت هذه الأسطر وفاءا لهم لأكون داعما للجميع ومن دون أستثناء وهنا أود الأشاره  ،و أن أذكر باقي أخوتي وأخواتي من الكتاب والشعراء الداعمين دوما لمجلتنا ، الذين ينورون المجله في ابداعاتهم، فالشكر والتقدير لهم ولجميع من يرفد العلم والمعرفه .

ختاما
تبقى مجلة الگاردينيا بخدمة كتابها وقراءها الاكارم .. مع كل المحبه والتقدير لكل من يرفع الاقلام بدل السيوف والسكاكين
وفقنا الله واياكم لما فيه خيرا .....

جلال چرمگا
رئيس تحرير مجلة الگاردينيا

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

624 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع