" لطالما البحر ألتهم الكثير ! (البحر الأبيض الموت المتوسط )‏

                                             

                             فاطمة قباني

البحر الأبيض المتوسط هكذا تم تسميتة ،البحر الذي بات بر الأمان والسلام لكثير من المهاجرين من بلاد الدمار ، البلدان التي اصبحت تنزف الدماء وتزف ابناءها الى البحر مودعه اطفالها الابرياء تاركتهم مع غدر الابيض المتوسط الذي التهم الكثير منهم والبعض نجى بفعل الموت المحتم ،

هؤلاء الابرياء تركوا وطنهم وذهبوا الى مواطن بعيدة جدا لايعرفون مايخبئ لهم هناك ولكنهم سارو خلف البحث عن السلام و الأمان ،
ولكن يبقى هناك سؤال أين الدول العربية أين حدود المسلمين ؟ أين العرب وأين العروبة والرجولة ؟
أي عروبة تلك التي تقفل حدودها وتبني سورا منيعا لبناء امتها !
اي عروبة تلك ترضى برحيل أطفال الى الأبيض الموت المتوسط  ! وترميهم رمية الكلاب
يبقون جائعين الى السلام باحثين عنه في وجوه ملئ قلبها السواد والظلم و محبة الأموال !
ترسلهم الى الدول الغرب  والغرب يرحب بهم لأنهم مكسب و ثروة لأنهم جائو من الدول الغنية صاحبة الخيرات النفطية ! ،
لاتتركوا أبنائكم يذهبون خلف السراب ، وابدؤا بفتح حدودكم و قبلها قلوبكم و أنسانيتكم ،،،.. وانقذوا ماتبقى من عروبتكم اذا كانت عندكم ! .

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

756 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع