كلماتي ... وأهاتي

عامر السلطاني



بلدي لم يعد بيتاً ليأوينا
وداري اليوم تبكي علي أهلٍ
هجروها بسبب عرقٍ اودينا
أغرابٌ سكنوا هنا
وجوه لانعرفها أبداً
زرعوا الفتنه والاحقاد
فموصل ليست الحدباء
وبصره لم تعد فيحاء
وارضي اصبحت جرداء
ونهري لم يعد صالح ليروينا
ضاع الناس في جهلٍ
فذاك اليوم سنياً وهذا الاخر شيعياً
واحزابٌ تذبح بأسم الله
واخرى تسرقنا وتبيع حضارتنا وماضينا
سيقضى العمر وقطاره سار في الغربه
وشملنا لم يلتم واهات بين الحين والحينا
اوطان زرتها تضحك الا وطني بكاءه يُبكينا
فما ذنبنا يازمان فهل العيب في الاوطان
ام العيب فينا !!!! ؟؟؟؟ .

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

664 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع