أ.د. عبدالسلام الطائي
قم أم أُم القرى (زهايمر) ال(بهايمر)! ج2
{كي لا نكون قوما يلطم اليوم على الحسين واخر يلطم غدا على الحرميين الشريفين }
الكعبة المشرفة في (زهايمر بهايمر) بعض العمائم (الزهايمر) او الخرف مرض عقلي دماغي يصيب الانسان كلما اقترب من الكبر عتيا, اما (البهايمر) نسبة الى البهائم فهو مرض عصابي (ساديو/لوجي) يصيب الانسان كلما اقترب من الحيوان ليصل الى مرتبة (الحييوونة) او (التحييوون) البشري, فالانسان (يتيحيوون) كلما تاقلم واقترب بتصرفاته الحيوانية الى المخلوقات الاخرى, فاولئك هم زمر من الحيوانات البرية البشرية التي تدب على كوكب الارض, انه مرض فكري وسلوكي (سايكوباثي) يصيب الانسان الجاهل والممثل المسرحي السياسيي, والذين يمكن تصنيفهم كفصيلة من فصائل الحيوانات البشرية البرية السائبة, فمنذ الاحتلال ليومنا هذا نشاهد مشاهدا دموية يومية لا انسانية لصرعى البهايمرمن الحيونات البشرية البرية المفترسة للميليشيات الصفيونية وغير الصفوية في العراق.
تؤكد نظريات علم الاجتماع الديني, ان (العقل اصل ديني) لان الله جل وعلى يرى بما لا يرى, اي يرى بالعقل وليس بالعين, كما تؤكد نظريات الجغرافيا االسياسية والبشرية, ان السيطرة على الارض وتغير تضاريسها ومعالمها الدينية المقدسة والسياحية من عناصر القوة العقدية السياسية في تشكيل السلطة والتحكم بالامن الاقليمي وصناعة القرار الدولي, لان تغيرجغرافية المدن المقدسة خاصة الكعبة المشرفة, يؤدي الى تغييربوصلة العالم الاسلامي والخارطة الديموغرافية والجيو/سياسية ايضا, لان هنالك حلقة وصل ما بين السكان والدين واتجاه الارض والقبلة المقدسة والسلطة والامن الاجتماعي.
من الجدير ذكره ان ايران لايهمها قدسية الحرميين بل ثروة الحرميين السياحية وليست الدينية ونفط الدمام وديموغرافيتها المذهبية بشريا, وثروة السياحة الدينية والديموغرافية بكربلاء والنجف للسيطرة على العالم الاسلامي اقتصاديا وسياسيا, بغية الضغط بتلك القوى الاقتصادية والديموغرافية وبطريقة القفازات المذهبية والاقتصادية على جدول الاعمال السياسي الدولي, وترك العرب في غرفة االنوم يشخرون وورائها يهرولون كما تهرول قيادات الاحزاب السياسية في العراق اليوم لحكام وسياسي ما بعد 2003.
وهنا اود اذكر لاذكر الاجيال جيلا بعد جيل الصلة ما بين الاستراتيجية الصفيونية اعلاه وبين ما قاله بريجنسكي مستشار الامن القومي الاميركي الاسبق قبيل الحرب العراقية الايرانية 80-1988, وبما قامت وتقوم به ايران (الاسلامية) بعد نجاح الثورة (الاسلامية ) ومجيئ او بالاحرى استقدام المرجع (الديني) خميني(ايراني) من قبل الغرب( الكافر) والذي كان مرجعا دينيا في العراق قبل السيستاني, فلقد استقدم الخميني بطائرة خاصة من مطار( شارل ديغول) بباريس نهاية السبعينيات ليتسلق الثورة الايرانية بالقفازات المذهبية وليدشن سلطته بشن حربه ضد العراق الذي اطعمه من جوع وامنه من خوف لمدة 14 سنة, كما استقدم وبنفس الطريقة والهدف المرجع السيستاني(ايراني) بعد الاحتلال2003 من خارج العرق للسلطة المرجعية ايضا يا سبحان الصدف!! ليشن جهاده الكفائي ضد العرقيين, مفتيا بعين الوقت بعدم الجهاد ضد الشيطان الاكبر الاميريكي!!
الشيئ بالشيئ يذكر فقد قال بريجنسكي: ( اذا اردت ان تحارب القومية عليك بالدين) وهذا ما نفذته ايران الخميني حين شنت حربها على العراق من 80-1988 ثم قال بريجنسكي بعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية ( واذا اردت ان تحارب الدين عليك بالطائفية) وهذا ما تنفذه الرؤوس الايرانية المصابة ب(الزهايمرالساديولجي الشاهنشاهي الامبراطوري) اي الخرف الفكري السادي لخامنئي وبقية العمائم الكاتمة للعقل, وفق سايكولجيتهم السياسية المزمنة والمستوطنة في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين وغيرها لاثارة الفتن والحروب الطائفية وبالقفازات المذهبية الشبيهة بسلوك (البهايمر) اي بالبهائم, لبعض العمائم.!
الكعبة قبلتنا
لقد نشا وترعرع المسلمين في كل بقاع العالم, بان الكعبة قبلتنا ﴿ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ﴾ [ سورة البقرة:144 ] لكن المرشد الايراني خامنئي الذي بارك توصيات مؤلف الدكتور محمد لاريجاني المشؤم و الموسوم ب(نظرية ام القرى ) التي دعا فيها الى خلع القدسية عن قبلة المسلميين الكعبة المشرفة واعطائها الى قم الايرانية لتكون قبلة المذهب والمستسلمين لها فيما بعد, ولكي تصبح ايران منطقة سويداءا لقلب للعالم الاسلامي بدل الكعبة المشرفة بعين الوقت فان رئيس حزب الدعوة رئيس الوزراء الاحتلال الايراني نوري المالكي, - شيعي صفوي - دعا الى جعل ضريح الحسيين (ع ) بكربلاء قبلة المسلمين بدل الكعبة المشرفة ايضا( ). وبناءا على اهداف نظرية ام القرى للخمسيين عاما المقبلة, ستصبح قبلة المسلميين قبلتان او اكثر جغرافيا,وديموغرافيا واحدة للسنة واثنان للشيعة احداهما بقم واخرى بكربلاءبعد خلع القدسية عن الكعبة المشرفة لا سامح الله.
ابا رغال الثاني في الطريق الى الكعبة المشرفة.
* المالكي :(كربلاء هي قبلة العالم الاسلامي) ( ) http://www.youtube.com/watch?v=6n-FBsUuzlY
* الخميني : (تحرير القدس يمر عبر كربلاء) ام من الدمام الى الكعبة المشرفة؟!
* نقل ادارة منطقة النخيب من الانبار الى كربلاء ليصبح الطريق سالكا للمنطقة الشرقية ثم الى الكعبة المشرفة.
لقد سوق الخمينيون اعلاميا شعارا مفاده ( تحرير القدس يمر عبر كربلاء) لكن بعداحتلالهم ووصولهم الى كربلاء قبل 11 عاماوبالتعاون مع الشيطان الاكبر المحتل استدار دعاة نظرية (قم) القرى بوصلة التحرير ليصبح طريق تحرير القدس لا يمر عن طريق كربلاء المحتلة, بل بات يمر عن طريق الكعبة المشرفة’ لذلك طالب التبعويون
بحكومة المالكي من دعاة ولاية (زهايمر) الفقيه الايرانية بتغير الحدود الادارية لمنطقة النخيب من محافظة الانبار الى مكان اتجاه القبلة الجديد( كربلاء) كي يصبح الطريق سالكا من قبل بعض (بهايمر) العميلية السياسية الى الدمام بالمنطقة الشرقية والكعبة المشرفة بالسعودية لتغير ديموغرافية العراق والسعودية من جهة ومحاولة الاقتراب جغرافيا الى الخليج من الجهة الاخرى.
بغية اثارة الفتن الطائفية بالبحرين والكويت وقطر والامارات واليمن ايضا , لتتم عمليات التغير بواسطة ضرب الجغرافية البشرية بالجغرافية الطبيعية للعراق والخليج العربي برا وبحر, برا عن طريق الاحواز العربية باتجاه العراق ثم من النخيب باتجاه الدمام بالسعودية, وبحرا عن طريق الاحواز والجزر الاماراتية المحتلة الى الضفة الاخرى من الخليج, بعين الوقت فقد طالبت مراجع شيعية اخرى من مراجع الزهايمر كالسيستاني وجواد الشهرستاني بتغيير قبلة المسلميين ايضا( 1) عباس الخوئي) كما هو معلوم بان القران الكريم دستور المسلميين الذي حدد قبلتنا بقوله تعالى: ﴿ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ﴾ لا شطر قم او كربلاء! اذا كان هذا هو دستور المسلميين فما هودين و دستور المرجعية؟ وهل يحق لنا القول ان نظرية ام القرى للمرشد خامنئي ولاريجاني والمالكي وفتاوي السيستاني دعوة مبطنة لدين ووطن قومي فارسي ايراني جديد وبقبلة جديدة .
تلك هي مخرجات مدخلات نظرية ام القرى الاستراتيجية في علم الاجتماع الديني وجغرافية المدن البشرية والاقتصادية -نفط الدمام- والعسكرية, ينطلق خط الشروع فيها من التفكيربنقل الملف الاداري للنخيب بمحافظة الانبار الى كربلاء كي يصبح الطريق سالكا الى المنطقة الشرقية لتغيروهدم الكعبة المشرفة بالسعودية, ومن الاحواز العربية برا الى العراق, وبحرا من الاحواز الى الضفة الاخرى من الخليج العربي لنشر التشيع الصفوي لمرجعيات (الزهايمر) وبطريقة وتفكير (البهايمر), البهائم, بغية قلب الهرم الهرم الجيو/غرافي والسياسيي لتفريس العراق والخليج العربي لصالح النظرية الصفيونية. وكان لسان حالهم يقول, ان الاسلام يجب ان يمر من تحت هذه العباءة والعمامة الايرانية السوداء كي يكونوا تحت ولاية العنكبوت الاسود,ايران تلك هي سايكو/ ديولجية الحقد والكراهية العنصرية للفرس ضد العرب المتوائمة مع حقد اليهود بباطنيتهما المشتركة ,فهل نسينا المثل الفارسي المتغطرس القائل (العرب بالصحراء ياكلون الجراد وكلاب اصفهان تشرب الماء الصافي والمحلى) ,الا يعلموا ان( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره) فديننا الحقيقي ينبذ سايكولجية الحقد والكراهية, لا اكراه بالدين. هذا هو ديننا ولكعبة المشرفة قبلتنا وما عداهما دعوة لدين ايراني جديد, ب/ ومن العراق الجديد للدول العربية والاسلامية واللضفة الاخرى من الخليج خاصة.
وبناءا على ما جاء في اعلاه, اجد نفسي اليوم ملزما ان ابين اليوم قبل غد, شرور ومخاطر(زهايمر) و(بهايمر) دعاة (نظرية ام القرى) ومرجعياتها الايرانية العنكبوتية السوداء, كي لا نجد انفسنا غدا نواجه خديعة ايرانية كبرى ، على غرار تلك الخديعة التي واجهها العرب بعد الثورة العربية الكبرى, ولكي لا تضيع الكعبة المشرفة كما ضاعت بالامس القدس الشريف, وعربستان والجزر الاماراتية، واحتلال العراق واثارة الفتن بالبحرين واليمن وما ال وسيؤول اليه الحال من سوء الحال والترحال.
فقد ان الاوان على الدول الخليجية قبل غيرها اعادة الاعتبار الى العراق الجريح الذي مازال يئن من الم الجار الذى جار عليه, وان اضطر ذلك الجار ان يستجير بالغير الما وندما , لكن العراق وجيرانه العربي كانا وما يزالان يحنان لذوي القربى بعد ان باتا كالطير يرقصان مذبوحان من المهما لانهما (كالجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الاعضاء بالسهر والحمى), قدرالعراق رغم الجراح شاء ان يكون (جمجمة العرب وكنز الرجال ومادة الامصار ورمح الله في الارض فاطمئنوا فإن رمح الله لا ينكسر) فالعراق والعراقيون الاباة ليسوا اليوم بحاجة للزاد ولا بطلاب للرجال والمال بل لشهامة مواقف الرجال من حكام وحكماء عرب الجوار من امة النبي العربي الهاشمي محمد (صلعم) حصرا .
املا ان ياخذ هذا الامر بصورة جدية لا شكلية سواء على صعيد الجامعة العربية-رغم ضعفها- ومنظمة المؤتمر الاسلامي مع قيام مراكز البحوث العربية والاسلامية للدراسات الايرانية والخليجية بالكتابة والبحث والتحليل وعقد الندوات العلمية لتوعية العالم العربي والاسلامي بمخاطر نظرية (قم القرى) على مقدساتنا كي لا تضيع الكعبة المشرفة كما ضاع القدس الشريف , ولكي لا نصبح غدا قومان, قوم يلطم على الحرمين الشريفين لاسامح الله وقوم اخر يلطم على الحسين (ع).
(1) https://www.youtube.com/watch?v=7AWHwuolsZ4
للمزيد انظر لطفا:
http://algardenia.com/maqalat/2889-2013-01-30-20-23-03.html
833 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع