نعي الدكتور عبداللطيف البدري
تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة أحد أعلام العراق والأمة العربية في الطب
والذي تشكل وفاته خسارة كبيرة للعراق والأمة العربية فقد وافاه الأجل يوم 23 حزيران 2013 كان الأستاذ البدري أول طبيب عراقي يحصل على زمالة كلية الجراحين الملكية البريطانية في لندن وقدم الشئ الكثير للطب بكل فروعه وبرز في الجراحة وكان له باع طويل فيها، وقد تدرب تحت يديه وتحت اشرافه أعداد كبيرة من الأطباء الذين برزوا في فروع مختلفة واصبحوا جراحين يشار لهم بالبنان، واصبحوا اساتذة في كلية الطب بجامعة بغداد وغيرها من الجامعات داخل العراق وخارجه،
ومدن العراق الأخرى ومنهم هاشم عبد الرحمن وعبد الكريم الخطيب وزهير البحراني وغيرهم. عمل المرحوم في الأدارة وأصبح عميدآ لكلية الطب في بغداد عام 1963 ومن بعدها رئيساً لجامعة بغداد ثم أصبح وزيراً للصحة عام 1965 . نشر بحوثآ كثيرة في مجلات طبية مرموقة وأدخل طرقا حديثة في علاج حالات ومنها قرحة الأثني عشر.
وكانت له علاقة متينة مع زملائه وطلابه ومرضاه والذين يُكنون له كل محبة وتقدير.
رحمك الله يا أبا رفل وأسكنك فسيح جناته وألهم اسرتك الكريمة وخاصة ولديك البررة رفل ولهب وأصدقائك وطلابك ومحبيك وزملائك ومرضاك وكل من تحبهم ويحبوك وستبقى أنت واسمك واعمالك في قلوبهم وذاكرتهم ويترحمون عليك
كان المرحوم موسوعيا في تأريخ الطب حيث كان له المام كبير في الطب البابلي وحضارة وادي الرافدين وكتب العديد من المقالات والكتب عن تأريخ الطب....
كتب عدد من زملائه وطلابه العديد من المقالات في نعيه والترحم عليه وذكر مناقبه الحسنة
ختاما ليس لنا الا الترحم على المغفور له والسؤال من الله تعالى ان يتغمده بواسع مغفرته ورحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله
مجلة الگاردينيا
594 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع