عبد الستارناصر في شريط الذكريات : محطات لم يشر اليها أحد في مسيرة الكاتب الذي ودعناه !!
لووضعّته ، ضمن،بوصلة ، دقيقة الصنع، لتفككت وإنتحرت بسرعة وإنهارت ، تعلن إنها لم، تستطع مواصلة عملها و(عبد الستار ناصر) في قلبها!!
وأعتقد ، إن الحق مع (البوصلة) المسكينة... فـ(عبد الستار ناصر) ليس من النوع المستكين ،الذي يقف مستسلما حتى تقوم (البوصلة) بمهامها في رصد الاتجاهات وتحديد المواقع والأمكنة!
..وأسمح لذاكرتي ،بالعودة الى منتصف ستينيات القرن الماضي..
ففي تلك الفترة أذيع بيان عسكري ،شديد اللهجة بما يشبه النفيرالعام، بتوقيع السيد (عبد العزيز العقيلي) وزير الدفاع ، كان من ضمن فقراته ، دعوة كل من تجاوز العشرين عاما من العمر ولم يكمل دراسته الثانوية الإلتحاق فورا بتجانيدهم ، لغرض السوق...كانت حرب ، الشمال في العراق ، طاحنة ومعقدة ، وأصاب الناس ، الهلع.. فالبيان ، انف الذكر، كان غير مسبوق في لهجته وسرعته...وإمتلأت الشوارع بـ(الأنضباطية) ولم يعد،غريبا، مشاهدة حافلات الجيش المعروفة بـ(الإيفا) وهي مكتظة بالشباب الذين القيّ القبض عليهم ،لأنهم لم يحملوا هوية الأحوال المدنية ، او لأن هوياتهم تقرأ كونهم ، تجاوزوا العشرين....عاما!
والذين عايشوا الأجواء التي سبقت ذالك البيان ، يدركون بلا شك، فسحة الحرية الصحفية المتميزة والمشبوبة بقلق الولادات،الأدبية الجديدة : شعرا وقصة وتشكيلا ومسرحا ،لابد يعرف إن العديد من الصحفيين وأنا منهم، كانوا يواصلون دراستهم(بين سطروأخر) حيث أخذتهم نشوة الكتابة والشهرة وإنشغالاتهم في ممارسة مهنتهم المحببة ، فركنوا الى كسل ،لذيذ جعلهم يؤجلون سنوات الدراسة سنة بعد ثانية.. وهكذا.
وبين ذلك الخدر، في المواصلة الدراسية ، وبين بيان (العقيلي) حدثت هزة في الوسط الصحفي ، كان من نتيجتها إن عدد الزملاء الذين يتوجب عليهم تأدية ( الخدمة العسكرية ) ضمن سياق ذلك البيان اكثر من ثلاثين صحفيا وهذا يعني إن الصحف ستعاني من نقص كبير في كوادرها،بل ربما تهوى بها الى قاع التوقف ،إذا ما عرفنا إن الصحف أنذاك كانت ، تعتمد في إصدارها على خمسة اوستة صحفيين فقط موزعين على كافة أبوابها!
وحزم،المرحوم عبد العزيز بركات،نقيب الصحفيين،أمره بقلب يملؤه الحس المهني وتوجّه الى القصرالجمهوري حاملا الى الرئيس المرحوم عبد السلام محمدعارف ،أسماء الصحفيين الذين شملهم بيان السيد العقيلي .. كان يوما عصيبا،على الصحف ورؤساء تحريرها..عاد الزميل ،بركات ومعه ،طير السعد، قرار رئيس الجمهورية:(يلتحق الصحفيون في مديرية ــالتوجيه المعنوي ــ ويعملون بأذاعة القوات المسلحة ومجلة الجندي)..
وبدلا، من النكوص والمنام ، داخل أروقة الصحف ، متوسدين الورق ، خوفا من رجال الانضباط العسكري ، دب النشاط فينا .. نشاط يكلله شعوربالندم عن عمر ضاع في التأجيل المستمر للدراسة..وبدأنا بمراجعة دوائر التجنيد وكل منا بيده (امرالرئيس) وسط دهشة، وحسد العاملين في تلك الدوائر..وخلال أيام ،كنّا في إذاعة القوات المسلحة ومجلة الجندي.
ومن الصحفيين والاعلاميين الذين عملوا في الاذاعة ، إضافة الى العبد لله: قيس لفته مراد، مظهر عارف ، لطفي الخياط ، حسام الساموك ، رشدي عبد الصاحب،زكي السعدون،أموري الرماحي ، خالد الحلي، نعمان سيرت ،
ثم لحق بهم الفنانون: راسم الجميلي ،عمانوئيل رسام ،روميو يوسف، فاضل خليل ،....
قائد النعماني، مقداد عبد الرضا ، سامي قفطان ، ..
والمطربون داود القيسي ، حسين السعدي ، جاسم الخياط وغيرهم ..وأسف إن راح القلم ، يسطّرما تمليه الذاكرة ، فيما عنوان المقالة ،يشيىّ الى موضوع أخر...إذا،لماذا هذا، الاستطراد؟ . .فأجيب:
كان ، من ضمن أسماء الصحفيين ، الذين التحقوا في الاذاعة الزميل زكي السعدون ، كما أسلفت وهو رئيس تحرير جريدة (الانباء الجديدة) الاسبوعية .. لقد إعتاد السعدون الجلوس في إحدى الغرف المنزوية في الاذاعة ، لقراءة مسودات مواضيع جريدته وتهيأتها للنشر.. وفي إحدى المرات ، أخذ يتأمل، ورقة ، أظنها كانت مطبوعة على الألة الكاتبة ، بعد أن قرأها بتمعن وإنشراح ،ثم قال ،أمام عدد من الزملاء:
إن هذه السطور، جميلة ورائعة ومبتكرة... وهي بقلم شاب يكتب للصحافة لإول مرة.. كان الموضوع جديدا في فكرته ولغته وإنسيابيته ..
وقد علمت لاحقا ، إن الذي قدم المقالة للزميل السعدون ، هو مشرف الصفحة الادبية في (الانباء الجديدة) الاديب الشاب وذائع الشهرة في ما بعد ذلك(عبد الرحمن مجيد الربيعي).
أما الكاتب الشاب فكان (عبد الستار ناصر)....
إنها المرة الاولى، التي سمعت فيها بأسم (عبد الستارناصر) قبل أن ينشر أول موضوعاته....وشهدتُ ولادة اول موضوع له على يد الزميلين الكريمين : زكي السعدون وعبد الرحمن الربيعي ،أطال الله في عمرهما..
الاول ،إنكفأ على نفسه وترجل عن المهنة التي أحب وإختار مدينته(ديالى) للعيش فيها والثاني مازال شاغلا للناس ، مواصلا الابداع في تونس..إبداع ، مقرون بموقف ،وطني رائع..تحياتي لهما.
الربيعي...مجــددا !!
..وتدور رحى الايام ، ثم الاشهر والسنين ،ويطل العام 1969 وأجد نفسي ،ضمن هيئة تحرير جريدة(الحرية) البغدادية ، العريقة مع زملاء أحبة ، تسكنهم الطيبة والشهامة ،منهم:
سجاد الغازي، إبراهيم إسماعيل ، لطفي الخياط ،هادي الساعاتي،حسين علي الراشد...ويقع الاختيار عليّ لأكون مشرفا على الصفحة الاخيرة .
وإستحدثت في الصفحة زاوية يومية بعنوان (النافذة الحرة) يطل منها على القراء يوميا أحد الادباء..وفي أحد الأيام نشرت عمودا كتبه الصديق (عبد الرحمن الربيعي) بعنوان(درس من كوبا ) كان قد جلبه عصرا، بخطه البديع ومعه خبر عن صدور رواية لـ(عبد الستارناصر) تحمل إسم (الرغبة في وقت متأخر) ..وقد حصلت على الرواية من صديق وقرأتها بشغف وكتبت عرضا عنها ومما أشرت اليه في ذلك العرض قولي(إن عبد الستارناصرزلزال قصصي عراقي ..فحاذروا منه) وقد لامني العديد من الاصدقاء على هذا القول ، معتبرين إن فيه مبالغة بعض الشىّ..
ويبدأ عبد الستارناصر في تثبيت إسمه ضمن قائمة المبدعين ..مرة نرى إسمه في جريدة (الجمهورية) وأخرى في جريدة (النور) وثالثة في جريدة (التآخي ) ورابعة في جريدة (الثورة) ومقابلة صحفية هنا ولقاء إذاعي هناك..لمع الاسم وسط إبداع ملحوظ وشهرة واسعة،حصد بسببها غيرة بعض الكتّاب وكل أشباه (الكتّاب)..لكنه ، صمد بوجه الموجة الساخطة ، الحاسدة وبقىّ نجما ، براقا،محبوبا ، مشاكسا ، سابحا ضد هذا التيار الادبي ومواليا لذلك التيار .. تراه مرة عبوسا لحد القرف وأخرى تراه فرحا مثل طفل كبير!
كانت تلك الفترة ، خصبة في حياة هذا الانسان ..أحب فيها الكثيرات وكره فيها الكثيرات.. حتى أصبح ، مثلا،في مزاجية الحب والعشق والملل !!
الحرب وكلمات العشق..
ويأتي العام 1980 وفيه يشهد بلدنا حربا ضروس مع إيران..الاعلام العراقي تخندق بشكل كبير مع تلك الحرب فلم يعد المجال متاحا لنشر الموضوعات التي لاتتلاءم مع ظروف الحرب.. المقالات كلها كانت تعبوية ..وفي خضم هذه الاحداث حمل اليّ الصديق البديع (فيصل جاسم) إضبارة المواد الادبية لنشرها في (العدد الاسبوعي) لجريدة (الثورة) كوني مديرا لتحريرذلك الملحق.. وضعت المواد جانبا،تمهيدا لقرائتها لاحقا في المساء..وكانت المفاجأة !
بضعة أوراق مطبوعة بالالة الطابعة تحمل عنوان(أوراق عاشق) بقلم :عبد الستارناصر!
"أوراق عاشق" لغة ، جميلة وفكرة أجمل لكن في ظرف غير مناسب.. فهل من الممكن نشرها في صحافة نشّتم من خلال ورقها رائحة البارود ونسمع هدير الطائرات وأصوات الصوارخ العابرة للمدن...و..!
يا إلهي ، كيف أعالج الموقف وأنا المعجب بالكاتب والمحب للصديق ، مشرف القسم الادبي؟
كنت بين خيارين :أما الأعتذارمن الزميل فيصل جاسم عن عدم نشر "اوراق عاشق" او الإتصال مباشرة بكاتبها للغرض ذاته لأنني أعرف دماثة خلق الشاعر فيصل جاسم ومدى الحرج الذي سيواجهه عند الإعتذار المفترض!
لكني ، إتخذت في لحظة شجاعة ، قرارا بأن أرسلت الى المطبعة "أوراق عاشق".. مع قناعتي بأن قراري ،هذا،سيسبب ليّ متاعب ،لعل أبسطها ، سحب يدي من العمل او النقل الى موقع أخر في الجريدة.
وصدر "العدد الاسبوعي".. ومع صدوره ، ثارت ثائرة المشاغبين ،وتعالت أصوات المنافقين لدرجة أن أرسل بطلبي بعد ساعات قليلة من صدور العدد ،الزميل الاستاذ سعد قاسم حمودي ، رئيس التحرير(رحمه الله) معاتبا بلغة حنونة ، ملآى بالتعاطف معي ...وهذا الانسان معجون بحب الصحافة ، لكنه كان ، يتوجس خيفة مما لا تحمد عقباه في ظرف عصيب فغبار المعركة يغطي كل الفضاءات.. حاول الرجل لملمة الموقف ، وقد وفّق في ذلك.. وقررت مع نفسي ،التوقف عن نشر أوراق عشق عبد الستارناصر!
وصدر العدد اللاحق ...وكم كانت دهشتي كبيرة عندما ، سألني رئيس التحرير، عن سبب خلو العدد من "أوراق عاشق".. فضحكت وضحك هو أيضا قائلا: إن علينا الإستمراربنشرمثل هذه الموضوعات ، تخفيفا للحالة النفسية التي ترافق الحروب..
ولمستُ في الحال إن رئيس التحرير حصل على اللون الاخضر من جهات عليا!
وعدت من الاستاذ سعد قاسم حمودي ومعي طلب الى الصديق "فيصل جاسم" أن يدعوالكاتب عبد الستارناصر لكتابة حلقات جديدة...وكانت إجابته ،إنه يحتفظ بعدد منها ، لكنه لم يقدمها ، لما أحدثته من زوبعة في أوساط ، من ،إنعدمت فيهم الرؤى..!
وإستمرينا في نشر"أوراق عاشق"..ثم ، بعد ذلك نشرنا"أوراق عاشقة".. وقد علمت في حينها إن عبد الستارناصر وقع مع إحدى دور النشر على نشر أوراق العشق في كتابين .. وقد أعيد الطبع أكثر من مرة!.
وبعد سنوات ،قليلة من نشر "اوراق عاشق "و"اوراق عاشقة" ومابينهما من أعمال ومقالات..غادرت الى ضفة صحفية أخرى في العمل حين تسلمت رئاسة تحرير مجلة "وعي العمال".
وحين ، باشرت عملي الجديد ، أردتُ أن تستمر المجلة بريادتها الثقافية فكلفت الصديق "حسب الله يحيى" بالأشراف على الصفحات الادبية ، وكان على عهدي به..حيث شكلت صفحات المجلة حضورا لافتا في الساحة الثقافية العراقية ، بعد أن أستكتب العديد من الرموز الثقافية والفنية،كان منهم :يوسف العاني ومدني صالح وعبدالوهاب البياتي....وعبد الستارناصرالذي نشرنا له عدة نصوص ، أضافت نكهة من الحبور لدى القراء
زملاء في أربعة عواصم !
ولظروف ، باتت معروفة ، لدى متابعي الشأن الثقافي والصحافي إبتعدنا لسنوات طويلة .. جدا حتى التقيت "عبدالستارناصر" من جديد...ولهذا اللقاء ، حكاية ، أرويها بأختصار:
في احد أيام شهر أب اوأيلول من العام 2008 ، كنا ،أربعة زملاء عراقيين نجلس في كافتريا (ابو نؤاس) في دمشق..وهذه الكافتريا تحمل نكهة بغدادية وتشعرك كأنك جالس في إحد المطاعم الشعبية العراقية ..
أربعة صحفيين ، فرّقتهم الظروف ولمّتهم عواصم لارابط بينها : د.حميدعبدالله ، جاء من عمان ، حيث مقر عمله في قناة "البغدادية" آنذاك و"هارون محمد" من لندن ، قبل ان يؤسس قناته الشابة " العباسية " و"فلاح العماري" زميلنا القديم ، الذي أتى بحقائبه من بلاد غربته "النرويج" لقضاء بضعة أيام في دمشق ،حيث الاصدقاء والزملاء و أنا العبد لله...نحن الاربعة إجتمعنا حول طاولة عراقية في كل شىّ ، حديث الذكريات ، إنثال بود وقرقرة "الاركيلة" التي برع فيها وإعتاد عليها الزميل حميد و"اركيلة" العبد لله التي برعت فيها على (اخر وكت) كانت تدغدغ آذان الحضور.
ووسط ،ضوء خافت وأغنية لـ(ياس خضر).. مرّ من أمام الطاولة شبح رجل ، يسير الهوينا ، شاقا طريقه بصعوبة الى دورة المياه...وبعد عدة دقائق عاد الرجل وخياله الى حيث كان ضمن طاولة ، يجالسه فيها إثنان.
ويبدو إن الصديق "هارون محمد" بثقابة سيرورته ، عرف هذا الرجل ، ذو الانحناءة والسير البطيىّ فقال بصوت خفيض: ألم تروا "عبدالستارناصر" ..أجبنا بصوت ، كاد أن يكون موحدا ..(لا).
ودون إعتذار من زملائي ، قمت الى الطاولة التي جلس عليها المبدع وأنا غير مصدق.. ثم تبعني بعد لحظات "هارون" فألقينا السلام ، فنهض احد الجالسين وكان الصديق العزيز الاعلامي "احمد المظفر" مرحبا بحرارة بصراوية بينما كان "عبد الستار ناصر" مطأطىّ الرأس ، ماسكا بملعقة صغيرة ومنهمك بتقليب "الجاجيك" ..وعندما سمع دوشة الترحيب ،رفع رأسه ليرى ضيفا الصدفة ، نهض ببطأ وتثاقل..عندها سارع "احمد المظفر" بذكر أسمائنا ، مما دعا عبد الستار ناصر الى الترحيب الحار والدعوة الى مشاركتهم الطاولة ، فأعتذرنا لكنه أخبرنا بأنه سيغادر يوم غد الى...عمان!
قصص على طريقة..نزارقباني
,ولوإبتعدتُ، قليلا،عن شريط الذاكرة ،فينبغي عليّ القول إن عبد الستارناصر، يمتلك من الجرأة ،مايستحق الاعجاب والتآمل...فلقد تسلل الى المحظور الاجتماعي وحطم مزاليج الخوف من التطرق الى الحب والجنس والمشهد الروائي غير المعتاد في تقاليد البيئة العراقية، وكسرزجاج نوافذ التقوقع والخوف ، فدخل دون إستئذان ، محاكيا ، الواقع الحسي للعلاقات الانسانية.. كان يكتب القصة على طريقة نزارقباني... في الشعر!
إن هذا المبدع ، حمل قلمه الرشيق وجعله إزميلا وفأسا في صنع قوالب قصصيه ، من صخر عراقي جلمود وبذلك حصد الاعجاب لأنه إبتعد عن الترهل في الكتابة ومسك على الدوام إبرة دقيقة جدا لحياكة قصصه ذات النفس الحسي للعلاقات الانسانية ، فقطف من ثمار الكلمة الجريئة وشرب من ينابيعها ولم ينحني الى شيطان الكتابة بل جعلها تتحرك في فضائه وبين جناحيه ،حتى لتشعرك ،إنه يحنوا عليها ويشفق على إنصياعها بين يديه!
أخيرا أقول إن صور الذاكرة تداعت وأنا أسمع بأخبارإنتكاسة هذا المبدع الصحية وأجدها تختلط وتنؤ تحت رحمة السنين وأتساءل:
هل إن الذي رأيته في دمشق اومن خلال الصور الاخيرة هو "عبدالستارناصر"..إنه يختلف عن ذلك الشاب البهي ، الوسيم ،الانيق، المكابر الذي كان يزورنا في الصحف ونلتقيه في المقاهي والبارات..إنها الحياة ولعبتها القذرة..
لقد تذكرت ُ ، وانا اسمع خبر رحيله الابدي في غربته الكندية هذا الاسبوع ، قوله في روايته "على فراش الموز" ص90( إن الحياة دون مغامرة لاتستحق أن نعيشها،ماذا يعني أن نحيا عشرات السنين كما الماعز المذعوربينما يكفينا أن نعيش يوما واحدا مثل أسد.. جامح).
صديقي إبن محلة"الطاطران" وداعاً .. وسنلتقيك في رحاب خلدك يوماً ، وهذه احدى أقدار الدنيا !!
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ملاحظة من الگاردينيا : حرص القاص عبد الستار ناصر على اطلاع الصديق الكاتب زيد الحلي على اصداراته ، اثر تسلمها من ناشريه ، أولا بأول ... وظل على عادته حتى شهوره الاخيرة .. فالرحمة له ، والصبر والسلوان لزوجته الكاتبة هدية حسين .. وانا لله وانا اليه راجعون ..
1127 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع