حوار مع الشاعر الشاب أمجد صالح

  

  

       

 

دائماً ابحث عن المواهب الشبابية واركز عليها،حواراتي وايصالها الى ماتستحق من عزيمة وثناء ...  وانا اكتب تاخذني المتاهات وترتطم باامواج الحيرة .

لشاب عرف كيف يوضب نفسه بعدما اعتصرته الحياة وتركتة عليلاً . اسال يجيبني بترافة ، اناقش يقنعني بلطافة .

    

الحوار مع الشاعر المبدع " امجد صالح "

"الجرح موطن لكل انسان سافر بالقصيدة دموع"

من هو امجد صالح ؟
- شاب عراقي من مواليد محافظة بغداد يبلغ ٢٢ حلم من العمر
- يعمل و يدرس و يكتب ..
ماهو تحصيلك الدراسي ؟ وكيف وفقت بين دراستك وتخصصك بالشعر .  أليس هناك تناقض بين علوم الحياة والشعر .
- طالب جامعي مرحلة ثانيه قسم علوم الحياة ،  الشعر حياة من لا حياة له

كيف وجدت نفسك في الشعر ؟
- سبق وان قلت الشعر حياة من لا حياة له ،
بمن تأثرت من الشعراء وقصيدتة الاقرب اليك ؟
- تأثرت بالكثير من الشعراء منهم مظفر النواب ، عريان سيد خلف ، كاظم اسماعيل الكاطع ، فاضل عبد الساده ، زامل سعيد فتاح والقائمة تطول
- لكن الاقرب الى امجد صالح هو كاظم اسماعيل الكاطع
- اما اقرب قصيدة هي " ما مرتاح لكاظم اسماعيل الكاطع
بعد قدومك من الفيحاء " البصرة "  لمدينة البرتقال ؟ وماذا وجدت فيها لتستقر ؟ وماذا تعني لك بعقوبة والبصرة .
- لم أجد فرق ملحوظ ،  كل محافظة في العراق هي بيت لي
من خلال اطلاعي على مجمل قصائدك تمتاز بالترافة والقلم العتيد ؟ هل ليومياتك حصة بالكتابة ؟
- طبعاً كل ما كتبتها هو حقيقة لما اعيشها ..

كتبت لحبيبتك ؟
- نعم للأسف
اقرب قصيدة كتبتها والقريبة لقلبك ؟ ولما اعتبرتها قريبة من دون القصائد الاخرى التي كتبتها ؟
- كل القصائد قريبة مني لأني لحد هذه اللحظة لم اكتب شيء وانا لم اشعر به
- لكن صراحة اقرب قصيدة هي " احرگيني
ماجديد امجد من كليبات شعرية مصورة بعد نجاح لاقه استحسان الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي ؟
- قصيدة وجدانيه قريبة مني جداً ،
ماذا يعني لك . الوطن . الام . الصديق
- سأرد عن كل ما يعنيني بأسلوب خاص
الوطن " احبك يا وطن رغم الخراب البيك

الام " انتي يا اول فراشه عليها يلتم الورد

الصديق " لم اكتب شيئاً عن الصديق
لأنه اكبر من القصائد

والدك استشهد في الحرب الطائفية ؟ حدثني عنه قليلاً وماذا ترك لك والدك ؟

- والدي جرح لم احصل لحد الأن على دواء يشفيه ، لم يترك لي شيء سوى التعب ، اتذكر القليل لأن كنت صغير عند ما استشهد في عام ٢٠٠٥ كان عمري ١١ سنة ومنذ ذالك الوقت وأنا اعمل و ادرس لأجل أن تعيش عائلتي بكرامة.. كل الشكر لوطني الاول " أمي، كانت ولا زالت تقف معي في مواجهة كل ضروف الحياة

 
 
بعض المقطوعات من القصائد التى كتبها الشاعر "امجد صالح"

عفتني ومن هذاك اليوم وجهك بايت ابالي!
شما اريد و اگول نسيت !
واليسألني اگلة بخير
زين وماشيه احوالي
اذا من صدك انه نسيت يم طرواه
ليش الذلة تحلالي ؟
بروحي الفشلة تكبر ليش ؟
واذا مامش بروحي اضيف
احرگ ليش بدلالي ؟

.......
المن ترد ؟
خلصن سواليف الچنت
عوده ال الك احجيهن ؟
وجمر الملاگه طفه  وخطواتي ما ماشيهن
وشلون اعرفك من تجي ودمعي خبط لون الصور
ما ضل ملامح بيهن !
شلون الگة اليروح بدرب
والمني ضاعن بالگلب
ليهسه ما لاگيهن ..
اي ناسي كلشي والمهم
دمعاتي ما ناسيهن ..
......
ليل وياي جنت ومستلذ بيك
الكمر وكت الفجر محد يعبرة

مت بروحي انت وعشت يم غير
النفس ماله نفع يم المگبرة

الدمع ينطي ظهر من يترك العين
وينزل بالمكان الما يقدره

عليك دموع باجي تعرف شلون ؟
لو باچي بصبخ چا هسه خضرة
.......
شما اريد ارسم راحة والگة
متلوگ الراحة الملحوگ
وشما اريد احلم واكعد والگة
باب عيوني ما مدگوگ!
هنياله العايش مرتاح
هنيال الحزنة مبيوگ !

 

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

975 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع