دار الازياء العراقية تستعين بعارضات أزياء من روسيا وايران

                 

العالم/بغداد ـ مصطفى حجي علي:تقف الدار العراقية للأزياء في مصاف الدول المتقدمة، من حيث المحافظة على الأزياء التقليدية والتراثية، تستقطب أصحاب الاختصاص من مصممين ومتيمين بالأزياء التراثية، ولعل ابرز ما وصلت اليه الدار انها الان تفتح ابوابها لجميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في العراق لصنع البسة من الطرازات المختلفة التي يود المتبضع كمؤسسة وشخص اقتنائها.

وقال المدير العام للدار العراقية للأزياء عقيل إبراهيم المندلاوي لـ/واب/ "نحاول في هذه المؤسسة ان نعمل وفق خطط مبرمجة ودقيقة، لنستغل الوقت وندرس الامكانات المتاحة. خطتنا لهذا العام بدأت بافتتاح متحف للأزياء العراقية في الثاني والعشرين من آذار الماضي، وقمنا بعرض لوحات تاريخية وسيكون متاحا للمواطنين بعد عيد الفطر مباشرة.
وكشف عن افتتاح سوق للبيع المباشر للمواطنين واصحاب محلات الازياء "يتيح لهم اقتناء منتجاتنا داخل وخارج العراق، لاننا سنفتتح فروعا في المحافظات واخرى خارج العراق".
وتابع المندلاوي أن فترة ما بعد بعد العيد ستشهد افتتاح "قاعة الواسطي والتي تتكون من معرض وسوق دائم للوحات ومنتجات ومصنوعات وهدايا الدار، والتي تستلهم من رموز التراث العراقي"، لافتا الى ان "الالبسة في خط الدار العريض هي فلكلورية "هاشميات، عباءات، ازياء تاريخية تمثل حق التاريخ القديم للعراق".
الا انه اردف ذلك بانه "سنقوم بفتح خط للالبسة والمنتجات الحديثة في التصميم والتصنيع ونعكس عليه قليلا من التراث العراقي، بالاضافة الى افتتاح مركز تدريبي يتم من خلاله تدريب الراغبين على جميع فنون الخياطة والتصميم وباسعار مناسبة جدا".
وقال المندلاوي ان الدار "تاثرت بشكل كبير بالازمة المالية التي يكر بها البلد، ولعلها اكثر الدوائر المغبونة، حيث تقدر موازنة الدار الشهرية باربعة ملايين دينار فقط، وهي لا تسد حاجة المولدات للوقود، وكل العروض والمعارض التي نقوم بها هي من الامكانات المتاحة ونعتمد بعض الشيء على مخازن الدار وما تحتويه من منتجات لاحياء العروض". واشار الى ان "قانون الدار يتيح لنا ان نبيع ونستربح؛ اي ان نقوم باسترداد تكاليف التصنيع من مبيعاتنا، ويذهب الربح لوزارة المالية، ولكن هذا القانون معطل منذ تسعينيات القرن الماضي وسنقوم بتفعيله في المرحلة المقبلة". وتأسف لخلو "اسواق العراق من المنتج الوطني، حيث نرى غزو للبضاعة التركية والايرانية وما سواها من المنتجات المستوردة، لذلك فان سعينا الحثيث هو للارتقاء بالذائقة الجمالية الوطنية للمواطن وتفعيل ثقافة الاقتناء وخلق جمهور للأزياء العراقية لنتمكن من منافسة دور الازياء الاخرى في سوقنا المحلية".
وعن فعاليات الدار أوضح المندلاوي انه "اقمنا في الجمعة الاولى من شهر رمضان عرضا للازياء الفلكلورية في فندق المنصور، وكذلك قدمنا عرضا في نادي الصيد العراقي، الجمعة الماضية، ونستعين بعارضات من روسيا واوكرانيا وايران كي نقوم بمزج الفلكلور العراقي مع ثقافات مختلفة".  
- ماذا عن دور مؤسستكم في دعم حشدنا الشعبي
*قمنا بانتاج ثلاثة قطع كنماذج لازياء الحشد الشعبي المقاوم، وبطور عرضها على رئاسة الحشد واذا تمت الموافقة عليها ستعتمد كزي رسمي لحشدنا الباسل وهي تصاميم تليق حقا بحشدنا.               

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

741 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع