محافظ البصرة الأسبق محمد مصبح الوائلي
(السومرية نيوز) بغداد - أفاد مصدر أمني في محافظة البصرة،الجمعة، بأن محافظ البصرة السابق محمد مصبح الوائلي اغتيل بأسلحة كاتمة وسط البصرة.
وقال المصدر في حديث لـ"السومريةنيوز"، إن "مسلحين مجهولين هاجموا بأسلحة كاتمة للصوت، بعد منتصف ليلةأمس، محافظ البصرة السابق محمد مصبح الوائلي، أثناء عودته لمنزله بمنطقة العباسية وسط البصرة، مما أسفر عن مقتله بالحال".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه،أن "قوات أمنية طوقت منطقة الحادث، وشنت حملة تفتيش بحثا عن المنفذين، فيمانقلت الجثة إلى دائرة الطب العدلي".
يشار إلى أن الضحية ينتمي إلى حزب الفضيلة، وشغل منصب محافظ البصرة مابين عام 2004 و2008، خلفا لسابقه أبو أحمد الراشد.
يذكر أن محافظة البصرة، نحو 590 كم جنوب بغداد، تنعم باستقرار نسبيعلى الصعيد الأمني، بحيث انها لم تسجل خلال العامين الحالي والماضي اغتيالاتسياسية ناجحة أو جرائم قتل لاعتبارات طائفية، لكنها تشهد من حين لآخر ارتكاب هجماتبقنابل صوتية غير مدمرة استهدفت في غضون الأشهر القليلة الماضية بيوت شخصيات سياسية ودينية وعشائرية من اتجاهات مختلفة.
وفي خبر أخر حول العملية نقرأ:
عشية اعلانه تجمعا سياسيا يدعو لابعاد البصرة عن النفوذ الايراني: مسلحون يغتالون محمد مصبح الوائلي
بغداد-"ساحات التحرير"
اغتال مسلحون ليل الخميس محافظ البصرة الاسبق محمد مصبح الوائلي، فيما كان انتهى للتو من اعداد تجمع سياسي واسع من ابناء محافظته كان شعاره "الحفاظ على عروبة البصرة ووقف النفوذ الايراني" بحسب مصدر مقرب من الوائلي.
وينتمي الراحل الى عشيرة الوائلي العربية الشيعية المعروفة في مناطق جنوب العراق ووقف ندا للنفوذ الايراني اثناء توليه مسؤوليته محافظا للبصرة. فضلا عن مواجهته نفوذ الميلشيات المدعومة من نظام طهران، وتأكيده على ان السلطة يجب ان تكون للقانون والدولة.
وبحكم مسؤولياته فقد تعرض الى حملة واسعة من قبل القوى المؤيدة لايران المدعومة ماديا واعلاميا ودينيا حين ربطت بينه وبين عائلته بصفقات وعقود شابها الفساد، لكنه طالب كل الجهات التي ادعت ذلك الى تقديم ادلتها عليها مؤكدا استعداده الوقوف اما القضاء لاظهار الحقيقة.
وبحسب المصدر ذاته فان "الوائلي نشط في الايام الماضية في تشكيل تجمع سياسي في البصرة، بعيدا عن التوصيفات الطائفية، آخذا بنظر الاعتبار التحديات التي يشكلها النفوذ الايراني على البصرة خاصة والعراق بشكل عام، وهو ما عجل في اصدار الامر باغتياله".
706 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع