أخبار وتقارير يوم ٧ نيسان

أخبار وتقارير يوم ٧ نيسان

الشرق الأوسط ……تقرير خاص ……
غزة في 6 أشهر: مجاعة مكتملة الأركان... والحرب مستمرة
وصول المساعدات «شبه مستحيل»... ومفاوضات وقف النار وإطلاق الأسرى تتعثر رغم الوساطات
خُمس سكان غزة قُتلوا أو أُصيبوا، والبقية يواجهون المجاعة الوشيكة في مايو (أيار) المقبل، وبينما يتكدس نصف السكان في رفح، تستعد إسرائيل لاجتياحها رغم التحذيرات من كارثة إنسانية كبرى.

هذه حصيلة 6 أشهر من الحرب، شملت أيضاً تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار رغم نشاط الوسطاء، وبينما تتنازع الدوائر الإسرائيلية على صيغة لتخفيف الضغط الدولي، لإنجاز صفقة بشأن الأسرى، تشهد العلاقات الإسرائيلية توتراً غير مسبوق منذ 7 عقود.وبعد اقتحام مسلحي «حماس» جنوب إسرائيل، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أدت العملية البرية التي تشنها إسرائيل للقضاء على الحركة إلى تدمير جزء كبير من قطاع غزة ووقوع كارثة إنسانية.ويحاول الوسطاء التوصل إلى أول هدنة طويلة في الحرب لتسريع تقديم المساعدات لإطعام سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتأمين إطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين الذين لا تزال «حماس» تحتجزهم.

*(جثث وأنقاض)
بدأت العملية العسكرية الإسرائيلية في النصف الشمالي من قطاع غزة، وصدرت الأوامر لمئات الآلاف من السكان بالإخلاء والتوجه للجنوب، وبعد وقف إطلاق النار لمدة أسبوع في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، حوّلت القوات الإسرائيلية انتباهها نحو الجنوب، وأمرت الناس مرة أخرى بالفرار.ومنذ فبراير (شباط)، توغلت القوات الإسرائيلية في كل أنحاء غزة تقريباً، باستثناء منطقة صغيرة في وسط القطاع ومدينة رفح على الطرف الجنوبي؛ حيث نزح أكثر من نصف سكان غزة.تقول السلطات الصحية في غزة إنه تم التأكد من مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني، نحو 40 في المائة منهم من الأطفال، ولا يزال هناك آلاف الجثث تحت الأنقاض.وأصيب أكثر من 75 ألف شخص، ما يعني أن نحو 5 في المائة من السكان قُتلوا أو أصيبوا، دون احتساب الوفيات الناجمة عن الجوع والظروف غير الصحية وانهيار خدمات الرعاية الصحية.وتقول إسرائيل إنها قتلت أكثر من 13 ألفاً من مقاتلي «حماس»، وتحمل المسلحين مسؤولية إلحاق الأذى بالمدنيين بسبب الاندساس بينهم، بما في ذلك من خلال شبكة من المخابئ والأنفاق تحت الأرض، لكن «حماس» تنفي انتشار مقاتليها وسط المدنيين.

*(مساعدات «مستحيلة»)
في بداية الحرب، فرضت إسرائيل حصاراً شاملاً. وسمحت تدريجياً بدخول المساعدات، أولاً من خلال معبر مع مصر مخصص للأفراد، ثم عبر نقطة تفتيش قريبة مع إسرائيل نفسها.وتقول إسرائيل إنها لا تفرض أي قيود على الإمدادات الغذائية والإنسانية، لكن وكالات الإغاثة والدول المانحة تقول إن عمليات التفتيش الإسرائيلية المرهقة تعني إمكانية تعليق الشحنات لأسابيع، ولا يمكن عبور سوى عدد صغير من بين 500 شاحنة يومياً كانت غزة تعتمد عليها في السابق.ويصعب توزيع أو نقل الإمدادات التي تدخل القطاع بسبب الانفلات الأمني مع تفكك السلطات المدنية.وتقول إسرائيل إنها تسمح الآن باستخدام نقاط تفتيش برية إضافية وبإسقاط المساعدات جواً وتسليمها بحراً. لكن لا يوجد في غزة ميناء بحري ملائم، وتقول وكالات الإغاثة إن عمليات الإسقاط الجوي محدودة النطاق وخطيرة، ولا يوجد حتى الآن طريق بري إلى شمال غزة، حيث الظروف أكثر سوءاً، ما يجعل وصول الإمدادات أمراً شبه مستحيل.

*(مجاعة مكتملة الأركان)
للمجاعة ثلاث مراحل تقريباً: نقص حاد في الغذاء مما يؤدي إلى تفشي سوء التغذية، وفي النهاية الموت الجماعي بسبب الجوع والمرض.ووفقاً للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي - وهو أداة لمراقبة الجوع في العالم - فقد تجاوزت غزة بالفعل المعيارين الأولين؛ نقص الغذاء وسوء التغذية، وأصبح الموت الجماعي «وشيكاً» ما لم تزد المساعدات بشكل فوري، ويتوقع أن تتفشى المجاعة بحلول شهر مايو المقبل.وذكر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي منذ أشهر أن غزة تعاني من أكبر حالة لانعدام الأمن الغذائي تشهدها على الإطلاق، طبقاً لما نقلته وكالة «رويترز»وفي تقريره الصادر في مارس (آذار)، أشار التصنيف إلى أن 100 في المائة من سكان غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء، وبالنسبة لنصف السكان، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 20 في المائة المرتبطة بالمجاعة، فقد وصل نقص الغذاء إلى أعلى مستوى، وهي الفئة الخامسة أو «الكارثة».وتقول «رويترز» إن صحافييها الذين يعملون في جنوب غزة، لاحظوا أن بعض السكان لجأوا إلى إطعام أطفالهم أوراق الشجر بعد غليها، وشاهدوا عدداً من الأطفال يعالجون من سوء التغذية الحاد في مستشفى برفح، في حين أفادت التقارير بأن الظروف أسوأ بكثير في الشمال.وتقول إسرائيل إن منهجية تقرير التصنيف المرحلي المتكامل معيبة وتدعي أنه لا يوجد نقص في الغذاء في غزة. وتلقي باللوم في أي جوع على عمليات وكالات الإغاثة وعلى المسلحين الذين تقول إنهم يخزنون الطعام.وبالإضافة إلى الجوع، تشعر وكالات الإغاثة بالقلق إزاء نقص الرعاية الصحية والصرف الصحي، ولم تعد هناك مستشفيات تعمل بكامل طاقتها في الشمال، ولا يوجد سوى عدد قليل منها يعمل في الجنوب.وداهمت إسرائيل المستشفيات وحاصرتها مراراً، قائلة إن مسلحي «حماس» يستخدمونها قواعد، وهو ما تنفيه الطواقم الطبية.ويؤدي الاكتظاظ إلى انتشار الأمراض، ويجد العديد من الأشخاص صعوبة بالغة في العثور على مراحيض نظيفة أو أماكن للاستحمام بشكل دائم أو لا يمكنهم الوصول إليها على الإطلاق.

*(اجتياح رفح)
مع تكدس نحو نصف سكان القطاع في رفح حالياً، يقول البعض إنه لم يعد هناك مكان للفرار إليه، وتقول إسرائيل إن وحدات «حماس» المسلحة الرئيسية وقادتها يحتمون في المدينة، وإن الاجتياح البري ضروري لهزيمتهم، ووعدت بالتنسيق مع مصر وإجلاء المدنيين شمالاً داخل غزة دون تقديم أي تفاصيل.ووصفت واشنطن الهجوم المزمع بأنه خطأ قائلة إن إسرائيل يمكنها استهداف المسلحين بأساليب من شأنها أن تلحق أذى أقل بالمدنيين.وذكرت الأمم المتحدة أن الهجوم على رفح سيتسبب في كارثة إنسانية. ويقول فلسطينيون إنهم يخشون أن يكون هدف إسرائيل النهائي هو تهجيرهم من غزة إلى مصر، وهو ما تنفيه إسرائيل.

*(مفاوضات وقف النار)
منذ وقف إطلاق النار الوحيد في الحرب في نهاية نوفمبر عندما أطلقت «حماس» سراح نحو نصف الرهائن لديها، أجرى الجانبان محادثات عبر وسطاء للتوصل إلى هدنة أخرى.واقترح الجانبان وقفاً جديداً لإطلاق النار لمدة 40 يوماً تقريباً، يشمل إطلاق سراح نحو 40 رهينة مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين. ورفض كل طرف مقترحات الطرف الآخر، لكن الوسطاء يقولون إن المحادثات ما زالت بناءة، وفقاً لـ«رويترز».وذكرت إسرائيل أنها ستناقش فقط وقفاً مؤقتاً للقتال ولن تنهي الحرب حتى القضاء على «حماس»، التي تقول إنها لن تطلق سراح الرهائن دون التوصل إلى اتفاق يُنهي الحرب ويمهد لانسحاب إسرائيل.

*(توتر غير مسبوق)
مع استمرار الحرب، شهدت العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل مشاحنات متزايدة لم يعهدها تحالفهما الوثيق الممتد منذ 75 عاماً إلا قليلاً.وأيّد الرئيس الأميركي جو بايدن بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد «حماس» في أعقاب هجومها قبل 6 أشهر، لكنه حثّ الإسرائيليين أيضاً في خطاب ألقاه في تل أبيب على عدم الانسياق للغضب.ومنذ ذلك الحين، كثّف بايدن ومسؤولون آخرون في الإدارة الأميركية دعواتهم لإسرائيل لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات.وتقول واشنطن إن هدفها هو التوصل إلى اتفاق سلام أوسع نطاقاً لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل، وهو ما قد يتطلب آفاقاً لقيام دولة فلسطينية في نهاية المطاف، وهو محور أساسي في السياسة الأميركية منذ عقود، إلا أن نتنياهو يرفض ذلك.وأثارت خطة إسرائيل لمهاجمة رفح انتقادات أقوى من واشنطن، وفي مارس الماضي، دعا زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي الإسرائيليين إلى إجراء انتخابات جديدة تنهي حكم نتنياهو.وامتنعت واشنطن في وقت لاحق عن استخدام حق النقض (الفيتو) لوقف قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب بوقف إطلاق النار، ورد نتنياهو بإلغاء رحلة مقررة لوفد إسرائيلي إلى واشنطن. مع ذلك، تواصل الولايات المتحدة تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخائر.

———————————

١-الجزيرة……تداعيات ضرب القنصلية الإيرانية.. اتهام روسي لإسرائيل وتخوف أميركي من الرد…اتهمت روسيا الثلاثاء إسرائيل بالسعي لتأجيج الصراع بالشرق الأوسط بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، فيما أكدت واشنطن أنه لم يكن لديها علم بالغارة، وسط تخوف من أن الضربات على سوريا قد تؤدي إلى هجمات انتقامية على إسرائيل والولايات المتحدة.ووزعت البعثة الروسية في الأمم المتحدةعلى مجلس الأمن مسودة بيان يدين الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية بدمشق، محملة إياها مسؤولية الضربة التي وصفتها بـ"غير المقبولة" وأدت إلى مقتل 13 شخصا، بينهم اثنان من الضباط الإيرانيين و5 مستشارين عسكريين في الحرس الثوري.كما ندد المبعوث الأممي الروسي فاسيلي نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن بانتهاك إسرائيل الصارخ لسيادة سوريا، مطالبا بوقف ما سماها "الأعمال العدوانية".
*(واشنطن متخوفة)
من جانبها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن المخاوف تتزايد من أن الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا قد تؤدي إلى "هجمات انتقامية" على إسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء.وأكد المسؤولون الأميركيون للصحيفة أن الغارات الجوية على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق كانت "صفعة قوية لطهران" وقد تؤدي إلى تصعيد الأمور.يأتي ذلك بعد أن أكدت واشنطن أنه لم يكن لديها علم مسبق بالغارة الإسرائيلية على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق.وذكر مسؤولان أميركيان أنه قبل وقوع الهجوم أول أمس الاثنين قالت إسرائيل للولايات المتحدة إنها بصدد تنفيذ عملية في سوريا، لكنها استخدمت لغة مبهمة ولم تحدد فيها هدفا، على حد تعبيرهما.من جهتها، توعدت طهران بمعاقبة تل أبيب على الضربة، وشددت على أنها سترد على الهجوم الإسرائيلي الذي دمر القسم القنصلي في سفارتها بالعاصمة السورية.وفي أعقاب الهجوم على قنصليتها استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بأعمال السفارة السويسرية في طهران باعتبارها راعية للمصالح الأميركية في إيران، وذلك لإرسال رسالة إلى الإدارة الأميركية.لكن وزارة الخارجية الإيرانية لم توضح فحوى الرسالة المرسلة للإدارة الأميركية.ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي استهدفت إسرائيل مرات عدة قادة ومستشارين عسكريين إيرانيين، مما أدى إلى مقتل 11 قائدا ومستشارا عسكريا إيرانيا على الأقل، فضلا عن استهدافها مقاتلين في حزب الله اللبناني والدفاعات الجوية للجيش السوري وبعض القوات السورية الأخرى.

٢-شفق نيوز…تقرير

في سنجار.. نساء ينتزعن الألغام لإعادة الحياة ولتغيير الصورة النمطية للمرأة
تناول تقرير للأمم المتحدة نشاط نساء عراقيات يعملن في مناطق عدة بينها سنجار، بمهمات نزع الألغام والمخلفات الحربية غير المنفلقة، بما يسهم في إنقاذ أرواح الناس، ويقود أيضاً إلى تغيير الصور النمطية السائدة اجتماعياً حول المرأة ودورها.ونقل التقرير الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، عن الناشطة العراقية دينا خضر، قولها إن "العمل في ميدان الأعمال المتعلقة بالألغام، أظهر ليّ أن القيود المجتمعية التقليدية، خلقت لكي يتم كسرها".واشار التقرير الأممي إلى أن دينا خضر، إلى جانب محروسة عبد المنير، ومها جمال، هن من النساء العراقيات الناشطات في منظمة "شاريتيه" الإنسانية الحاصلة على ترخيض للعمل من الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان، وهي تعتبر شريكة تنفيذية مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في سنجار.وتُعّرف منظمة "شاريتيه" نفسها على موقعها الإلكتروني بالقول، إنها "منظمة غير حكومية وطنية عراقية تعمل على تعزيز السلامة والتنمية من خلال الأعمال المتعلقة بالألغام والتوعية بمخاطر الذخائر غير المنفجرة، لمساعدة الأشخاص المتضررين من النزاع المسلح"، مشيرة إلى أنها تأسست في العام 2016، وأقامت مقراتها في دهوك والموصل وسنجار.وبعدما قال التقرير الأممي إن "المرأة تعد لاعبة مهمة في النشاطات المتعلقة بالألغام"، أشار إلى أن محروسة عبد المنير، وهي باحثة، تعمل أيضاً على تطهير المناطق من المواد المتفجرة، وأنها من أجل تعزيز مهاراتها، شاركت في كل دورة تدريبية واغتنمت كل فرصة من أجل تطوير قدراتها.ونقل التقرير عن عبد المنير قولها، إنها "كأم لطفلين، فإن نشاطي يساهم في تأمين مناطق آمنة للأطفال لكي يلعبوا ويعيشوا طفولتهم ويشكلون ذكريات جميلة".أما مها جمال، فقد لفت التقرير إلى أنها من أعضاء "فريق إدارة مخاطر المتفجرات"، وقد انخرطت في مبادرات تطوير المهارات طوال السنوات الثلاث الماضية من أجل تعزيز معرفتها وقدراتها.وتابع التقرير أن مها جمال، التحقت بميدان العمل لمكافحة الألغام، لأنها شاهدت تأثير هذا النشاط على حياة الناس.ونقل التقرير عنها قولها "أشعر بالفخر والسعادة عندما أكتشف مادة متفجرة وأزيلها، وأنا أعلم أنني أنقذ حياة أخرى على أرضي".من جهتها، تقول دينا خضر التي تعمل في مجال مكافحة الألغام، إنها تتنظر بصبر تسجيل أرقام قياسية جديدة في الدورات التدريبية لنزع الألغام والمتفجرات، وتحقيق تقدم في مسيرتها المهنية من خلال تولي منصب قيادي.وبحسب التقرير، فإن خضر تركز على فكرة كسر الصورة النمطية لميدان العمل هذا الخاضع لهيمنة الذكور، بالإضافة إلى دعم المجتمعات في استعادة أراضيها التي كانت ملوثة في السابق بالألغام والمتفجرات.ونقل التقرير عن خضر قولها إن "المجتمع رفضنا كنساء يعملن في نشاطات الأعمال المتعلقة بالألغام، ثم غيروا رأيهم تدريجياً عندما شاهدوا نتائج عملنا إلى درجة الهتاف تأييداً ودعماً لنا".وتابعت أن إشراك المرأة في النشاطات المتعلقة بالألغام، يمثل أولوية، إلا أنه ما يزال هناك الكثير للقيام به.
٣-مدينة الفاتيكان (رويترز) …
أطلق البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مناشدة جديدة من أجل السلام في غزة وأوكرانيا معبرا عن أسفه الشديد لمقتل موظفي إغاثة في قصف إسرائيلي ومشيدا بجندي أوكراني قُتل في الحرب ضد روسيا.قتل سبعة من موظفي الإغاثة بمنظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية يوم الاثنين في غزة فيما وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه غير متعمد و”مأساوي”.وقال البابا فرنسيس في عظته الأسبوعية “أعبر عن أسفي الشديد بشأن المتطوعين الذين قتلوا خلال مشاركتهم في توزيع مساعدات إنسانية في غزة. أصلي من أجلهم ومن أجل أسرهم”.وعانى البابا فرنسيس (87 عاما) من مشكلات صحية في الأسابيع القليلة الماضية مما اضطره إلى الحد من التحدث أمام الجمهور وإلغاء بعض ارتباطاته خلال أسبوع عيد القيامة، لكنه شارك بالكامل يوم الأربعاء في اللقاء الخارجي.وجدد البابا فرنسيس الدعوة لوقف “فوري” لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح كل المحتجزين الإسرائيليين الذي خطفهم مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وحذر من اتساع “غير مسؤول” للصراع.ومتحدثا عن الجندي الأوكراني “الشهيد”، قال البابا فرنسيس للحشود في ساحة القديس بطرس إنه يحمل في يديه نسخة من العهد الجديد وبعض الحبيبات من مسبحة تعود للجندي الأوكراني الذي قتل وعمره 23 عاما.وتابع “أريد منا جميعا في هذه اللحظة أن نصمت قليلا ونفكر في هذا الشاب وكثيرين مثله ماتوا في حماقة هذه الحرب. الحرب دائما ما تدمر، فلنفكر فيهم ونصلي”.وأوضح بابا الفاتيكان أن الجندي ويدعى أولكسندر قتل في مدينة أفدييفكا بشرق أوكرانيا التي استولت عليها روسيا في فبراير شباط.وكان البابا فرنسيس تحدث عن متعلقات الجندي الأوكراني بالفعل في عظة أخرى الشهر الماضي والتي كانت قد أعطتها له راهبة ذهبت إلى أوكرانيا في بعثات خيرية.
٤-(CNN)…
اقتحم أفراد من عائلات الرهائن المحتجزين في غزة تجمعًا في داخل الكنيست، البرلمان الإسرائيلي،وأظهر مقطع فيديو نشره حساب الكنيست على موقع إكس أفرادا من عائلات الرهائن وهم يصعدون على المقاعد ويضعون بصمات أيديهم بطلاء أصفر اللون على زجاج البرلمان.وأظهر الفيديو أن متظاهرين آخرين وقفوا وعلى أيديهم طلاء أصفر ورفعوا أيديهم.وانضم إليهم أعضاء المعارضة في الكنيست، وهم يهتفون "الآن، الآن"، بحسب بيان نُشر على موقع إكس.غادر المتظاهرون بعد وقت قصير من دخولهم المعرض العام، بعد أن قام الأمن بإبعاد رجل بالقوة. وترك البعض صور الرهائن على المقاعد، والتي لا تزال مرئية في البث المباشر للكنيست.وفي يناير/كانون الثاني، دخل أفراد عائلات الرهائن المحتجزين في غزة أيضًا إلى القاعة الرئيسية للكنيست أثناء انعقاد جلسات الكنيست.
٥-بي بي سي…
هل سترد إيران على إسرائيل بعد مقتل القيادي محمد رضا زاهدي؟
توعدت إيران برد قاسٍ على الغارة الجوية التي استهدفت قنصليتها في العاصمة السورية دمشق يوم الاثنين.وقال سفير إيران في دمشق إن 13 شخصاً قتلوا، من بينهم سبعة من أعضاء الحرس الثوري الإيراني وستة مواطنين سوريين.ومن بين الذين قُتلوا، العميد محمد رضا زاهدي، وهو عضو بارز في الفرع الخارجي لفيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني.ولم تعلق إسرائيل، لكن إيران وسوريا ألقتا باللوم عليها فيما يخص الهجوم.وقال فواز جرجس أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد: "لم يكن هذا هجوماً على الدولة الإيرانية نفسها فحسب، بل كذلك على القيادة العليا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري. كما أنه يمثل خسارة كبيرة لفيلق القدس الذي يعمل بالفعل على تنسيق ونقل الأسلحة والخبرات التقنية إلى حزب الله في لبنان وسوريا". وأثار الهجوم انتقادات غاضبة من قبل شخصيات بارزة في الحكومة الإيرانية، فضلا عن تهديدات بالانتقام من إسرائيل.وحذر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قائلا: "سنجعلهم يندمون على ارتكاب هذه الجريمة والقيام بأفعال مماثلة".ووصف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الهجوم بأنه "عمل غير إنساني وعدواني وخسيس... ولن يمر دون رد". وفي اتصال هاتفي مع نظيره السوري، وصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الهجوم بأنه انتهاك لجميع الالتزامات الدولية والاتفاقيات.وأشار وزير الخارجية الإيراني بأصابع الاتهام مباشرة إلى إسرائيل، ونقل الموقع الإلكتروني للوزارة عن عبد اللهيان قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "فقد توازنه العقلي تماما".وقال خبراء لبي بي سي إن هذه التعليقات أثارت مخاوف من وقوع مزيد من العنف بين إسرائيل وحلفاء إيران وسط حرب غزة، لكن خيارات إيران للانتقام قد تكون محدودة من حيث النطاق والعدد.وقال علي صدر زاده، الكاتب والمحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، إن "إيران غير قادرة على الدخول في مواجهة كبيرة مع إسرائيل نظراً لقدراتها العسكرية ووضعها الاقتصادي والسياسي، لكن سيتعين عليها أن تتوصل إلى رد للاستهلاك المحلي ولحماية سمعتها بين حلفائها الإقليميين".ويشاركه فواز جرجس هذا الرأي، الذي يعتقد أن إيران لن تنتقم مباشرة من إسرائيل، "رغم أن إسرائيل أذلت إيران فعلاً وألحقت بها هزيمة".ويقول جرجس إنه من المرجح أن تمارس إيران "الصبر الاستراتيجي" لأنها ستعطي الأولوية لهدف أكثر أهمية: صنع قنبلة نووية.ويضيف: "(إيران) تعمل على تراكم القوة، وتقوم بتخصيب اليورانيوم، وتحرز تقدماً في هذا الصدد. والجائزة الكبرى بالنسبة لإيران ليست في الواقع إرسال 50 صاروخاً باليستياً وقتل 100 إسرائيلي فحسب، بل إنشاء ردع استراتيجي ليس فقط ضد الإسرائيليين، بل أيضا ضد الولايات المتحدة الأمريكية".ومنذ نشوب حرب غزة، تصاعدت الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي تشنها الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا والعراق ولبنان واليمن ضد المصالح الإسرائيلية، لكن يبدو أنها خفضت وتيرة هجماتها، حتى تستفز إسرائيل وتصعد لنشوب حرب واسعة النطاق.ويقول علي صدرزاده، الكاتب والمحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط: "حتى الهجوم على بعثة دبلوماسية إسرائيلية من قبل القوات التابعة لإيران يبدو من الصعب تصوره"، على الرغم من أنه توقع أن الهجمات الحالية التي تشنها قوات الحوثي المدعومة من إيران ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن "مرجح للغاية استمرارها "، لمواصلة العمل، خاصة ضد السفن المرتبطة بطريقة أو بأخرى بإسرائيل أو الولايات المتحدة".ولكن هل سترد ميليشيا حزب الله القوية المدعومة من إيران (والتي كانت تتبادل إطلاق النار بالفعل مع إسرائيل على حدودها الشمالية) على هجوم دمشق؟تعد ميليشيا حزب الله أحد أكثر القوات العسكرية غير الحكومية تسليحاً في العالم - وتشير التقديرات المستقلة إلى أن لديها ما بين 20 ألفا إلى 50 ألف مقاتل، والعديد منهم مدربون تدريباً جيداً ومتمرسون في القتال من خلال مشاركتهم في الحرب الأهلية السورية.وبالإضافة إلى ذلك، يمتلك التنظيم ترسانة تقدر بنحو 130 ألف صاروخ وقذيفة، وفقاً لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.وعلى الرغم من ذلك، يعتقد الخبراء الذين تحدثت معهم بي بي سي أنه من غير المُرجح أن يقوم حزب الله بتصعيد كبير ضد إسرائيل.ويقول فوز جرجس إن "حزب الله لا يريد حقاً الوقوع في فخ إسرائيل لأنه يدرك أن بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب يحاولان يائسين توسيع الحرب. إن المستقبل السياسي لبنيامين نتنياهو يعتمد على استمرار الحرب في غزة وتصعيدها على الجبهات الشمالية مع حزب الله وحتى مع إيران نفسها".ويعتقد علي صدر زاده، الكاتب والمحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، أن إيران من المرجح أن تظهر رد فعل "رمزياً" بدلاً من المخاطرة بحرب مع إسرائيل.ويقول علي صدر زاده: "إيران خبيرة في تنفيذ هجمات رمزية مثل تلك التي ردت بها على مقتلأهم قائد عسكري لديها، قاسم سليماني"، في إشارة إلى الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته إيران على قاعدة الأسد الجوية العراقية في 8 يناير/كانون الثاني عام 2020.واستهدفت إيران قاعدة عين الأسد رداً على غارة أمريكية بطائرة مسيرة في وقت سابق من شهر يناير/ كانون الثاني في بغداد ،أدت إلى مقتل القائد البارز في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.وعلى الرغم من توعد إيران "بالانتقام الشديد" لمقتل سليماني، لم يُقتل أي من أفراد الجيش الأمريكي المتمركزين في القاعدة، وكانت هناك تقارير تفيد بأن الجيش الأمريكي قد تم تحذيره مُسبقاً من الصواريخ القادمة.ويعتقد فواز جرجس أن الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق "يمثل تصعيداً استراتيجياً يٌهدف إلى تقويض دفاع إيران، وليظهر للعالم أن إيران نمر من ورق، ولكسر ظهر الأجهزة الأمنية الإيرانية".وخلُص جرجس إلى القول: "لكننا لن نرى ما أسماه بـ "رد مباشر مُزلزل من جانب إيران".ويعتقد يوسف عزيزي، الباحث في الإدارة العامة في كلية الشؤون العامة والدولية في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا، أنه سيكون هناك صراع يدور خلف الكواليس بين من هم في السلطة الذين يقولون إنه يتعين على إيران أن تسعى إلى ترسيخ نفسها كقوة نووية لردع عدوان إسرائيل من جانب والشخصيات المتشددة التي تقترح شن هجمات مباشرة على إسرائيل ومنشآتها العسكرية من جانب آخر.لكنه قال لبي بي سي إن تحليل المقابلات مع وسائل الإعلام الحكومية وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية يشير إلى أن سياسة "الصبر الاستراتيجي" من المٌرجح أن تسود.إذا لم يكن من المرجح القيام بأي عمل عسكري كبير، فما هي السبل الأخرى المتاحة أمام الإيرانيين؟يقول تال بافيل، من المعهد الإسرائيلي لدراسات السياسة السيبرانية، لبي بي سي:"لا يمكننا أن نستبعد أن إيران ربما تستخدم الفضاء الإلكتروني كبعد آخر للانتقام من إسرائيل، إما لتنفيذ هجمات إلكترونية على تكنولوجيا المعلومات ولشل وسرقة وتسريب المعلومات، أو لمحاولة تشتيت الانتباه على الأقل".وأضاف: "نحن نعلم أنه خلال العقد ونصف العقد الماضيين، كانت هناك حرب إلكترونية سرية مستمرة بين إيران وإسرائيل، وفي هذه الحالة، قد تكون مجرد مرحلة أخرى".وسوف يكون الأمر متروكاً لإيران وعلى وجه الخصوص للمرشد الأعلى، لتقرير الإجراء الذي ستتخذه البلاد. ولكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر کنعاني لا يفصح عن خططه.وقد حذر من أن إيران "تحتفظ بحق الرد وستقرر نوع الرد ومعاقبة المعتدي".

٦-جريدة المدى …

الدولار يغري جيوب العراقيين على الشراء بعد تراجعه أمام الدينار.. استقرار أم انخفاض مؤقت؟
يحاول المواطن العراقي بين الحين والآخر تخمين وتحليل مدى قابلية استقرار سعر صرف العملة الصعبة في العراق، ولان هناك سوقا موازية تشوه من إمكانية استمرار سعر صرف موحد وتقربه من السعر الرسمي، باتت اغلب الآراء تتجه نحو الأنظمة العشوائية ليكون المواطن قابعا تحت رحمة المتغيرات.وخلال الأسبوع المنصرم بات التذبذب بأسعار الدولار موضع تساؤل لدى مراقبين للسوق، اذ ان هذا التذبذب في الأسعار يؤثر على استقرار السوق، ويؤدي الى انتكاسات مالية عديدة، بسبب عدم الاستقرار.فيما يوضح خبراء ومراقبون ان تذبذب سعر صرف الدولار سيبقى قائما بسبب الثقافة الشعبية في الادخار والتعامل مع ملف استثمار الأموال. ويبين الخبير الاقتصادي باسل العبيدي، ان "هناك عدة عوامل لتذبذب سعر صرف الدولار، منها ان البنك المركزي يزيد من مبيعاته اليومية"، منوها الى، ان "الدولة تتبع عاملا مهما فهي تقوم بتوسيع الميزانية التشغيلية لكونها بحاجة الى نقد لسد الرواتب والنفقات والمشاريع التي بدأت بها حكومة السوداني فهي تحتاج نفقات تشغليها، اضافة الى ان عام 2024 يشهد تشغيل المشاريع الاستثمارية بعد تشكيل مجالس المحافظات".وأشار الى، ان "العرض النقدي قليل وحتى تتمكن الحكومة من موازاتها تضطر الى زيادة مبيعات الدولار حتى تقوم بتحصيل النقد من الاسواق".ويضيف، العبيدي في حديثه لـ(المدى)، ان "هناك وسيلة مغرية للمواطن وهي ان يتم عرض الدولار في السوق وخفض سعره لكي يطمع المواطن بالشراء ويقوم بإخراج النقد من منزله".ويستدرك بحديثه "بهذه الحالة سوف لن تضطر الدولة للاقتراض من المصارف لكون ان الحكومة وصلت الى نقطة حرجة في موضوع الاقتراض، فضلا عن انها سوف لن تتجه نحو طباعة نقد جديد، بسبب ان الكتلة النقدية الموجودة الان في البلد تبلغ اكثر من 80 تريليون دينار عراقي، فلكما زادت الكتلة النقدية اثرت بذلك على التضخم والاسعار".ويتابع العبيدي، ان "سعر صرف الدولار الامريكي الرسمي الان يبلغ 132 الف دينار عراقي، اما في السوق فيبلغ سعر الصرف 147 الف دينار عراقي اي نحن بعيدين جدا عن السعر الرسمي، لكن هناك امكانية باستمرار انخفاضه، وباعتقادي عنما يتم دفع رواتب المتقاعدين وشبكة الحماية الاجتماعية سوف يكون هناك نقد لدى المواطنين يجعلهم يتوجهون نحو شراء الدولار، لذلك سوف يصل سعر صرف الدولار الامريكي الى 145 الف دينار عراقي، وكل هذا يبقى ضمن مدى امكانية الولايات المتحدة الامريكية بصرف النقد من الدولار الى البلد من ايرادات النفط".مراقبون بينوا ان الاستقرار الحالي هو بسبب قلة الطلب على الدولار النقدي، وان سعر الدولار سيستمر بالتذبذب بين ارتفاع وانخفاض، ويجبر السوق على أن يعيش حالة فيها نوع من الارتباك، لما تشكله العملة الصعبة من أداة مهمة في التجارة العراقية، كونها تجارة تعتمد على الاستيراد في أغلب المنتجات الموجودة في السوق المحلية.بدوره، يوضح المستشار المالي لرئيس مجلس الوزراء مظهر محمد صالح، انه "تؤشر قوة الدينار العراقي معبرا عنها في تراجع معدلات السوق الموازية للصرف لمصلحة سعر الصرف الرسمي، نجاحا ملموساً على تماسك السياسة الاقتصادية للبلاد بمفاصلها الثلاثة: النقدية والمالية والتجارية، ذلك في توفير مناخ متماسك من الاستقرار في المستوى العام للأسعار واحتواء التقلبات السعرية الموسمية للمواد الشديدة الطلب، وتحديدا توفير السلع الغذائية الأساسية التي تتمتع بمرونات طلب سعرية واطئة لكونها من السلع الضرورية المرتبطة بالاستهلاك والعيش اليومي".ونوه الى "اهمية وسرعة الاجراءات الكمركية التي تمثلت (بخفض التعرفة الكمركية وتنويع الاستيرادات دون محددات كمية للسلع الضرورية)، ذلك ضمن اداء السياسة المالية في اسناد الاستقرار السعري وضمان توريد المواد والسلع الغذائية والضرورية، ولوازم الانتاج بسعر الصرف الرسمي وعلى وفق متطلبات الاقتصاد الوطني، فضلاً عن الاستقرار في التمويل المصرفي للتجارة الخارجية للقطاع الخاص الذي اخذ يعتمد اسعار الصرف الرسمية المستقرة وبشكل واسع واكثر مرونة".ويضيف صالح في حديث لـ(المدى)، انه "يكون الطلب على العملة الأجنبية لأغراض تمويل التجارة الخارجية للبلاد، من جانب القطاع الخاص، هو اليوم مسند باحتياطيات كبيرة من العملة الأجنبية التي تعد الاعلى في التاريخ الاقتصادي الحديث للبلاد، والتي تلامس اليوم قرابة ١١١ مليار دولار".ويؤكد المستشار المالي لرئيس مجلس الوزراء مظهر محمد صالح ان "تلك الاحتياطيات العالية من العملة الاجنبية تؤشر كفاءة تجارية سنويةً للبلاد تزيد على ١٦ شهرا استيراديا بالأقل، ازاء المعيار العالمي للكفاءة التجارية للاحتياطيات الاجنبية والمحدد بنحو ثلاثة أشهر فحسب".ويختتم، ان "التقدم المتسارع في تلبية الطلب على الدولار بالسعر الرسمي لأغراض تمويل التجارة الخارجية للقطاع الخاص قد اخذ مستويات متقدمة، اذ ارتفع الطلب الذي يتم تلبيته حاليا على العملة الاجنبية والذي يوافق قواعد الامتثال الدولي عبر نافذة البنك المركزي او تعزيز ارصدة المصارف بالعملة الاجنبية الى ما يزيد على ٨٥٪ من اجمالي الطلب المحلي على النقد الاجنبي او أكثر، وان هذا الارتفاع الواسع في معدلات التلبية هو الذي اخذ يقلص الفجوة بين سعري الصرف بشكل متسارع أيضا".ويلفت الى، ان "هذا ما يؤكده التحسن الملموس في انخفاض الفجوة وتقلصها التدريجي بين سعري الصرف حتى بلوغ قاعدة الاستقرار التام في قادم الأيام".
مع تحيات مجلة الكاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

438 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع