أخبار وتقارير يوم ١٤ آذار

 أخبار وتقارير يوم ١٤ آذار

١-سكاي نيوز:مسؤولون إسرائيليون: الهجوم على رفح "ليس وشيكا"…
قال مسؤولون إسرائيليون لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، الإثنين، إن الهجوم الإسرائيلي المتوقع على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة "ليس وشيكا".وأوضح المسؤولون، الذين لم تذكر "سي إن إن" أسماءهم، أن الجيش الإسرائيلي لم يحشد بعد القوات اللازمة للمضي قدما في هجوم رفح، كما أنه لم يضع اللمسات النهائية على خطط لإجلاء المدنيين من المدينة.وأضافوا أنه "من الممكن تفعيل الحشد اللازم للقوة في وقت قصير، ومن المتوقع أن تستغرق عملية إجلاء مدنية كبيرة أسبوعين على الأقل".وقال مسؤولون عسكريون وسياسيون إن مجلس الوزراء الإسرائيلي لم يوقع بعد على الخطط التي قدمها الجيش للإخلاء والتوغل.لكنهم حذروا من أن الهجوم على رفح خلال شهر رمضان ليس مستبعدا.وأكدت إسرائيل أكثر من مرة للإدارة الأميركية، أنها ستنفذ عملية إجلاء للمدنيين قبل شن هجوم على ما وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه "المعقل الأخير لحماس"، في إشارة إلى رفح.وباتت المدينة محل اهتمام وقلق دوليين، مع إصرار إسرائيل على اجتياحها عسكريا رغم أنها تؤوي نحو 1.5 مليون نازح فلسطيني.وفر أكثر من نصف سكان قطاع غزة إلى رفح خلال الحرب، هربا من الهجمات الإسرائيلية العنيفة التي أدت إلى مقتل أكثر 31 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي.

٢-شفق نيوز:تقرير أمريكي: تكهنات بانتخابات مبكرة سيدعو لها "الإطار التنسيقي" للإطاحة بالسوداني

ذكر موقع "ميديا لاين" الامريكي ان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، برغم تمتعه بشعبية بين المواطنين العراقيين، الا ان الاحزاب التي دعمته تنظم صفوفها لاسقاطه حيث يعتزم الائتلاف الحاكم الدعوة لانتخابات مبكرة في محاولة للاطاحة به. التقرير الأمريكي الذي ترجمته وكالة شفق نيوز؛ أشار إلى أن السوداني ينتمي الى الإطار التنسيقي الذي يضم الاحزاب الشيعي الموالية لايران، الا انه لفت الى ان السوداني بدل مقاربته للتعامل مع هذه القوى بعد تولي رئاسة الحكومة، واختلفت معها حول العديد من المواقف السياسية. ونقل التقرير عن قيادي في حزب الدعوة الاسلامية، قوله إن أحزاب الإطار التنسيقي تعقد اجتماعات منذ حوالي 5 شهور وتخطط للدعوة إلى انتخابات خلال العام 2024 او بداية العام 2025، مضيفا أن الخطة تتمثل بـ"مهاجمة رئيس الوزراء والتقليل من انجازاته واسقاطه شعبيا وخلق المزيد من المشاكل السياسية والاقتصادية، وبعدها سيخرج الشارع العراقي في تظاهرات تطالب بإسقاط الحكومة، ثم الدعوة الى انتخابات مبكرة، ولا يتم ترشيح السوداني مجددا، أو منحه أي منصب". وذكر التقرير بأن رئيسي وزراء سابقين، خسرا منصبيهما بعد انقلاب الشارع ضدهما. وبحسب المصدر نفسه، فإن الإطار التنسيقي يخشى أن يعمد السوداني الى الاعلان عن "تشكيل حزب او تحالف سياسي جديد، ويخوض الانتخابات المقبلة، ويحصل على الاغلبية السياسية الحاكمة في العراق".ولفت التقرير إلى أن الخلاف بين الإطار التنسيقي وبين السوداني مرتبط بموافقة رئيس الحكومة على سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمنع تهريب العملة، مشيرا الى ان هذه الاجراءات الى خفض تداول الدولار الأمريكي في العراق وزيادة سعره.وبالاضافة الى ذلك، فان السوداني طبق العديد من السياسات التي قوت شعبيته، حيث قام بزيادة الرواتب الحكومية وأجور المتقاعدين، وأطلق مشاريع تنموية كبرى في العاصمة والمحافظات العراقية، كما اعلن عن خطط لتطوير البنية التحتية وتوسيع شبكة الطرقات.ولفت التقرير إلى أن الاحصاءات الرسمية تتحدث عن نجاح السوداني في خفض معدلات البطالة بدرجة كبيرة، كما انه اصدرقانون الضمان الاجتماعي للعاملين في القطاع الخاص، وأعلن عن خطة لبناء ألف مدرسة وأكثر من مليون وحدة سكنية.وتابع التقرير أنه ما لا يقل عن 10 دول خليجية، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي، أعلنت منذ منتصف العام 2023، عن استثمارات جديدة في العراق، في حين أن سعر صرف الدولار استقر في السوق الموازية منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.ونقل التقرير عن استطلاع للرأي اجراه المجلس الاستشاري الحكومي في أيلول/ سبتمبر 2023 قوله إن السوداني يتمتع بنسبة تأييد تبلغ 78٪، كما أن استطلاعا آخر نفذته هيئة الإحصاء العراقية، اظهر ان نسبة الموافقة على أداء السوداني بلغت 51%، وهي اعلى نسبة لاي مسؤول عراقي.ونقل التقرير عن عباس الموسوي، وهو مستشار لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي، قوله إن إنجازات السوداني هي بمثابة انجازات "للجميع"، مشيرا إلى أن السوداني لن يتم اعادة انتخابه رئيسا للوزراء. وقال الموسوي ايضا "لسنا خائفين من السوداني.. فلدينا جمهورنا، وهو جمهور ثابت". ونقل التقرير عن جعفر الخضيري، وهو عضو تيار الحكمة، وهو أحد الأحزاب ضمن الإطار التنسيقي الحاكم، قوله إن "حزب الدعوة يحاول التأكيد على أن كوادره فقط هي القادرة على ادارة الدولة، إلا أن ذلك ليس صحيحا."ولفت الخضيري الى ان مجلس النواب يبحث قانونا جديدا بشأن الانتخابات وقد تتم الدعوة لانتخابات جديدة بعد إقرار هذا القانون.وبحسب مدير المرصد الاعلامي العراقي كرار صاحب، فان السوداني يواجه بشكل مستمر انتقادات على التلفزيون العراقي، موضحا ان "هناك قنوات تابعة للأحزاب الدينية الشيعية، كانت الأكثر هجوما، حيث لم تبرز إلا الجوانب السلبية للقرارات، وحاولت تضخيمها". ونقل التقرير عن صاحب قوله إن هذا التوافق عبر القنوات المختلفة ضد السوداني، يظهر أنه قد يكون هناك كاتب واحد خلف هذه الانتقادات. إلا أن التقرير قال إن صاحب قام بالدفاع عن انجازات السوداني حيث قال "ان العراق يشهد الآن نهضة غير مسبوقة"، مضيفا انه "صحيح ان الوضع لا يزال أقل من الطموح، الا انه افضل بكثير من قبل". ونقل التقرير عن أستاذ العلوم السياسية السابق في جامعة بغداد محمد البوفلة قوله ان "الاجواء السياسية الحالية هو نتيجة لمحاولة السوداني لكسر الائتلاف، مضيفا ان الاطار التنسيقي لن يتمكن من اجراء انتخابات مبكرة إلا إذا ظهر رجل الدين الشيعي السيد مقتدى الصدر مؤيدا الخطة.وبحسب المصدر نفسه، فإن من المستبعد أن يؤيد الصدر الخطة بعد أن أبعده الإطار التنسيقي عن العملية السياسية، "وبالتالي فان رئيس الوزراء سيمضي لاستكمال فترة ولايته كرئيس للحكومة". اما النائب السابق شيبان الكيلاني فيقول إن الخلافات مرتبطة بمحاولات الأطراف المختلفة التنافس على السلطة، موضحا أن "الخلافات هي فقط على حصص الكعكة، وليست خلافات على شعبية رئيس الوزراء الحالي".

٣-الشرق الأوسط…غوتيريش: يجب احترام روح رمضان ووقف إطلاق النار في غزة……دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى احترام «روح شهر رمضان»، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، معرباً عن أسفه لاستمرار «القصف وسفك الدماء»، رغم بدء الشهر، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».وكتب غوتيريش على حسابه الرسمي عبر منصة «إكس»: «رغم بدء شهر رمضان، يستمر القتل والقصف وسفك الدماء في غزة»، ودعا إلى «إسكات الأسلحة، وإزالة جميع العقبات لضمان توصيل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بالسرعة والنطاق الضروريين».وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن المساعدات المنقذة للحياة تصل قطاع غزة بكميات هزيلة، هذا إن وصلت إليه أصلاً. وأضاف أن التهديد الإسرائيلي بشن هجوم على مدينة رفح يمكن أن يدفع أهالي القطاع إلى «دائرة أعمق من الجحيم».كما دعا «باسم روح الرحمة في رمضان» إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين فوراً.وقال: «الوقت قد حان لإحلال السلام»، مناشداً جميع القادة السياسيين والدينيين والمجتمعيين في كل مكان لفعل كل ما يمكن لجعل هذه الفترة «وقتاً للتعاطف والعمل والسلام».
*(دعوة لوقف النار في السودان)
كما دعا غوتيريش إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، تخفيفاً «للجوع والأهوال» عن الشعب السوداني.وكتب على حسابه الرسمي عبر منصة «إكس»: «أجدد دعوتي لوقف إطلاق النار في السودان خلال رمضان من أجل شعب يواجه الجوع والأهوال ومصاعب لا توصف».

٤-جريدة المدى…زيارة السوداني للبصرة تغضب معارضي العيداني: لا تكررها مرة ثانية!

استمر محمد السوداني، رئيس الحكومة، في افتتاح المزيد من المشاريع في البصرة، فيما تتعالى حوله أصوات الاعتراضات. السوداني يبدو بقدومه الى المدينة الجنوبية الغنية بالنفط كان قد نكأ جرح بعض القوى الشيعية الممتعضة من تشكيل الحكومة المحلية هناك.ويحضر معارضو اسعد العيداني، محافظ البصرة، ملفات ضد الاخير على أمل ازاحته من الولاية الثانية التي حصل عليها خلاف رغبة بعض قوى الاطار التنسيقي.امس حطت مروحية السوداني، في ثاني يوم الزيارة، بشمال البصرة لافتتاح مشاريع البنى التحتية في منطقة المدَينَة.وقال رئيس الحكومة في لقاء مع العشائر بالبصرة إنه "لا يمكن الحديث عن خدمات وتنمية بدون المحافظة على الأمن والاستقرار".وجاءت زيارة رئيس الوزراء، بعد ايام قليلة من ظهور وزيرة ماليته طيف سامي، وهي تشتكي من "عصابات" في البصرة، تمنع تحويل المعاملات بالموانئ الى رقمية.على هذا الاساس تداولت انباء عن قيام السوداني، خلال الزيارة بـ"فتح ملفات مهمة" تتعلق بالفساد، ويبدو ان اغلبها تتعلق بقضايا المنافذ في الجنوب.وبحسب فرحان الفرطوسي مدير عام الموانئ فان الايرادات قد تجاوزت الـ"65 مليار دينار" في شباط الماضي فقط.ووصل السوداني الى البصرة يوم السبت الماضي، لافتتاح ومتابعة عدد من المشاريع الستراتيجية، وكان المحافظ اسعد العيداني في استقباله.وأثناء جولة رئيس الوزراء في المدينة على المشاريع الجديدة، ثار غضب عصائب اهل الحق، وأطراف سياسية معارضة للعيداني.وطالب عدي عواد، القيادي ورئيس كتلة العصائب في البصرة، بعدم تكرار السوداني زيارته للبصرة مرة ثانية.وقال العوادي، في منشور على منصات التواصل الاجتماعي إن "على رئيس الوزراء تقديم اعتذار لاهالي البصرة بسبب قطع الطرق واذية المواطنين واهانة المتظاهرين والخريجين وتحويل البصرة الى ثكنة عسكرية".واضاف ان "الزيارة كانت غير موفقة للاسف نتمنى ان لا تتكرر".وأظهرت مقاطع فيديو من تصوير سكان البصرة، ازدحامات شديدة في المدينة اثناء مرور موكب رئيس الحكومة.بالمقابل وصف مصطفى سند النائب عن البصرة والقريب من "الاطار" ملامح شوارع المدينة اثناء زيارة السوداني بـ" ملامح حرب".وكتب سند على فيسبوك باللغة العامية: "افتهمنا جلالة الملك جاي للبصرة... بس مو تأذون العالم بتقطيع الشوارع علمود يمر جلالته".وأعلن السوداني من البصرة عن مبالغ اضافية خارج التخصيصات مثل 166 مليار دينار لتمويل بناء مستشفيات في المحافظة.كما افتتح رئيس الحكومة في المدينة 3 مشاريع صناعية، واخرى تتعلق بمياه الشرب والصرف الصحي، كما التقى مع ممثلي متظاهرين بعد اشتباكات مع القوات الامنية.ويبدو بحسب معلومات وردت لـ(المدى) بان زيارة السوداني في هذا التوقيت قد جاءت ضد موقف "العصائب" من العيداني.وقبل ايام، أثارت اطراف ضد المحافظ قضية هروب احمد شايع في البصرة، المتهم بمقتل مدير شركة دايو، وحاولت استثمارها لانتقاد العيداني.وبقاء المحافظ حتى الان هو ضد رغبة "العصائب" التي حاولت بشتى الطرق الحصول على المنصب، ورشحت عدي عواد لذلك.وفي آخر محاولة لإبعاد المحافظ الذي حصل على ولاية ثانية، تعد القوى المعارضة ملفا فيه تهم عن شراء الأصوات.يقول بعض نواب "العصائب"، ان العيداني "استخدم جميع موارد الدولة في الدعاية للانتخابات وشراء الذمم"، وفق مايقوله النائب علي تركي.ويعتقد تركي ان أموال الدولة كانت سببا في حصول محافظ البصرة على المقاعد. ودعا اللجان النيابية الى التحقيق بالأموال التي أنفقت في تلك الفترة.العيداني بدوره نفى قبل ايام، وجود تقاطع مع قوى الإطار التنسيقي، مؤكداً أن اصواته الانتخابية أكثر من جمهور التيار الصدري في البصرة.وقال العيداني في حوار إن "هناك هدفا مشتركا مع قوى الاطار التنسيقي"، لافتا الى انه "لا علاقة لغياب التيار الصدري وعدم المشاركة في الانتخابات المحلية بارتفاع حظوظ كتلته (تصميم ) لتصدر المشهد في محافظة البصرة".وأضاف، ان "تصميم حصل على أصوات أكثر من التيار الصدري في انتخابات 2021 وبالتالي هم منافسون لا تابعون".وحصل العيداني بالانتخابات المحلية الاخيرة على اكثر من 160 الف صوت مايعادل 26% من اصوات البصرة. ويعتقد "الاطار" بان الصدريين صوتوا الى المحافظ.
٥-جريدة الصباح
القاضي زيدان: ملتزمون بتطوير واقع عمل المرأة القاضية
أفاد رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي فائق زيدان، بالتزامه بالخطة الستراتيجية لتطوير واقع عمل المرأة القاضية.وذكر بيان لمجلس القضاء الأعلى، أن “رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، حضر احتفالية يوم المرأة العالمي واليوم العالمي للقاضيات، التي نظمتها رابطة القاضيات العراقية في قاعة حمورابي في مبنى رئاسة محكمة استئناف الرصافة بحضور رؤساء محكمتي استئناف الرصافة والكرخ، القاضي عماد الجابري والقاضي خالد المشهداني ورئيسة وأعضاء مجلس إدارة رابطة القاضيات العراقية، ونقيبة المحامين أحلام اللامي وعدد من القاضيات المتقاعدات والقاضيات المستمرات بالخدمة».وقدم رئيس المجلس “التهاني للمرأة العراقية بشكل عام والمرأة القاضية بشكل خاص بهذه المناسبة، وقال في كلمته: “نجدد الالتزام، باستمرار العمل بالخطة الستراتيجية التي عملنا بموجبها منذ سنوات لتطوير واقع عمل المرأة القاضية، سواء من حيث زيادة عدد النساء القاضيات أو إسناد المناصب المتقدمة لهن في القضاءوفق الاستحقاق القانوني».وتابع، “نعتقد جازمين أن النهوض بالمرأة القاضية يمكننا من ضمان خدمة العدالة بشكل أفضل وضمان تمتع النساء وكافة أفراد المجتمع بالإنصاف والمساواة أمام القانون بما يعود بالنفع على الصالح العام”، وأضاف، “لن نتمكن من تحقيق التنمية المستدامة إلا بمشاركة المرأة على قدم المساواة مع الرجل وفي جميع مستويات القرار».
٦-ار تي …
تقرير عبري: مخاوف في تل أبيب من ضرر كبير سيطال إسرائيل بعد خطوة فلسطينية "معقدة"…ذكرت قناة 12 العبرية أن الفلسطينيين سيسعون لتجميد أو وقف مشاركة إسرائيل في مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك حقها في التصويت في المناقشات عقب التحرك العسكري في رفح.وهذه الخطوة، بحسب الموقع الإسرائيلي، حدثت مرة واحدة ضد جنوب إفريقيا عندما حكم نظام الفصل العنصري، وهي تتطلب أغلبية الثلثين وتتطلب تصويت جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي، والتي هدد المندوب الإسرائيلي لدى المنظمة الأممية جلعاد أردان بالرد عليها بقوة، حسب تعبيره.كما أفادت القناة العبرية بأن تعليق العضوية خطوة معقدة تتطلب تصويت جميع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتتطلب أغلبية الثلثين في الجمعية العامة، وتقدر مصادر في وزارة الخارجية أن هذا المسار الذي يسلكه الفلسطينيون يسبب القلق ولا سيما أنه يأتي من تسريبات من مسؤولين سياسيين في الجامعة العربية، وبعد أن قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور على منبر الأمم المتحدة الأسبوع الماضي: "لا يمكن لإسرائيل أن تستمر في الجلوس بيننا"وتعمل الدائرة القانونية في وزارة الخارجية الإسرائيلية على إعداد رد يتضمن أن المبادرة الفلسطينية لا أساس لها من الصحة، ومع ذلك، سواء نجحت هذه الخطوة أم لا، فهذا ضرر كبير لصورة إسرائيل.كما أفيد بأن هذه الخطوة حدثت مرة واحدة منذ إنشاء الأمم المتحدة في السبعينيات، عندما توقفت مشاركة جنوب إفريقيا في مناقشات الجمعية العامة بسبب نظام الفصل العنصري.وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان: "إذا حاولوا حقا الترويج لتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة، فهذا تجاوز لخط أحمر وسيتعين على إسرائيل الرد بشكل حاد واتخاذ إجراءات غير مسبوقة مثل إغلاق مقر الأمم المتحدة" في القدس، وإخلاء مجمعات "الأونروا"، لكي تعلم أي دولة تفكر في دعم هذه الخطوة أنها لن تؤدي إلا إلى الإضرار بالقضية الفلسطينية.
مع تحيات مجلة الكاردينيا

 

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

977 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع