تضامن مع أطلاق سراح محكوم انتهت محكوميته

        

 تضامن مع أطلاق سراح محكوم انتهت محكوميته

الى الأخوة والأخوات كتاب وقراء مجلة الگاردينيا المحترمين 

تحية وتقدير
قبل الخوض في متن الموضوع نسأل الجميع السؤال الآتي :
(هل يجوز بقاء السجين في السجن بعد أن إنتهت محكوميته قانونا؟؟ )
أن معظم الناس تابعت جلسات المحكمة الجنائية العراقية العليا التي أختصت برموز النظام السابق وأصدرت قراراتها وفقا لكل حالة مانريد القول هو :
أن الفريق الركن صابر عبدالعزيز الدوري قد أنتهت محكوميته ولايزال في الزنزانه ،وهو لم يرتكب ذنباً سوى أنه نفذ أوامر القيادة العليا ،وهذا معمول به في كل دول العالم وفقاً للقوانين عامة ،أن المذكور أعلاه يشهد له الجميع ،كان نزيها، كفوءاً ،تدرج وظيفيا ،وطنياً ،أحبه الجميع وخاصة أهالي كربلاء المدينة المقدسة الذي عمل فيها محافظاً ،ويقول أهالي كربلاء عنه:
أنه أفضل من أستلم محافظة كربلاء منذ تأسيس الدولة العراقية ولايزال الجميع في المحافظة يترحمون على أيامه،هذا هو صابر عبدالعزيز الدوري.

أخواني أخواتي

أن عائلة الفريق صابر عبدالعزيز قدمت طلبا الى السادة المسؤولين في الحكومة العراقيه تشرح لهم أسباب بقاءه في السجن دون سند قانوني وطلبت التضامن معها لكل من يستطيع إيصال صوت الحق الذي سوف يبقى مدويا وبدورنا نهيب بقرائنا وكتابنا الافاضل التضامن والوقوف بوجه الحق ضد الباطل.

مجلة الگاردينيا

         

المرفقات

----------------

طلب العائله
فخامة السيد رئيس الجمهورية المحترم

دولة رئيس الوزراء المحترم

دولة رئيس مجلس النواب المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى في محكم كتابه
بسم الله الرحمن الرحيم

(وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم)
صدق الله العظيم

نتوجه الى فخامتكم في هذه الايام المباركة من شهر شوال بعد ان انقضى شهر الرحمة وعيده، لنعرض امام انظاركم قضية والدنا الفريق الركن صابر عبد العزيز الدوري الذي قضى مدة محكوميته...لكنه مايزال في السجن على الرغم من انتهاء مدة حكمه القانونية، وقد شجعنا ان نكتب الى فخامتكم ودولتكم عن هذا الامر ورجائنا الافراج عنه بعد ان تجاوز عمره السبعين عاماً، ما سلف من سيرته المحمودة حين كان محافظا لكربلاء بشهادة علمائها وشيوخها ووجهائها وسادتها وعوامها، حيث لم يعرف عنه الا السعي في الخير و عون المحتاج وانصاف المظلوم واحترام الكبير والصغير ، ناهيكم عن خدمته المشهودة للحرمين المقدسيين حيث شهدت المحافظة في زمنه توسعات كبيرة داخل الحرمين وفي مقترباتهما الخارجية لتسهيل الزيارة، تعظيماً لصاحبي المقامين عليهما السلام وقربى الى الله بحبهما. وهذا كله معروف ومثبت ويعرفه اهل المدينة جيدا بل ويشهدون به. وقد قضى الرجل محكوميته واخلى صفحته من كل التزام امام الدولة والشعب ، وحقَّ له بعد هذه السنوات الطويلة ان يقضي ايامه الاخيرة بين ابنائه واحفاده الذين طال انتظارهم له. ان الرحمة والعدالة والقانون يقضون باطلاق سراح الفريق الركن صابر عبدالعزيز ولكن ذلك يحتاج الى ايديكم الكريمة لتأمر بهذا القرار ، اذ يمتنع ويحتجب ويهاب الاخرون من قرار اطلاق سراحه على الرغم من استحقاقه لذلك.
اننا اذ نترك هذا الامر لعدالتكم وسماحة اخلاقكم ليحدونا الرجاء ان نرى قريبا في شجاعة قراركم الذي نرتقبه ، والدنا معنا حرا طليقا لعله يستريح من تعب سنوات سجنه الطوال قبل ان يدعى الى جوار رب عفوٍّ كريم.
مع كبير امتنانا وتقديرنا وعرفاننا لفضلكم واحسانكم وعدالتكم في الحق لمن يستحق.
وعند الله جزاء العمل الصالح في الدنيا والآخرة

 عائلة 

صابر عبدالعزيز الدوري

   

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

697 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع