وسط غياب الحلول.. الاختناقات المرورية تصل ذروتها في بغداد

       

بغداد – متابعة المشرق:تَشهد شوارع العاصمة بغداد فوضى عارمة مستمرة منذ عدة سنوات، بسبب الاختناقات المرورية التي تصل ذروتها في أوقات الدوام الرسمية. وقال مراقبون، إن "غياب القانون وتضخم التجاوزات وتعطل الإشارات الإرشادية، كلها أسباب جعلت شوارع بغداد الأسوأ بين المدن العراقية".

ويقول سائق سيارة أجرة إن "الزحام في شوارع بغداد يستهلك الكثير من الوقت والجهد"، معتبراً أن "حل المسألة سهل، ويتمثل في حفر أنفاق وبناء جسور، حسب ما يرى". وبالنسبة للإشارات الضوئية فهي تعتبر واحدة من أبرز مشاكل السير، فلا وجود لمن يلتزم بها في الغالب، لا أصحاب المركبات ولا حتى شرطي المرور في أوقات كثيرة، فضلاً عن حجم التجاوزات في الشارع من قبل الباعة المتجولين المنتشرين في أكثرِ مناطق بغداد اكتظاظا بالمركبات والمارة، إلى جانب السير عكس الاتجاه ومواكب المسؤولين التي لا تعترف بالقانون. وتؤكد الجهات الرسمية وجود أكثر من ثمانين تقاطعا رئيسيا مجهزا بإشارات إرشادية جديدة، لكنها لا تعمل بسبب انقطاع التيار الكهربائي. من جانبه، أشار مدير إعلام المرور عمار وليد، إلى أن "الجهات المعنية في المرور قدمت عدة مقترحات لحل مشكلة الزحام في الشوارع، وكان من بينها تغيير أوقات الدوام الرسمي بشكل متفاوت للدوائر والجامعات". يشار إلى أن شوارع بغداد صممت في ثمانينيات القرن الماضي على أن تتسع لأربعمئة ألف مركبة كحد أقصى، لكنها اليوم تحاول استيعاب ما يقرب من مليوني مركبة، دون أي تعديل على شبكة الطرق الرئيسية، لا بتوسعتها ولا باستحداث طرق جديدة.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

802 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع