كتاب الگاردينيا في الميزان/ الدكتور مليح صالح شكر

          

       كتاب الگاردينيا في الميزان/ الدكتور مليح صالح شكر

   

الاخوة والأخوات كتاب مجلة الگاردينيا المحترمين

مع إطلالة العام الجديد ٢٠١٩ وجدنا من المناسب أن نتعرف على السيرة الذاتية للأخوة والأخوات كتاب مجلة الگاردينيا ليعرف البعض الآخر ،كما أن حضور أخوة وأخوات كتاب جدد التحقوا خلال العام المنصرم لذا وجدنا من المناسب التعرف عليهم من خلال كتاباتهم وسيرهم الذاتية ،وغالبا ماتردنا إستفسارات عنهم …

إعتادت مجلتكم دوما بمبادرات مختلفة كجزء من النشاط الاعلامي الذي يتطلب منا جميعاً المساهمة فيه دعما للثقافة والمعرفة من خلال وسائل التواصل الأجتماعي ،والنشر لكل ماهو مفيد
اخواني واخواتي
نود اشعاركم بأنه تم إختصار السير الذاتية المرسلة الينا لاسباب خاصة بالنشر والتصميم الفني ،لذا نرجو منكم أخذ الموضوع بشكل طبيعي لاقصد فيه سوى ماورد آنفاً ،وتبقى مجلة الكاردينيا راعية للثقافة والمعرفة بجهودكم جميعاً دون إستثناء ،وبذات الوقت أتقدم للجميع بالشكر والتقدير والعرفان،وأدعوا الله أن يكون عامنا الجديد عام خير وبركة ،وفقنا الله وإياكم لما فيه خيرا …
مع خالص التقدير ……
جلال چرمگا
رئيس التحرير

   

             الدكتور مليح صالح شكر
   باحث متخصص قي تاريخ الصحافة العراقية

ولادة بغداد- رخيتة في الكرادة الشرقية، عام ١٩٤٢ ، وعشت طفولتي في محلة كهوة شكر في اول شارع الكفاح باتجاه باب الشيخ.
وبحكم الوظيفة عشت صباي في كنف سيدات العائلة في قضاء عنه بمحافظة الأنبار ودرست المرحلتين الابتدائية والمتوسطة فيها.
عدت الى بغداد عام ١٩٦١ ، وأكملت الدراسة المتوسطة في متوسطة المثنى قرب الجسر الحديدي في البداية ومن ثم انتقلت الى شارع عمر بن عبد العزيز بالاعظمية، وأكملت الدراسة الثانوية في ثانوية الاعظمية.
حصلت على بكالوريوس اداب في الصحافة من كلية الآداب بجامعة بغداد في اول مجموعة عراقية درست الصحافة أكاديمياً ، وتخرجت في ٦ تموز عام ١٩٦٨.
تسنى لي قبل التخرج بقليل ان احصل على اول وظيفة صحفية مراسلاً للوكالة العربية السورية للأنباء ، سانا التي بقيت معها حتى كانون الاول عام ١٩٧٠ ، فقدمت استقالتي منها ، لأنتسب لوكالة الأنباء العراقية، واع.
وفي واع ، مارست كل أنواع المهام الصحفية، مندوباً ، ومحرراً ، ومراسلاً ، ومدير قسم ، وسكرتير تحرير، وتنقلت مراسلاً لواع في القاهرة والجزائر والأمم المتحدة في نيويورك .
حصلت عام ١٩٨٧ على شهادة الدكتوراه من جامعة أكستر البريطانية، على أطروحتي ( الصحافة والحكومة في العراق ١٩٣٢-١٩٦٧)، واصدرت كتابين هما ، (تاريخ الصحافة العراقية في العهدين الملكي والجمهوري) ، بيروت عام ٢٠١٠، (ودفاتر صحفية عراقية ) عن الصحافة العراقية لفترة ما بعد تموز عام ١٩٦٨، عمان ٢٠١٨ ،؟ولي مقالات كثيرة في صحف ومجلات عراقية وعربية ، وصفحات إلكترونية عراقية وعربية.
أعيش في نيويورك منذ تقاعدي من العمل الصحفي في واع ، عام١٩٩٧

   

                تقييم الدكتور مليح صالح شكر

الدكتور مليح صالح شكر ينتمي لعائلة معروفة في عالم الصحافة والثقافة في انحاء العراق لابل حتى على مستوى الوطن العربي.

هو نجل الصحفي والأعلامي المعروف صاحب المواقف الوطنية إبراهيم صالح شكر وبن خالة الشخصية المعروفة المرحوم زهير أحمد القيسي.

عرفنا وقرأنا الكثير عن المرحوم والده ، مع ذلك لنقرأ:

دخل إبراهيم صالح شكر معترك الصحافة السياسية عندما اصدر بتارخ 11 تموز 1927م، جريدته الزمان الاسبوعية ولكنه كتب على صفحتها الاولى(يومية ادبية سياسية اجتماعية إنتقادية) ، وكان هو صاحبها ورئيس تحريرها ، وهو أول من اصدر جريدة في العراق بهذا الاسم، وعاشت 44 عدداً، وتعطلت عدة مرات، مرة بقرار من حكومة جعفر العسكري، و مرة بقرار من حكومة عبد المحسن السعدون، ومرة بطلب من المندوب السامي البريطاني. وفي الزمان شن حملته السياسية ضد الانتداب البريطاني، ومعاهداته، وأذناب الأنكليز في العراق. ودعا إلى حرية التعبير والصحافة، والتجنيد الاجباري، وطرد الاجانب من الوظائف العراقية، وناصر الطلبة المتظاهرين ضد زيارة الفرد موند .

وانتقد المربي ساطع الحصري لجلبه مدرسين اجانب لتدريس مادتي الجغرافية والتاريخ، وطالب باستبدالهم بمدرسين عراقيين. وكان إبراهيم صالح شكر قد رشح نفسه للمجلس النيابي في 30 آذار 1928م، عن منطقته باب الشيخ، وكانت تتم على مرحلتين، فاز في المرحلة الأولى ، ولكن تدخلات الحكومة في المرحلة الثانية احبطت فوزه، ولم يكرر المحاولة بعد ذلك. واستمر في عمله الصحافي وفي عام 1930م، كتب مقالات مجلة الوميض التي اصدرها لطفي بكر صدقي في 28 تشرين الأول 1930م، ثم اصبح رئيساً لتحرير جريدة الأماني القومية التي اصدرها عبد الوهاب محمود، ولم يصدر منها غير عددها الأول في 30 تشرين الأول 1931م، وعطلتها الحكومة.

الدكتور مليح على سر ابيه ،انه كاتب وباحث في الصحافة العراقية بمستوى جيد جداً.

منذ سنوات يكتب في الگاردينيا ولكن للأسف كتاباته قليلة وعلى الأكثر منشغل ببحوثه ومؤلفاته.

نتشرف بوجوده وننتظر جديده بأستمرار..

الله يبارك فيه وبكتاباته..

جلال چرمگا

رئيس التحرير

  

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1073 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع