عن دار الذاكرة للنشر والتوزيع صدر مؤخراً كتاب (عراقيون في الأردن ... رؤى وانطباعات وحكايات) لمؤلفه الباحث صفوة فاهم كامل.

         

عن دار الذاكرة للنشر والتوزيع صدر مؤخراً كتاب (عراقيون في الأردن ... رؤى وانطباعات وحكايات) لمؤلفه الباحث صفوة فاهم كامل.

              

وجرى على حدائق قاعة الأورفلي للفنون في العاصمة الأردنية عمان، حفل إشهار وتوقيع هذا الكتاب، حضره جمعٌ غفير من أبناء الجالية العراقية بمختلف مشاربهم الثقافية والاجتماعية وكذلك ضيوف أعزاء من الأردن الشقيق.

قدّم الكتاب الإعلامي د. مجيد السامرائي، بدأها بكلمة استهلالية وأبيات من الشعر المغنى بصوت كاظم الساهر، للشاعر كريم العراقي عن الأردن الهاشمي وتاريخه العريق، ثمًّ تحدث بإسهاب، قائلاً: (إن هذا الكتاب يماثل تطبيق النظام العالمي لتحديد المواقع (GPS)، فهو دليل الوافدين قبل المقيمين، والمنتظرين لمكرمة الـ UN، مُغادِرة إلى بلاد يكون الفرد فيها غريب الوجه واليد واللسان. وقال أيضاً إن عمان حيث يقيم فيها اتباع النظام السابق واللاحق، وهي مصيف الأثرياء ومنتجع البرلمانيين، وهي أيضا توفر سعادة متقشفة لذوي الدخول المحدودة. إنها تُوفر فرصة للتعايش مع الجميع. فعمان تَعرف عباس جيجان، وخضير هادي، ورعد وميثاق، ولؤي نانا، ونور الزين، أكثر مما تعرف عن صنّاع الأخبار من السياسيين).
بعدها بدأ المؤلف بالاسترسال عن فكرة تأليف هذا الكتاب والغاية منه حيث قال: (من خلال إقامتي الطويلة والرغيدة في بلدي الثاني الأردن والتي ناهزت العقد ونيف من الزمن، ومن خلال وغولي كمتابعٍ في صميم حياة العراقيين في الأردن وشاهدٍ أيضاً عليها، تجمّعت لدي رؤى كثيرة عن أبناء جلدتي المتواجدين معي على هذه البقعة من الأرض، بمختلف شرائحهم ومشاربهم الاجتماعية والفكرية والثقافية، وما عملوه، وكيف عاشوا طوال تلك السنين منذ بدأ الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، وإلى يومنا هذا، فتولدت لديَّ من خلال تلك الرؤى الواضحة انطباعات عديدة عن مجمل هذه الفعاليات والأحداث وتأثيراتها، وكيف أن العراقيين نقلوا تجربتهم البيئية وحياتهم الاجتماعية وعاداتهم وتقاليدهم إلى مكانهم الجديد وتفاعلوا مع هذا الوسط المختلف نسبياً، وبرزوا فيه من خلال هذه التجارب، فكانت تجارب حيّة من الواقع المحيط بهم، وحكايات ووقائع، بعضها طبيعي كأي جالية غريبة موجودة في بلدٍ ما، وبعضها غريب، ينفردون بها دون سواهم من الأمم، فلملمتها في جعبتي طوال تلك السنين وسطّرتها على قراطيس لأضعها فيما بعد في كتاب حمل عنوان:
(عراقيون في الأردن ... رؤى وانطباعات وحكايات).
أما مواضيع الكتاب فهي عديدة ومتنوعة وبلغت أربعين موضوعاً تختلف الواحدة عن الأخرى لكن كلها تقع تحت خيمة واحدة كبيرة أسمها العراق).
بعد ذلك أُلقت الأديبة (مي شبر) قصيدة كانت قد أهدتها للمؤلف، أشادت بها بالأردن ملكاً وحكومة وشعباً على استضافتهم للعراقيين طوال هذه السنين بعدها جرت مداخلات وتعقيبات لعدد من الحضور أشادوا بها بمواضيع الكتاب وعنوانه الجاذب وبنوعية الحضور. وفي الختام وقّع المؤلف للحاضرين الكرام على إصداره الجديد، وانتهى الاحتفال بالتقاط الصور التذكارية بالمناسبة، الذي غطّته عدد من القنوات الفضائية العراقية.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

777 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع