أزمة المياه.. حملات عراقية لمقاطعة سلع تركيا وإيران

   

                المياه انحسرت في نهر دجلة

العربية نت/بغداد – حسن السعيدي:بعد أن عم مظهر الجفاف على #نهر_دجلة العراقي لدخول سد اليسو التركي الخدمة، قام ناشطون وإعلاميون عراقيون بإطلاق حملات لمقاطعة البضائع التركية والإيرانية، كرد فعل على قطعهما مياه الأنهار الداخلة إلى #العراق.

ودعا الناشطون إلى مقاطعة البضائع التركية والإيرانية التي تغزو الأسواق المحلية في العراق، مطلقين عدة هاشتاغات منها #خلوها_تخيس، #العراق_عطشان، #دجلة_تحتضر، #الماء_مقابل_الاستيراد.

وعلى الجانب الرسمي، استضاف مجلسا الوزراء والنواب العراقي وزير الموارد المائية حسن الجنابي في اجتماعين منفصلين لمناقشة الحلول الخاصة بمعالجة مشكلة شح المياه.

وترأس رئيس مجلس الوزراء، #حيدر_العبادي، اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، وخصص الاجتماع لمناقشة ظاهرة شح المياه في العراق.

واستمع المجلس إلى خطة وزير الموارد المائية لمعالجة الشح المائي المتوقع للصيف الحالي، واتخذ المجلس القرارات اللازمة بشأن تعزيز الأمن المائي خلال فترة الصيف الحالي، وتم الاتفاق على تأمين الحصص المائية بما يلبي حاجة المواطن من مياه الشرب والزراعة مع مراعاة ترشيد استهلاك المياه.

من جانبها، أعلنت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب عن عقد اجتماع تشاوري لمناقشة الأزمة المائية في نهر دجلة برئاسة سليم الجبوري رئيس مجلس النواب، وبحضور وزيري الموارد المائية الجنابي، والزراعة فلاح اللهيبي، ووكيل وزير الخارجية نزار الخيرالله.

وأضاف بيان الدائرة أن الاجتماع كرس لمناقشة الأزمة المائية في نهر دجلة والتي نتجت من جراء قيام الجانب التركي بتشغيل سد اليسو المقام على النهر وملئه بالمياه، كذلك مناقشة الإجراءات الحكومية لمعالجة هذه الأزمة.

ومن جهته، أكد وزير الموارد المائية خلال تقديمه وقوع مبالغة في موضوع أزمة المياه بشكل واضح في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ما سبب تخوفا كبيرا لدى المواطنين. ودعا إلى توحيد الجهود السياسية في التعامل مع الأزمة.

كما كشف وزير الزراعة عن خطة استراتيجية تضم 18 بندا لمواجهة موضوع نقص المياه، للوقاية من شح المياه لتأمين الخطة الزراعية بالتعاون مع الوزارات المعنية الأخرى.

ودعا وكيل وزير الخارجية العراقية، نزار الخير الله، إلى استغلال الجانب الاقتصادي مع تركيا في الحوارات والمباحثات بشأن موضوع نقص المياه وممارسة الضغط في حال لم تستجب تركيا للمطالب العراقية.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

747 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع