صدر حديثاً عن دار الشوؤون الثقافية العامة

   

    

(النيسابوري اضافاته واختلافاته مع الزمخشري في تفسير الكشاف)

ياسمين خضر حمود:صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة سلسلة من "خزانة تراث" وهذه السلسلة التي تعنى بنشر الكتب التراثية في مختلف صنوف المعرفة علماً وادباً صدر الكتاب الموسوم (النيسابوري إضافاته واختلافاته مع الزمخشري في تفسير الكشاف) للكاتبة زينب فخري حسين.
جاء في كتاب نظام الدين النيسابوري (ت بعد 850 هـ) في مقدمته انه أضاف شيء من البلاغة إلى تفسير الكشاف. وهذا ما دفعني لاختيار هذا الموضوع تكمن أهمية هذا البحث انه يسلط الضوء على النيسابوري بشكل واسع جداً فالدراسات السابقة التي تناولت هذا التفسير لا تتجاوز أصابع اليد رغم الجهود المبذولة من قبل المؤلفين من حيث اللغة والبلاغة والعرفان. وبالتالي عند المقارنة بين المفسرين يعد من المواضيع الجديدة في هذا المجال كما تكمن أهمية هذه الدراسة في وقوفها على نكات البلاغية التي فاتت الزمخشري ومحاولة معرفة عله بعضها كما هو معروف عن الزمخشري هو الأمر المعروف للقاصي والداني وذوقه السليم وذهنه النفاذ وحسه المرهف الذي فاق علماء عصره في تطبيق الأصول البلاغية فقد كان تفسير الكشاف تطبيقاً حقيقياً لتلك القواعد والأصول التي وضعها عبد القاهر الجرجاني (ت 471 هـ).
تضمن الكتاب أربعة فصول:
جاء الفصل الأول وضم مبحثين: الأول لتعريف بالمفسرين: سيرته الذاتية جارالله محمود الزمخشري ونظام الدين النيسابوري إذا عرفت فيه كلا المفسرين لتعرف عن سيرتهما الذاتية والعلمية وأهمية تفسيرهما.
الفصل الثاني كان تحت عنوان "مبحاث النيسابوري البلاغية في علم المعاني" وشمل مبحثين: خصص المبحث الأول الى إضافات النيسابوري في علم المعاني والتي فاتت الزمخشري ولم يذكرها في تفسيره الكشاف ذاكرة هل هي من عيون نكات النيسابوري أم أنها منقولة من كتب وتفاسير أخرى. أما المبحث الثاني فقد خصص للاختلافات البلاغية بين النيسابوري والزمخشري في علم المعاني وبينت أسباب هذا الاختلاف.
وجاء الفصل الثالث تحت عنوان: "مباحث النيسابوري البلاغية في علم البيان" واحتوى على مبحثين ايضاً كان الأول قد تناول إضافات النيسابوري البيانية والتي فاتت الزمخشري ولم يذكرها مبينة هل هي من إضافات النيسابوري البحتة أم لا. فيما ذكرت في المبحث الثاني الاختلافات البلاغية بين النيسابوري والزمخشري في علم البيان وأوضحت علة هذا الاختلاف وعنونت الفصل الرابع "مباحث النيسابوري البلاغية بين النيسابوري والزمخشري في علم البيان وأوضحت علة هذا الاختلاف وقد جاء بمحثين ركز الأول على إضافات البديعية النيسابورية في هذا العلم والتي فاتت الزمخشري وأشرت على بعض علل عدم ذكر الزمخشري له وأخيراً المبحث الثاني الذي كرس للاختلافات البلاغية بين النيسابوري والزمخشري في علم البديع وسبب هذا التباين البلاغي.
وجاءت الخاتمة لرصد النتائج التي توصل إليها:
أولاً: الاختلاف في إعتبار اللفظ.
ثانياً: كشفت بعض الاختلافات بين الزمخشري والنيسابوري ليست محصورة في علم البديع وأقسامه بل بين علم البديع وعلم البلاغة.
جاء الكتاب من القطع المتوسط (264) صفحة.

   


كتـاب الظـلال
اسراء يونس:ضمن سلسلة شعر التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدرت المجموعة الشعرية الجديدة للشاعر حسن عبد راضي بعنوان (كتاب الظلال).
وجاء في مقدمة المجموعة الشعرية. "كلما كانت الحياة أكثر يسراً وبساطة واستقراراً ازدهر الشعر، فهو سلم بسيط وواضح كالشمس يستسيغه الناس ويتعاطونه فلا يترك في حياتهم سوى الآثار الطيبة، ويسمح للحياة ان تتجدد وللقمح ان ينمو وللخبز ان ينضج، أما الحرب فهي مشروع غامض ومعقد لذلك يتراجع الشعر في زمن الحرب وكلما تعقدت الحياة وتشابكت خيوطها، انسحب الشعر إلى الهامش وحلت محله الرواية.
ولاشك ان الشعر هو مجس الألم والحب والحزن والفرح والفزع وجدل العالم ومفارقاته الوجودية، وهو شريك الفلسفة والعلم والدين في منحنا المساحة الصغيرة ألقابله للفهم من وجودنا المحفوف بالموت والإخطار".
وسيظل الشعر فناً له كتابهُ ومريديه. توزعت قصائده لتعبر عن الحب والبحر واللغة والموت والحياة والحرب وغيرها من القصائد التي تميزت بسلاسة كلماتها وبساطة معانيها ورشاقة قلمه في التعبير عن المعنى المراد.
جاء الكتاب بـ (128) صفحة من القطع المتوسط.

   


الصراف في بغداد
دراسة في التاريخ الاجتماعي
محمد رسن:تركزت جهود الدارسين والباحثين في تاريخ العراق المعاصر باتجاه الجانب السياسي بما في ذلك دراسة الشخصيات التي ادت دورا معينا فيه،لدرجة انهم لم يتركوا اي حدث او فترة تاريخية حتى شخصية سياسية ولو كانت من الطراز الرابع الا وتناولوها بالدراسة والبحث مما سمح للبعض القول ان تاريخ العراق السياسي المعاصر قتل بحثاً، وبما ان الجانب الاجتماعي بات يحتل اهتماماً ملحوظا في الدراسات التاريخية المعاصرة باعتبار ان تاريخ أي بلد لايمكن الإلمام به إلا من خلال دراسة ذلك الجانب وان التعرف على حقيقة اي فترة او حدث يتطلب دراسة كل جوانبه فدراسته تساعد بلا شك الدارس على فهم ابعاد صورة أي فترة او حدث تاريخي. وبما ان احياء الصرائف في بغداد وسكانها هي صفحة مفعمة بتفصيلات ومشكلات جمة.ولما كان أحدا لم يفرد لها بحثاً أكاديمياً اختار مؤلف هذا الكتاب الاستاذ حيدر عطية كاظم"الصرائف في بغداد دراسة في التاريخ الاجتماعي"والصادر مؤخرا عن دار الشؤون الثقافية العامة.حيث كان عنواناً لدراسته للماجستير.تكونت هذه الرسالة من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة.تضمن الفصل الأول العنوان "تكون احياء الصرائف في بغداد والموقف الرسمي منها" والذي تناول فيه كيفية تكون أحياء الصرائف في بغداد وظروف ذلك والأسباب التي وقفت وراء هجرة الفلاحين الى بغداد مركزا على ظلم الإقطاعيين للفلاحين. ثم يقف المؤلف أمام الموقف الرسمي ممثلاً بالبلاط الملكي والحكومات العراقية المتعاقبة واخيرا مجلس الأمة.اما الفصل الثاني فقد شمل "الموقف الشعبي من سكان الصرائف في بغداد وموقف الصحافة العراقية والاحزاب والجمعيات السياسية من سكان الصرائف فضلاً عن موقف الكتاب والمؤرخين والشعراء.الفصل الثالث جاء بعنوان" الموقف الرسمي من سكان الصرائف في بغداد 1936-1958 أسباب وظروف تفجر ثورة 14 تموز 1958 ومواقفها المبكرة من بعض الطبقات الاجتماعية وكذلك شرح الجذور الاجتماعية والفكرية لقائد الثورة عبد الكريم قاسم كمقدمة لابد منها لفهم موقفه الخاص من سكان الصرائف.في حين كرس الفصل الرابع الذي كان عنوانه "الموقف الشعبي من سكان الصرائف في بغداد 1963-1958 لموقف الاحزاب العلنية منها والسرية من موضوع سكان الصرائف في بغداد ورأي الصحافة ومواقفها منهم.كما يشير المؤلف في مقدمة الكتاب الى اعتماده في كتابة دراسته هذه على عدة مصادر اساسية تأتي في المقدمة منها الوثائق غير المنشورة لاسيما ملفات وزارة الداخلية المختلفة ومحاضر جلسات الإعمار والتخطيط الاقتصادي ومحاضر جلسات مجلس النواب والأعيان وخطب عبد الكريم قاسم التي جمعت ونشرت في كل سنة على حدة.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

423 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع