صدر حديثاً عن الدار العربية للعلوم ناشرون

      

صدر حديثاً عن الدار العربية للعلوم ناشرون 

حارس التوت

"حارس التوت" رواية تختلق عوالم سحرية مخصوصة بإشباع حركي ولوني لا تستطيع إلا أن تقف مذهولا اتجاهها. عوالم توجتها الكاتبة "منى التميمي" خطاباً وجودياً صرفاً يحاور الوجود في جماله وسموه؛ بقدر ما هو خطاب يمثل وعي الذات بعزلتها المتناهية، وإغراقها في صمت الداخل، واستسلامها لظلال الذاكرة وإيحاءات الغربة الباردة؛ المغرقة في رتابتها. وحدها الطبيعة تبلسم جروح الروح والقلب لبطل روايتها ولنقرأ بين وريقاتها قصة عن علاقة رجل بالطبيعة في صور سوريالية حيّة، اختار العيش بعيداً في غابة على أمل أن يطفئ النار التي هشّمَتْ جَمَراتُها رياحين قلبه، وجمال ذاكرته، ومُزقت أنياط قلبه والسبب معرفته أن أقرب أصدقائه، على علاقة بالمرأة التي أحب... وقد آثر الصديق الصمت وأخفى الأمر باسم الحب...
إنها رواية متمنعة عن التصنيف، جمالها في عذريتها، وفي صفاء صورها، ودفء حروفها، تدمي القلب وتداويه في آن.
- قدمت الكاتبة منى التميمي لروايتها بمقدمة تتوجه فيها إلى القارئ ومما جاء فيها: "... ركز على الحلم الرائع. واثبت على قوة قلبك، وتجاوز كل الحروق التي تركت ندوباً مؤلمة. ركز على الإنسان في داخلك. والذي يحتاج إلى القشة التي قصمت ظهر البعير، وأبانت الحقيقة المجردة، لتساعدك، وتنير الدرب أمامك. لتعرف معنى الوفاء في مشوارك الأليم، وأن الحقيقة الناصعة هي ما يسعى إليه المخلصون، ليعززوا بداخلنا المفاهيم المترفة في ما يخص مؤشرات الحب والصدق والجمال".
- من أجواء الرواية نقرأ: "... عندما تشعر بإخلاص المقَربين منك، تسد أذنيك عن أي كلمة عنهم. لأنهم يحتلون نصيباً وافراً من قلبك. وتصمُ قلبك أيضاً. يبقى صمتك منغلقاً على نفسه، لإيمانك بهم، وبجمال أرواحهم. إلى أن تأتي اللحظة الحاسمة. وتكتشف أنهم لم يكونوا سوى قطّاع طرق نهبوا كنوزك كلها، وذخيرتك التي حصلت عليها من الدنيا. كتموا أنفاسك، ثم سرقوا الغنائم وهربوا...".

عرّافو الشوارع
وقصص أخرى عن الحياة في المدينة
«عرّافو الشوارع» وقصص أخرى عن الحياة في المدينة من الأدب الصيني في القرن الحادي والعشرين؛ هي نوع من الكتابة الأدبية التي تركز على أساليب الحياة المحلية والمهرجانات وقواعد التشريفات والتقاليد وتُسمى بأدب المينسو أو الفلكلور. وكلها تندرج تحت هذا النوع الأدبي.
- في هذه المجموعة أربعة عشر قصة سوف تعيد جذب انتباه القراء إلى الحياة اليومية كونها تركز على المواضيع العادية في الحياة؛ ولكن تم سرد أحداثها بأسلوب مفعم بمواقف اكتشاف المشاهد المؤثرة والمدهشة وتحضر عبر سردياتها المهرجانات الصينية وتقاليد الزفاف وقواعد التشريفات والطقوس ومراسم الزفاف والحرف الشعبية وغيرها من التقاليد الشعبية في الحضارة الصينية.
- وعبر صفحات الكتاب توزعت القصص ضمن خمس فئات كل واحدة منها تركز على أحد جوانب الأساليب الشعبية: فتركز الفئة الأولى على المهرجانات التقليدية وتتضمن ثلاث قصص: قصة آ. تشينغ "قناديل النهر"، وقصة تشاي تسيجيان "الاستحمام بالماء العذب"، وقصة غيو وينبين "الحظ الموفق والأمنيات السعيدة". أما الفئة الثانية، فتتألف من قصة وانغ آني "مأدبة الزفاف" وقصة جينغ ديتشين "ولائم القرية". وتندرج هذه الفئة من القصص بالتحديد تحت موضوع قواعد التشريفات والطقوس ومراسم الزفاف. أما الفئة الثالثة، فهي تتضمن قصة هوانغ جيانغهوا "قصص كمانات ثلاثة" وقصة وو خوان "غموض بالأبيض" وهما تركزان على موضوع الفنون والجماليات. وأما الفئة الرابعة، فتتألف من أربعة قصص تركز على الفنون اليدوية وهي: قصة ليو كينغ بانغ "الأيدي الرشيقة" وقصة تان غي "صانع الخزف" وقصة ناي خينسين "العم الثالث فينغ مصلح المراوح الماهر" وقصة لي زيبالغ "قص الورق". أما الفئة الخامسة، فهي تتألف من قصة فينغ دجيكاي "عرّافو الشوارع" وتتألف الفئة كذلك من قصة دينغ ياومي "قصص قديمة من زقاق ضيق" ومن قصة تيان دونغزاو "حصاد النهر". وتندرج هذه الفئة تحت موضوع التقاليد اليومية والاجتماعية. ويتم عرض الطرق التقليدية من خلال كل إيماءة وخطوة ومن خلال الحكايا الصغيرة والأحداث المثيرة للاهتمام أو أحداث الحياة اليومية وهي مرتبطة بشكل وثيق بأسلوب حياة سكان المدن والأرياف.
وإذ نعود إلى القصة التي حملت عنوان الكتاب "عرّافو الشوارع" وعنوانها بالصينية "سوشي كيرين" ويمكن ترجمتها بعنوان سحرة العالم الدنيوي أيضاً نجد أنها تتألف من تسعة صور موجزة عن شعب مدينة تيانجين "الملقب بالسحرة". ويهدف مؤلفها دجيكاي إلى عرض روح شعب تيانجين المحلية من خلال عدة شخصيات، وكلها يشار إليها بأسمائها المستعارة. والأسماء المستعارة هنا هي أشبه ببطاقة تعريف تلقي الضوء على الملامح غير النموذجية للناس الذين عادة ما يكتسبون هذه الأسماء المستعارة بعد عمل بطولي معين أو من خلال حكاية استثنائية أصبحت ذائعة الصيت. وعلى الرغم من مواهبهم الخاصة التي تجعلهم "سحرة" فإن هؤلاء الناس هم متجذرون إلى حد كبير في العالم الدنيوي للشوارع. وهكذا، فإن القصص التي تتحدث عن سحرهم الخارج عن المألوف تهدف في الواقع إلى تقديم انعكاس للعالم اليومي حيث تكمن الأساليب التقليدية الحقيقية.

دعوة إلى الزمن الجميل
حين تتبدد الأشياء الجميلة، وتمضي بنا السنون على عجل، هل نستطيع إعادة الزمن إلى الوراء والقبض على إحساسنا اللحظي به؟ هذا السؤال تطرحه رواية "عودة إلى الزمن الجميل" للروائي السعودي عمر حسين سراج (الدار العربية للعلوم ناشرون، 2017)، وتحاول الإجابة عنه من خلال تحريك الذاكرة والخيال وتجاوز التعاطي مع الماضي الجميل ككتلة ممتلئة ومنتهية، بل النظر إليه في حركته وتواصله واستمراريته، ذلك أن أصعب لحظة نفسية يمكن أن يتعرض لها الإنسان، بعد تأرجح ذاكرته، وحنينه إلى زمنٍ آفل؛ هو التوقف عند اللحظة الفعلية (الآن)، فهي لحظة تجمع النقيضين، فالماضي يتلاشى في الآن والمستقبل يولد في الآن، والزمن الجميل هو لحظتنا الحاضرة التي نعيشها الآن.
- عبر منظومة الجدل هذه يجري السرد ويستدعي شخصيات ستينية عاشت الزمن الجميل ونجحت في الحياة ولكنها بقيت تحمل أحلاماً لم تتحقق بعد وربما تحتاج زمناً آخر لتحقيقها وهؤلاء الذين تحيل إليهم الرواية هم أعضاء في نادي هليوبوليس الرياضي بمصر الجديدة، أولى هذه الشخصيات: الدكتور فهمي فودة/أستاذ علم الحشرات ومُطلع على مجال الطب النفسي. وثاني هذه الشخصيات: زينب الدرملي، زوجة فهمي فودة،؛ عملت في إحدى شركات الأدوية الاستثمارية قبل التقاعد، وثالث الشخصيات: سعد الشواربي؛ الثري والعاطل عن العمل بالوراثة، متزوج من أميرة أبو الفتوح التي تشاركه في الكثير من الصفات، ومن أهمها الميل للكسل والجنوح للراحة. وآخر عضوين في شلة الستين هما فريد صاحب مكتب للمحاماة، أو بيتر كما يحلو للجميع مناداته، وزوجته روز غبريـال سيدة البيت التي اكتفت بخدمة زوجها وابنها الوحيد سامي خلال عمل زوجها في إمارة أبو ظبي، وقبل أن يقرر العودة إلى القاهرة.
هؤلاء الستة سيخضعهم الدكتور فهمي فودة إلى تجربة يريد من خلالها معرفة العلاقة بين العقل والبدن، ويفعل ذلك من خلال دعوتهم جميعاً لقضاء أسبوع كامل في دار صغيرةٍ مطلّةٍ على النيل، وقريبة من ضريح الآغا خان في مدينة أسوان التي هي أهم مدن النوبة، والبوابة التاريخية لمصر. وأما عن قواعد التجربة فتتأسس على نظام خاص يتعهد الجميع بتنفيذه، وهو أن يتصرفوا وكأنهم في الزمن الجميل، فيعودون بإرادتهم لعيشه نفسياً، بجديةٍ ومصداقيةٍ تامّةٍ، ليروا ما سيحدث بأبدانهم، في حال عاشوا كما وكأنهم في عام 1967، وبما يمكّنهم من الإجابة عن التساؤل الرئيسي لهذه التجربة ألا وهو: هل إذا عدنا بعقولنا إلى مرحلة الزمن الجميل، سيظهر على أجسامنا أثر هذه العودة؟
إلى أي مدى سينجح أعضاء شلة الستين في عيش أجواء الزمن الجميل والعودة به إلى زمننا الحاضر.. هذا ما ستكشف عنه هذه الرواية.

غدّار يا زمن...
صباح الرّابع والعشرين من شهر نيسان من العام 1998، توجه روكيّ البطل إلى عمله، لكنّه لم يَكُنْ يعلم أنّ هذا اليوم سيرميه على شاطئ المخاطر، لِتَقْذفه أمواج القدر على صخور المعركة.
بعد أن باع شقّته وقبض مبلغاً كبيراً من المال، تعرض "روكي" لحادث كبير غيّر مجرى حياته، وأوقع العائلة في فاجعة غير منتظرة.
فما الذي حصل مع روكي؟ وكيف واجهت العائلة هذه المصيبة؟
"غدّار يا زمن" قصّة واقعيّة كتب أسطرها الزّمن وزيّنها القدر بأحداث فريدة. لتلعب فيها الشخصيات الحقيقيّة والخياليّة أدواراً ترمي القارئ في بحر من الأفكار المشوقة.
- قدمت الروائية الدكتورة جويل رمزي فضّول لعملها بمقدمة جاءت بمثابة تعريف للرواية ومما جاء فيها: "..."روكي" بطل هذه القصّة، هو بطلي... وهو والدي أيضاً. توفّي يوم كان عمري أربع عشرة سنة، وأردتُ أن أكرمهُ من خلال هذه القصّة، على طريقتي الخاصّة، مُستنِدةً إلى مرحلتين أساسيتين: "يوم رحيله وما بعد رحيله. لكنني قمتُ بتغيير تفاصيل موته وبعض الأحداث، وفق ما رأيتُه مُناسباً لحبكة القصّة، خصوصاً أنني لا أريد العودة إلى الماضي والدّخول في تفاصيل مؤلمة. فبعضكم سيتفاجأ بالجرأة التي كَتَبْتُ بها هذا الكتاب، وبعضكم الآخر سيتفاجأ بالأحداث الّتي مرَرْنا بها... إنها قصة واقعيّة، كَتبَ القدرُ أسطرَها على الرّغم من أنّ الزّمن غدر بها، ورسم الخيال تفاصيلها، وطبعها بأحداث فريدةٍ.
إنها قصة روكي... قصّة بطلي".

 

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

541 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع