جديد دار الشؤون الثقافية ...

    

    

    

         (الحياة اليومية في العراق القديم بلاد بابل وآشور)
ياسمين خضر حمود
ضمن سلسلة دراسات التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة صدر كتاب بعنوان (الحياة اليومية في العراق القديم بلاد بابل وآشور) الذي تضمن تسعة فصول في كل فصل مواضيع مختلفة منها (حضارة ونشوء المماليك، الحياة في بلاط اموري الكاتب في مجتمع بابلي، الحرف والصناعات القديمة ... ) لمؤلفه د. هاري و.ف ساكز (ترجمة: كاظم سعد الدين) تمتد صفحاته 318 صفحة.
ينفرد العراق بتاريخ فريد في تكوين الخليقة لكونه أقدم حضارة عريقة في تاريخ الإنسانية التي اهتمت بتنظيم حياة الانسان في كل شؤونه الحياتية وما الصحف التي حفظت القوانين خير دليل على رقي حضارة العراق وسوف نأخذ نبذة مختصره عن مفهوم الحضارة فهي نظام اجتماعي يعين الانسان على زيادة من انتاجه الثقافي وتتالف الحضارة من عناصر أربعة (الموارد الاقتصادية، والنظم السياسية، والتقاليد الخلقية، ومتابعة العلوم والفنون) وهي تبدأ حيث ينتهي الاضطراب والقلق لانه اذا أمن الإنسان من الخوف تحررت في نفسه دوافع التطلع وعوامل الابداع في مختلف المجالات.
وهنا نبذة مختصرة عن احدى المواضيع التي نالت اعجابي (الكاتب في مجتمع بابلي) كان الكاتب اهم رجل، بلا ريب في مجتمع بلاد ما بين النهرين ولعل الملوك بسطو سيطرتهم على مناطق غير معروفة حتى اليوم ولعل التجار نظم استيراد سلعة نادرة من بلدان بعيدة ولكن ولولا وجود كاتب مسجل ويرسل وإصدار اوامر إدارية منفصلة وتوفير المعطيات الفلكية فكانت حضارة بلاد ما بين النهرين حضارة مثقفة قبل كل شيء فقد بدأت الكتابة بقدر ما نعلم اليوم منذ الالف السنين أي ما يقدر بـ 3000ق. م واقدم ما لدينا من امثلة تكون من صور مرسومة على لوح من الطين وكانت ادواتهم بسيطة من العسيب (سعف النخيل) وعلى الرغم من الصعوبات كان التعامل مع لغة متينة وعريقة على فهم اللغة السومرية في غضون العقود الرابعة (بعد الرابع الأول من القرن العشرين) انها لغة من اللغات اللصقية أي بدل من تصريف جذورها اكثر اللغات التي نألفها فأنها تبقى جذورها ثابتة دون تغير وتلصق بها قطع لتغيير المعنى مثلاً استخدمت صوراً بسيطة لتمثيل كل ما اريد تدوينه. فاذا أراد شخص ان يعبر عن شيء يرسم صورة واضحة يريد ببساطة تسجيل ملاحظة عليها على خمسة من الغنائم يرسم شيء مقارب لها.

                  


                           (ربمـا أعـود إليـك)
ياسمين خضر حمود
ضمن سلسلة سرد صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة مجموعة قصصية بعنوان (ربما أعود إليك) للقاص علاء مشذوب عبود تمتد عدد الصقحات (176) صفحة من القطع المتوسط.
الذي تناول فيها عن مجموعته القصصية وهي: وهم، تداعيات، حلم، المرأة والضمير وغيرها من القصص التي ذكرها الكاتب في كتابه الموسوم وكان يمتاز أسلوب سهل ومعبر في اختياره للقصص وسوف نأخذ نبذه مختصرة عن قصيدة الحلم التي جاء بها القاص يروي فيها كان هناك شخص اعمى يجلس في وسط الطريق كان لديه حلم يتحسس به انه اعمى لا يجد فيه الا مجسات بصر تتحسس النور في طريق لم يستطع ان يميزه ان كان هذا الطريق طويلاً ام قصيراً معبداً او محفوراً لكنه مشى به مرغماً والدموع تصب مع العرق لتشكل اخاديد من سائل مالح.ً

      


                 (حكايات من بلاد الف ليلة وليلة)
شيماء عبد الرحمن
صدرَ كتاب جديد لمجلة التراث الشعبي عنوانهُ (حكايات من بلاد ألف ليلة وليلة) للكاتب قاسم خضير عباس، ضمن إصدارات دار الشؤون الثقافية العامة. تمتد عدد صفحاته (100) صفحة من القطع الصغير.
تحدث الكاتب عن الحكايات الشعبية التي تعود الى المراحل الاولى للانسانية، عندما كان البشر يحاولون أن يجدوا لكل مايكتشفونهُ مع الايام من غرائب الطبيعة سبباً أو قصة أدت اليه، وأحتلت الحكاية الشعبية مساحة كبيرة من الأدب الشعبي. حيث نجد أن أحد تعاريف الفلكلور هو (الحكاية الشعبية). ومؤرخية والحكاية الشعبية مازالت بحاجة الى الجمع والتدوين. أن كتّاب الامم المتمدنة بحثوا في آداب شعوبهم، وسجلوا أمثال أممهم وعقائدها. وخرافاتها. وشعرها، وقصصها الشعبية.
ولا زالت الاجيال الحاضرة تتداول الحكايات الشعبية لانها تجد فيها ماتجدهُ في الأدب الحي من عناصر المتعة والفائدة والابداع ولايكاد يوجد شعب لم يتوارث أبناؤه بعض الاساطير والحكايات التي قد تتشابه مواضيعها وأحداثها بصورة تزيدنا ثقة في وحدة الانسانية ووحدة الجوهر الاساسي للتفكير الانساني.
يمكن عد الحكاية الشعبية العراقية من أعرق الحكايات في العالم ولعلها هي المنبع الاول لأغلب الحكايات، وقد مرت بتطورات عديدة نتيجة للأحداث التي مرت على البقعة والشعوب التي تداولتها منذ أيام السومريين،والبابليين،والأكديين، والاشوريين. والسبايا العبريين، واليونانيين حتى أنهُ ليصعب على العالم والباحث أن يجد حكايات ليست متأثرة بتراث مابين النهرين.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

481 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع