بيان رأي حول فترة حكم المرحوم عبدالكريم قاسم

     

بيان رأي حول فترة حكم المرحوم عبدالكريم قاسم
الأخوة والأخوات كتاب وقراء مجلة الگاردينيا المحترمين
تحية وتقدير

لمناسبة مرور تسعة وخمسون عاما على قيام ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ ،أرتأينا أن نستمزج رأي بعضاً من أخواننا كتاب مجلة الكاردينيا حول فترة حكم المرحوم عبدالكريم قاسم حتى عام ١٩٦٣ ،وقد طرحنا موجزاً لبعض من الاسئلة عليهم ولكل منه تصوره وقناعته الخاصة ،مع العرض أن مجلة الكاردينيا هي ليست مع او بالضد من الآراء كونها تعبر عن وجهة نظر كاتبها فقط ،أن فترة حكم المرحوم عبدالكريم قاسم إتسمت بالعديد من المفارقات سماها البعض ثورة والآخر إنقلابا ،كما أنها فترة مهمة في تاريخ العراق الحديث لأنها أنهت الحكم الملكي الى حكم جمهوري ،راجين أن ينال الموضوع حسن تقديركم
وفقنا الله وإياكم لما فيه خيراً ،مع خالص التقدير
جلال چرمكا
رئيس التحرير
ملحوظه ،سيتم حذف التعليقات التي هي بالضد من كتاب الرأي ،راجين أن يكون التعليق موضوعياً وشكراً

الأسئلة:

السؤال الأول : هل كان المرحوم عبدالكريم قاسم دكتاتوراً؟
السؤال الثاني: هل كان المرحوم عبدالكريم قاسم ديمقراطيا خلال فترة حمكه؟
السؤال الثالث : هل كان المرحوم عبدالكريم قاسم أداريا ناجحا أم فاشلا ؟
السؤال الرابع: هل كان المرحوم عبدالكريم قاسم سياسياً داخلياً وخارجياً ،ناجحا أم فاشلا؟
السؤال الخامس: هل كان المرحوم عبدالكريم قاسم نزيها او غير نزيه ؟
ملحوظه ،ان تكون الاجابات مختصره جهد الممكن

            

                                           

           اللواء الركن المتقاعد / فؤاد حسين علي
إجابتي عن الاسئله
ج١: أتسمت فترة حكمه بالدكتاتوريه لكون السلطه التنفيذيه والتشريعيه كانت تحت امرته
ج٢: إتسمت فترة حكم قاسم بجزء قليل جداً من الديمقراطيه بوجود احزاب متعدده لكنها كانت تحت السيطره واعتقل الكثير
ج٣:كان المرحوم قاسم أداريا ناجحاً لكن لم تسنح له الفرصة بالأستمرار في الحكم؟
ج٤: فشلت السياسة الداخلية والخارجيه في وقت قاسم لأنها كانت على علاقة متشنجة مع بعض الدول اما داخليا فكانت متقلبة مع الاحزاب في حينه
س٥: أتسم المرحوم قاسم بالنزاهه حد الزهد حيث قتل ولم يكن له دار سكن ،ولم تظهر أية مبالغ مالية بحوزته
س٦: انجزت في زمن قاسم بعض المشاريع التي تخص الفقراء ،مثل الألف دار ،ومناطق الثوره الحاليه إلا أن فرصته في الحكم كانت محدودة ولو أستمرت لكان الداعم الاساسي للفقراء
شكرا للگاردينيا

                                     

                  الأستاذ الدكتور ضياء نافع

1- كلا , لم يكن دكتاتورا.
2 - نعم , رغم ان المسألة نسبية.
3 و 4 - لقد حكم قاسم فترة قصيرة , ولم تتبلور بشكل واضح معالم سباسته الداخلية والخارجية , اذ انها كانت خاضعة للاحداث اليومية العاصفة  المحيطة به.
5 - نعم , كان نزيها جدا, وبمرور الوقت أصبح واحدا من رموز النزاهة في تاريخ العراق الحديث.
6 - نعم بلا شك ,  و يعترف  حتى خصومه بذلك.
مع التقدير / ضياء نافع

                 

                       الأستاذ سالم ايليا:

أعتقد حان الوقت لتغيير بعض الرؤى والمعتقدات التي تكونت من خلال هيجان العواطف حينها تأييداً للتغيير الدراماتيكي الذي حصل خلال الإنقلاب العسكري على الشرعية الدستورية في الرابع عشر من تموز/1958م.

السؤال الأول: هل كان المرحوم عبدالكريم دكتاتوراً؟
الجواب: كان الزعيم عبدالكريم قاسم حاكماً فردياً ولو طالت فترة حكمه لتحول الى دكتاتورٍ.
السؤال الثاني: هل كان المرحوم عبدالكريم قاسم ديمقراطياً خلال فترة حكمه؟
الجواب: الحكم الديمقراطي يتعارض مع الحكم الفردي.
السؤال الثالث: هل كان المرحوم عبدالكريم قاسم إدارياً ناجحاً أم فاشلاً؟
الجواب: لو كان إدارياً ناجحاً لما وصل العراق الى ما هو عليه الآن!!.
السؤال الرابع: هل كان المرحوم عبدالكريم قاسم سياسياً داخلياً وخارجياً، ناجحاً أم فاشلاً؟
الجواب: أعتقد جواب هذا السؤال شبيه بالجواب الذي سبقه، إضافة الى أنّ فترة حكمه القصيرة والصراعات الدولية حينها بين المعسكرين الرأسمالي والإشتراكي والقوى القومية لا تعطي الفرصة لجواب كامل وموثوق عن تقييم مقدرته في نجاح العلاقات الداخلية والخارجية وإنما سيكون الجواب نسبياً ويعتمد بالدرجة الأولى على قرار الأطراف الدولية المتصارعة وحتى الداخلية منها المرتبطة بأجندات خارجية والتي تحركت في معظمها وفقاً لما تم إملائه عليها من الخارج.
السؤال الخامس: هل كان المرحوم عبدالكريم قاسم نزيهاً أو غير نزيه؟
الجواب: ما أوردته المصادر عن سيرة حياته سواء بأقلام المؤيدين له أو المتضاددين معه ولحد الآن تجمع بأنه كان نزيهاً.
السؤال السادس: هل أنجز في زمن المرحوم عبدالكريم قاسم مشاريع لخدمة أبناء العراق؟
الجواب: بكل تأكيد ولا أحد يستطيع نكران المشاريع الإستراتيجية والخدمية خلال فترة حكمه القصيرة والتي جاءت مكملة لمشاريع لجنة الإعمار في العهد الملكي.
لكن، فليتخيل كل مواطن ومواطنة من العراقيين، لو أنّ هذا الإنقلاب لم يحصل، وما حصل أيضاً من بعده من صراعات بين القادة العسكريين على السلطة وتداعياتها، لكان العراق الآن بكل تأكيد أفضل دولة في المنطقة قاطبة، "ولات ساعة ندمٍ".
شكراً للكاردينيا بعرابها ولرئاسة التحرير بأعضائها الكرام على هذا الإستفتاء عن الزعيم عبدالكريم قاسم ونظام حكمه الذي لا يزال موضع الجدل قائم عليه ما بين المهتمين في الشأن العراقي.

سالم إيليا

               

       الأستاذ الدكتور أكرم عبدالرزاق المشهداني:

ابتداءً أقول انني عشت عشر سنوات من العهد الملكي ووعيت على أربعة منها بعد دخولي المدرسة، كما عشت احداث 14 تموز وما بعدها.. واعتقد ان اجاباتي ستكون من خلال معايشتي الاحداث وليس نقلا عن آخرين كما يحاول كثيرون اليوم ان يفرضوا ارائهم على الاخرين بشان احداث لم يعيشوها ولم يعوها وانما سمعوا وقراوا عنها من الغير..
 السؤال الاول:عبدالكريم قاسم  كان متفردا بالسلطة، وانقلب على زملائه من الضباط الاحرار، وهم اعتبروه قد خرج على مبادئ الثورة فكان ان قاموا بمحاولة انقلابية قوبلت من حاكم العراق الاوحد بالقسوة والتنكيل وصدرت احكام الاعدام بحقهم ونفذت الاحكام وبذلك فان قاسم يعتبر قد وقّعَ على قرار اعدامه يوم قرر اعدام زملائه من الضباط الاحرار.
السؤال الثاني: وتبعا لاجابتنا على السؤال الاول، نقول ان عبدالكريم قاسم لم يكن ديمقراطياً، وحتى مجلس السيادة الشكلي الذي اسسه ليتولى حكم العراق لم يكن للمجلس صلاحيات او سلطات لان كل السلطات والصلاحيات كانت محصورة بيد الزعيم الاوحد. كما لم يقم عبدالكريم قاسم باي ممارسة ديمقراطية  سواء تشكيل مجلس نواب او مجلس شورى او مجلس شيوخ (اعيان)، بل استمر بممارسة السلطة منفرداً.
السؤال الثالث: يصعب القول انه كان ادارياً ناجحاً، كما انه  لم يكن فاشلاً، كان همّه النهوض بالبلاد وتسجيل انجازات تخلد اسمه، كما انه اعتمد على خطط ومشاريع (مجلس الاعمار) الملكي، ونفذ كثير من تلك المشاريع التي كانت قطعت شوطا كبيرا. ومن اسباب وصف ادارته بالفاشلة هو اعتماده المطلق على الشيوعيين وتقريبهم، ومنحهم سلطات وصلاحيات  واسعة والتغاضي عما اقترفوه من جرائم بحق الشعب العراقي.
السؤال الرابع: نعم ان عبدالكريم قاسم رَكّزَ على السياسات الداخلية، على حساب سياساته الخارجية، فالسياسات الخارجية اتسمت بضعف العلاقة مع المحيط العربي، عدا سوريا بعد الانفصال، وكانت علاقاته السيئة مع الجمهورية العربية المتحدة هي ابرز اخطائه.
السؤال الخامس: لا شك في أن عبدالكريم قاسم كان نزيهاً، يقدّس حرمة المال العام، ملتزما بالقوانين والتعليمات المالية، ولكن هذه الصفة يشاركه بها كثير ممكن حكموا الهراق في الخمسينات والستينات، وبخاصة الضباط الذين تربوا على الانضباط والنزاهة وعفة اليد، وهناك وقائع واثباتات كثيرة تؤكد عفة يد عبدالكريم قاسم وحياته البسيطة وترفعه عن التعدي على المال العام.
السؤال السادس: نعم فان عبدالكريم قاسم خلال فترة الخمس سنوات من حكمه حقق الكثير من الانجازات والمشاريع على صعيد الصناعة والاعمار والاسكان والطرق والجسور وبناء المستشفيات وغيرها من المشاريع التي انجزت في عهده بالرغم من ان معظمها كان من ضمن مشاريع مجلس الاعمار الا انه يسجل له اخلاصه وجديته في تنفيذ تلك المشاريع وبعضها تم افتتاحها في عهد حكمه وقسم منها اكمل بنائها من حكموا العراق بعده. فمن المشاريع التي انجزت في عهد قاسم: مدينة الطب العملاقة، عشرات الجسور والمباني والانشاءات، ومنها الاحياء والمجمعات السكنية التي انجزت في عهده مثل مدينة الضباط في اليرموك ومشروع اسكان غربي بغداد، وتوزيع الاراضي السكنية على موظفي الدولة باسعار زهيدة وانجاز بنيتها التحتية. كما اصدر قانون الاصلاح الزراعي (بالرغم من الانتقادات التي وجهت لهذا القانون وتاثيره على الزراعة في العراق وايجاد طبقة من شيوخ العشائر والملاك الناقمين على الدولة.
مع خالص تحياتي واحتراماتي
 
د اكرم المشهداني

                  

                   الدكتور هاني سالم حافظ:


ج1=  نعم كان لايسمح بمناقشة اراءه وكان يحب نفسه وقد كانت خطبه في معظمها تمجيد لشخصه ويكثر من قوله ( انني .. انني ) وبعد محاولة اغتياله  خطب فقال ( انهم ارادوا قتلي لكي يتفرق الشعب ويبقى بلا قائد )
ج 2= لم تنجمع الدكتاتوريه والديمقراطيه في شخصه وكان يحاول ان يتقرب الى الشعب خلال جولاته الليليه بسيارته وللامانه لم يكن له حمايه مثل التي نراها الان
ج3 وج4 ( مشتركه) لم يكن اداريا او سياسيا ناجحا فقد تقلب بين الشيوعين والقوميين فقد قرب الشيوعيين الذين استغلوا الفرصه فكثفوا جهودهم للسيطره على الحكم ونزلوا الى الشوارع مفتعلين اخبارا كاذبه عن مؤامرات للانقلاب وهتفوا ماكو مؤامره تصير والحبال موجوده وكانت الطامة الكبرى في حكم قاسم هو السماح بعقد مؤتمر شيوعي في الموصل تحت مسمى ( مؤتمر انصار السلام) رغم مناشدة قيادات في الجيش وزعماء عشائر واهالي الموصل للزعيم بعدم عقد هذا المؤتمر في الموصل لما له من حساسيه خاصة الا انه اصر على عقده وما اعقبه من تمرد الشواف والمجازر التي حصلت بعدها مما افقده شعبيته وسهلت ثورة رمضان
واعتمد على شلة من المنافقين والمطبلين له
ج5 = نعم كان نزيها لم يسرق ولم يغتن باموال حرام ولم يسع لتمليك اقاربه عقارات او اراض وحتى هو لم يتملك شيئا من العقارات
ج6 = نعم سعى لبناء دور للفقراء وقام باعطاء اراض الى شريحة من اصحاب الصرائف ولكن كل الحكومات التي سبقته او التي اعقبته قامت بانشاء مشاريع خدميه ما عدا تلك التي جاءت بعد 2003

                                           

                      الدكتور/سعد العبيدي:
جواب السؤال الأول: نعم
جواب السؤال الثاني: كلا وفق المفهوم الصحيح للديمقراطية.
جواب السؤال الثالث: ناجحا بقدر مقبول
جواب السؤال الرابع: فاشلا في السياسة الخارجية والداخلية
جواب السؤال الخامس: نزيه جداً
جواب السؤال السادس: نعم لقد أنجز

                                                 

                    الشاعرة/ميسون نعيم الرومي

 أيام قلائل وتمر ذكرى ثورة تموز ، التي استقبلها الفقراء ، وهلل لها المحرومون في فترة الفاقة والعوز ، المتفشية في وطن عشعش فيه الإستعمار
والنظام الشبه الأقطاعي الذي يستغل الفلاحين ويسقيهم المذلة والهوان والجوع والحرمان والفقرالذي يرفرف بطيفه الثقيل على الشعب المسكين بشكل عام
هلل الشعب واستقبل ثورة تموز بفرحة الخلاص ، والحلم بحياة حرة كريمة تذَوَّق انجازاتها
ومنها :- (الإنسحاب من الأحلاف العسكرية ، إلغاء العلاقات الإقطاعية ، إلغاء قانون حكم العشائر
إصدار قانون الإصلاح الزراعي وإلغاء الإقطاع ، تشريع قانون الأحوال الشخصية ، الذي أعاد الإعتبار للمرأة العراقية التي كانت مسحوقة في جميع الأزمنة ، وأقر القانون مساواتها بالرجل في الميراث ، وشهادتها في المحاكم تعادل شهادة الرجل ، كذلك في تعدد الزوجات لصالح المرأة وبذلك أعادت الثورة للمرأة إعتبارها كإنسانة لها كرامتها ، نشر التعليم ، تحرير النقد العراقي من الكتلة الإستريلينية ، إلغاء الإمتيازات البترولية ، توزيع الأراضي والبيوت على الفقراء) وغيرها الكثير.
فرحة قصيرة وتلقفت ثورة الشعب ، الدول المهيمنه خالقة الأيادي المأجورة ،
فتلاشت احلام شعب موؤدة منذ ولادتها ، في وطن هده الحرمان واضناه البؤس والشقاء.
كان القائد عسكريا ، وسياسيا مستجدا قليل الحيلة والتجربة ، يتخبط في متاهات غير مدروسة ، سرعان ما انحرف عن المسار الصحيح ، ليبعد انصاره عن المواقع الحساسة ويبقى لقمة سائغة لأعدائه المهيئين لأفتراسه ، وبين حيرة مؤيديه المغلوبين على أمرهم .. وقياداتهم التي تخلت عن الجمل بما حمل..
والنتيجة  ضاع الوطن وانتحرت بذرة الحرية والديمقراطية وطحنت ايادي المجرمين خيرة شبيبة العراق .
ومنذ ذلك الوقت بدأ ترويض الشعب العراقي الحي تدريجيا ، وبطرق مدروسة لئيمة ليصبح مطيعا خائفا مرعوبا ، فسارالعراق بخطى حثيثة الى هذا الزمن اللعين هذا الزمن الذي يعشعش بين اعطافه اليأس والخيبة والضياع المعفر برائحة الدم والموشح بطعم الموت والدمارليتصدر المبادرة كرسي سلطة مشؤوم يحضن جلاسه الأميين يبهرهم ويوشوش بالخراب والدمار والشعب متعب منهوك مهزوزاضنته الويلات والمحن يربي ويحضن اجيالا متعاقبة هدتها الحروب العبثية والحزن الأزلي والقهروالبؤس فاعتاد الطاعة والخذلان ولملمة اشلاء اعزاء واحباب ، سلوته اللطم والبكاء والعويل والسير في مواكب الأحزان لتفريغ الغضب واللالآم
ترى هل سوف يخرج وطننا وشعبنا العزيز من هذه الحلقة المفرغة ...
متى وكيف ؟

                  

               الأستاذ الدكتورعبدالستار الراوي
السؤال الأول : هل كان المرحوم عبدالكريم قاسم دكتاتوراً؟
ج 1 : كان الراحل عبدالكريم قاسم يملك لوحده السلطة وكان الحاكم الاوحد على مدى خمس سنوات للفترة (1958 – 1963) ـ  
السؤال الثاني: هل كان المرحوم عبدالكريم قاسم ديمقراطيا خلال فترة حكمه؟
ج2: اعتقد أن غالبية الحكام  من العسكريين على طرفي نقيض من مفهوم الديمقراطية (سلطة الشعب) ـ بوصفهم يؤمنون بـ(مبدأ القوة) بالضد من مبدأ (ألإرادة العامة) ولم يكن الراحل عبدالكريم قاسم خارج هذه القاعدة ـ
السؤال الثالث : هل كان المرحوم عبدالكريم قاسم أداريا ناجحا أم فاشلا ؟
ج3 : بلا أدنى شك أن الراحل عبد الكريم قاسم كان يمتلك ( رؤية إصلاحية) لجعل العراق في مستوى افضل اقتصاديا واجتماعيا ـ لكن رؤيته كانت انتقائية وجزئية تفنقر (الشمولية) وتفتقرايضا إلى الجهاز الاداري المؤهل لتحقيق التحول الاجتماعي المطلوب ـ
السؤال الرابع: هل كان المرحوم عبدالكريم قاسم سياسياً داخلياً وخارجياً ،ناجحا أم فاشلا؟
ج4: إذا كانت حركة 14 تموز قد تمكنت من تحقيق نجاح نسبي في سياستها الخارجية ، فإنها اخفقت في تعزيز قيم المواطنة ، بسبب السياسة الداخلية المضطربة التي شابها الكثير من الاخطاء ، من بينها اتباع سياسة تغليب طرف على آخر، مما تسبب في حوادث مؤسفة ، يتحمل الراحل عبد الكريم قاسم مسؤوليتها الاخلاقية ـ
السؤال الخامس: هل كان المرحوم عبدالكريم قاسم نزيها او غير نزيه ؟
ج 5 : بدون أدنى شك ؛ كان عبدالكريم قاسم مثالا للحاكم النزيه ،
السؤال السادس: هل إنجز في زمن المرحوم عبدالكريم قاسم مشاريع لخدمة إبناء العراق ؟
ج6 : قياسا للفترة السياسية المضطربة، فإن  ماقام به عبدالكريم قاسم من اصلاح  وما انجزه من مشاريع  يعد صفحة بيضاء في تاريخ الرجل،

 

الگاردينيا:بعثنا بالأسئلة لعدد أكبر من الأساتذة اعلاه ولكننا بعد الأنتظار لم نستلم منهم على أية أجابة ..على كل شكرا للجميع وبارك فيهم و لا نعرف ظروفهم ،عساهم بألف خير..

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

724 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع