صدر حديثاً عن الدار العربية للعلوم ناشرون

     

  صدر حديثاً عن الدار العربية للعلوم ناشرون

  

1- من منطقة مجهولة الزمان والمكان يحدثنا بطل رواية "ذاكرة التلاشي" للكاتب أحمد هاشم الذي لا يعلمُ بالتحديد أين هو،ومن ذاكرته المثقوبة المشوّشة.. يقول كلّ شيء بصراحةٍ ووضوح تامّين. لا تزال ثقوب ذاكرته تنضح، فلا يتوقف عند حاضره الذي يجهلُ تفاصيله، وإنما يرحلُ بنا إلى الماضي الضارب في القِدم لما له من شبهٍ مع الحاضر، فيمزج بينهما ليقدّم لنا خليطاً من كل ما في وعيه المُربَك ولا وعيه الرمادي غير آبهٍ بما سيؤول إليه هذا البوح.

2 - كتاب "الدين في الغرب" للدكتور عزالدين عناية هو إطلالة على نظام اشتغال العقل الديني الغربي وعلى نمط سير عمل مؤسسة الكنيسة ولا ينحو الكتاب في ذلك إلى التعاطي المجرّد مع هذين العنصرين، بل يتابع تنزيل التصورات وتنفيذ القرارات في الواقع، سيما لمّا يتمأس الدين ويغدو مؤسسة تنشد النفوذ والهيمنة وفي تلك المرحلة للدين من الشعيرة، إلى الفكرة، إلى المؤسسة، ثمة ضبابية في التصورات العربية يصحبها قصور في معالجة مسائل الواقع الديني الغربي متأتية من نقص أدوات المتابعة ومحدودية الإلمام بقضايا المسيحية المعاصرة.


3 - تتاسس بنية الخطاب الشعري في مجموعة "مثلما يسجد في الماء البجع" على تحشيد المسافة الحواسية بين فعل "التعبد" وفعل "الرغبة" في صيغتهما الدالتين على استدعاء السعادة المفترضة ذهنياً بالالتحام مع الذات الأخرى، ونستدل على ذلك من رومانسية الشاعر حسن الصلهبي المطلة على أجواء النصوص في مقاربات أدائية تتكأ في بعضها على حواس الرغبة والتأملات المتداخلة وعوالق النفس وحيزها الشاعري؛ ابتداءً من الحنين والدهشة والانتظار وصولاً إلى ابتغاء سيمياء يتحالف فيها الشكل والمضمون وترائيات الذات/الشاعرة في واقعة سرية تتصل وتحتشد في بواطنها (المعاني) وهي تحيل إلى الجسد لفظاً، وإلى الروح معنىً، وإلى الطبيعة علامةً؛ قد تدلنا على أن مراد الشاعر الذي يريد الوصول إليه هو ذلك التناغم بين الروح والنفس والجسد الممَثلين للطبيعة المشعة بروحها في الوجود كله.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1056 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع