اصطحب أحمقان في طريق فقال أحدهما :
تعال نتمنى فإن الطريق يقطع بالحديث , فقال أحدهما :
أنا أتمنى قطيع غنم أنتفع بلبنها ولحمها وصوفها .
وقال الآخر : أنا أتمنى قطيع ذئاب يأكل غنمك .!
فقال ويحك أهذا من حق الصحبة ؟؟.
وتلاحما واشتدت الملحمة ينهما , فرضيا بأول من يطلع عليهما حكماً , فطلع عليهما شيخ على حمار بين زقين من عسل فحدثاه , فنزل من الحمار وفتح الزقين حتى سال العسل في التراب , ثم قال:
صب الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقينِِ!!.
779 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع