ذكرى مرور عام على رحيل المرحوم (عباس مهاوي ) الذي وافاه الأجل في نيسان ٢٠١٦

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 31 آذار/مارس 2017 07:26

ذكرى مرور عام على رحيل المرحوم (عباس مهاوي ) الذي وافاه الأجل في نيسان ٢٠١٦

    
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
صدق الله العظيم
يأتي الموت فجأة من دون مقدمات ،يسرق منا الفرحة والسَعادة،ويقلب حياتنا رأسا على عقب ،يخطف منا أحبتنا ،يفرق جمعنا ،ويخيم على قلوبنا الأحزان ،يأتي الموت فيصبح القمر بعد فقدان الأحبة معتما ،والشمس مظلمة ،وتصبح حياتنا صحراء قاحلة بلا أزهار ولا ملامح ولا ألوان ،عندما فارقنا الصديق (عباس مهاوي) لم نكن نصدق أنه لن يعد موجوداً بيننا ،ولا نريد أن نصدق أنه رحل وتركنا ،نعاني جميعاً مرارة الفقدان .
فكم هي ظالمة هذه الحياة..
وكم يسخر منا هذا القدر عندما نفقد أعز الأصدقاء..
كم هي مريرة لوعة الأشواق إليهم..
وكم هي باردة وكئيبة ليالي العمر من دون وجودهم حولنا ،الموت تلك الكلمة التي تحمل في طياتها الكثير من المعاني الحزينة ،والألم على فراق الأحبة ،لكن الجالية العراقية في السويد / مدينة اوربرو لم تجد سوى التعبير عن فقدان من تحبهم إلا بالدعاء .
وبأسم الجالية العراقية في السويد / اوربرو ندعوا الله  :
الرحمة والغفران للراحل عباس مهاوي
ونتمنى أن يتوقف القدر عن تفريقنا وقطع سلاسل تاريخنا
وأن يعود لنا وطن يحفظ ماضينا وحاضرنا
وأن نجد من يعرف أحفادنا بقصصنا التي تستحق أن تكون شواهد  تاريخ
وستبقى ياعباس أبا نورس صورتك ماثلة ومطبوعة عند محبيك
عسى أن نلتقيك ولو بحلم طارئ في ليلة حالكة الظلام
سلام عليك كلما صدحت المآذن للصلاة
سلام عليكَ حتى يبلغ السلام منتهاه
نم قرير العين  
وإنا لله وإنا اليه راجعون
الجالية العراقية في السويد / اوربرو/ نيسان ٢٠١٧