فيديو - معالم بغداد.. إرث حضاري وسحر معماري يعاني الاهمال

     

      آهالي بغداد يتحدثون عن اندثار المعالم التراثية

رووداو – بغداد:ماتزال بعض الشواخص الحضارية والتراثية تزين العاصمة العراقية لما لها من عمق تراثي يحتفظ به آهالي بغداد رغم ملامح الاهمال الذي تتعرض له ساعة القشلة والمتنبي وشارع الرشيد.

المواطن بهاء كاظم قال لشبكة رووداو الإعلامية: "ندعو جميع الجهات المختصة لعودة الهيبة إلى ساعة القشلة وبقية المواقع الأثرية التي فقدت هيبتها". مضيفاً أن "بعض الرياضات التراثية تم تغييبها في بغداد ومنها رياضة الزورخانة".

يعاني شارع الرشيد وسط العاصمة بغداد من الإهمال واندثار بعض أبنيته نتيجة عدم اهتمام الحكومة العراقية به.

يعتبر شارع الرشيد من أقدم الشوارع في العاصمة بغداد وكان يضم المقرات الحكومية في العهد العثماني وبداية تأسيس الدولة العراقية عام 1920، وكان شاهدا على الأحداث السياسية خصوصا ثورة العشرين التي كانت تدار من جامع الحيدر خانة الذي يقع وسط شارع الرشيد.

وبدورها قالت المواطنة فرح خليل "لدينا العديد من المواقع الاثرية والحضارية في بغداد التي تعرضت للاهمال بشكل كبير وتعاني من عدم النظافة وانعدام الخدمات ورغم ذلك نحن نزور باستمرار أغلب تلك المواقع ومنها شارع المتنبي".

وتعاني ساعة القشلة من الإهمال حتى وصلت الى درجة الإندثار تدريجيا وكانت ساحاتها وحدائقها عبارة عن حشائش ميتة واشجار مهملة حتى لاتكاد تعرف معالمها كما لم يكن بالإمكان مشاهدة نهر دجلة بسبب النباتات .

كما تحدث المواطن أحمد الشمري قائلاً "كل بلد في العالم يقاس مدى تقدمه بمستوى أهتمامه بحضارته وتراثه ومحافظته على اثاره وهنا في شارع المتنبي ساعة القشلة التي نأمل أن تشهد اهتماماً أكبر لأنها تعد منبراً سياحياً لآهالي بغداد".

http://www.rudaw.net/arabic/middleeast/iraq/170220174

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

743 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع