مسيحيو العراق يحتفلون بعيد الميلاد وتحرير مناطقهم من داعش

                

وكالات الأنباء:ربما يكون استعداد العراقيين لاستقبال عامهم الجديد مختلفا هذه المرة فهم تحدوا وتيرة العنف والحرب الدائرة حالياً ضد تنظيم داعش بصورة كبيرة، وبدأوا الاستعداد للاحتفال . فقبل عام من الان كانت اغلب المناطق العراقية ترزح تحت سيطرة تنظيم داعش، لكن اليوم بات اغلبها محررا من سيطرته.

وهذا يعطي املاً للعراقيين ولاسيما للمسيحيين منهم بالاحتفاء بعيدهم هذا العام. وربما تكون العاصمة بغداد هي الأكثر فرحا من بين المحافظات كونها تشهد استقرارا امنيا دعا المسيحيين الى الاقبال على الكنائس المختلفة والاماكن العامة للاحتفال.

لكن يتساءل هؤلاء عن أقربائهم في مخيمات النزوح، فالفرحة لا تكتمل لديهم بسبب الظروف التي يمر بها ملايين النازحين، مكتفين بإقامة الصلوات لانهاء العنف وعودة السلام للعراق.

مرّ عامان ونصف العام على مأساة النزوح التي يعاني منها المسيحيون وهم لا يمتلكون غير التمنيات بتحرير مناطقهم والعودة الى منازلهم والاحتفال بالعيد في مناطقهم التي أصبحت شبة خالية منهم بعد التهجير القسري الذي تعرضوا له من قبل تنظيم داعش.

ويأتي عيد رأس السنة في العراق ليشهد قلة ملحوظة في أعداد المسيحيين بالعديد من المناطق في بغداد والمحافظات الأخرى، بعد الأحداث الأمنية الأخيرة التي استهدفت المسيحيين وخاصة في نينوى، لتكشف تقارير إعلامية أن أعداد المسيحيين في العراق تراجعت بنحو ثمانين بالمئة ولاسيما بعد أن هاجر نحو خمسة وعشرين بالمئة من نازحي سهل نينوى خارج البلاد.


أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

959 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع