تركيا وإسرائيل تصلان لإتفاق وإعادة تطبيع العلاقات في روما

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 26 حزيران/يونيو 2016 19:22

رووداو - وكالات:أعلن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى إلى أن إسرائيل وتركيا توصلتا إلى اتفاق لإعادة تطبيع العلاقات بين البلدين في العاصمة الإيطالية روما، وذلك حسبما أفادت رويترز.

وقال مسؤول إسرائيلي إن الاتفاق يتضمن عدم رفع تركيا دعاوى ضد مسؤولين إسرائيليين إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وبدورها رأت وزير العدل الإسرائيلية السابقة، والنائبة بالكنيست من المعسكر الصهيوني تسفي ليفني، أنه ينبغي ألا يؤدي الاتفاق إلى تعزيز قوة حماس، وتحويل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المخلص بالنسبة للفلسطينيين.

وكشف مصدر سياسي إسرائيلي، وصفته الإذاعه الإسرائيلية بـ"رفيع المستوى"، أن تركيا التزمت بموجب الاتفاق لإعادة تطبيع العلاقات الثنائية التركية - الإسرائيلية بمنع حماس من القيام بأي نشاط جهادي أو عسكري ضد إسرائيل انطلاقا من أراضيها.

ورأى المصدر الإسرائيلي، أن الشيء الأهم في الاتفاق، لضمان عدم تقديم دعاوى تركية ضد قادة الجيش الإسرائيلي، وجنوده إلى محكمة الجنايات الدولية.

وفيما يلي بنود الاتفاق بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية:

1-عودة العلاقات الطبيعية بين تركيا و إسرائيل ، بما فيها إعادة السفراء، زيارات ودية، وعدم عمل أي طرف ضد الآخر في المؤسسات الدولية.
2- تركيا تتنازل عن بند رفع الحصار عن قطاع غزة مقابل السماح لتركيا بإدخال معدات ومساعدات انسانية عن طريق ميناء أشدود بغد الخضوع للفحص الأمني الإسرائيلي ، وللأتراك اقامة محطة كهرباء ومحطة تخلية للمياه.
3- لا يوجد اية بنود تتعلق بإعادة “ابراها منغستو” وجثث الجنود من قطاع غزة ، ولكن تركيا أكدت إجرائها اتصالات مع حماس لإعادة الجثث وتعهدت بالتوسط بين الطرفين.
4- اسرائيل تدفع 21 مليون دولار لجمعية إنسانية تركية لتسليم التعويضات لعائلات الضحايا من سفينة مرمرة وللجرحى ايضا
5- تركيا تلغى الدعوى المرفوعة في المحكمة في اسطنبول ضد جنود الجيش الإسرائيلي وضباطه.
6- تلتزم تركيا بأن لا تعمل حماس ضد اسرائيل من أراضيها، مقابل تنازل اسرائيل عن الطلب من تركيا ابعاد قيادة حماس عن الأراضي التركية.
7- الدولتان يعودان للتعاون الأمني والاستخباري.
8- اسرائيل وتركيا يبدآن مفاوضات لمد خط من آبار الغاز في فلسطين .

وكانت العلاقات بين البلدين قد انقطعت في أعقاب اعتداء القوات الإسرائيلية على سفينة ام في مرمرة التركية في مايو عام 2010 والتي كانت تحمل عددا من النشطاء لكسر الحصار عن غزة في حملة أسطول الحرية.