معرض العائلة المالكة يجسد حياة حكـام العراق

    

الصباح/بغداد ـ حيدر العذاري:اختتمت محافظة بغداد، أمس معرضا خاصا بالعائلة المالكة خلال المدة المحصورة بين العامين 1921 و1958 نقلت الحاضرين الى اجواء التراث القديم التي تشتهر بها مدينة بغداد.


وقال رئيس منظمة المتحف الثقافي المتجول هاشم محمد طراد لـ (المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي): ان الهدف من اقامة المعرض الخاص بالعائلة المالكة هو تجسيد حياة ثلاثة ملوك وتعريف الاجيال بممتلكات بلادهم واهمية تاريخهم على مر العصور، فضلا عن استذكار الشخصيات التي حكمت العراق، مشيرا الى ان المنظمة بادرت بشكل طوعي ومجاني بعرض  200 صورة تاريخية وتراثية نادرة تمثلت باجتماعات للملوك واهم ما يملكون من مقنيات كالسيارات وعربات (الربل) التي يسحبها الحصان.
واشار الى ان بغداد مقبلة على حراك ثقافي متمثل باختيار بغداد عاصمة الثقافة العربية خلال العام المقبل، فضلا عن قرب الاحتفالية المركزية الخاصة بيوم بغداد الذي يوافق في الخامس عشر من تشرين الثاني المقبل الذي ستعرض فيه فعاليات عديدة من بينها استذكار رموز وشخصيات بغدادية قديمة ومشاهير من فنانين ومهن وشوارع وممتلكات اخرى، ومن هذا المنطلق تبرز اهمية اقامة معارض تتعلق بالتراث والتاريخ في دول عالمية لمعرفة الجاليات العراقية ومواطني العالم بالحضارة والتاريخ العريق الذي تمتلكه بلاد وادي الرافدين.
يشار الى ان منظمة المتحف الثقافي المتجول تأسست حديثا في شهر اذار من العام الجاري وتمتلك 8 الاف صورة متنوعة عن تاريخ العراق وتجولت في 25 دولة اوروبية وعرضت ما تملك من صور تم الاحتفاظ بها بشكل شخصي وتمويل ذاتي.   
من جانبه، بين الباحث التراثي عادل العرداوي ان محافظة بغداد خصصت لامانة العاصمة جناحا خاصا لعرض ابرز مقتنيات العائلة المالكة للفترة المحصورة بين العام 1921 ولغاية 1958 خلال فترة حكم ثلاثة ملوك هم الملك فيصل الاول والملك غازي والملك فيصل الثاني نقلت الحاضرين الى اجواء قديمة ومميزة، اذ تم عرض سيارتين نادرتين موديل 1932 احداهما صنعت خصيصا لثلاثة رجال في العالم فقط هم كل من موسوليني وستالين والملك غازي، اضافة الى ثلاث عربات "ربل" تسحبها الحيوانات جسدت وسائط النقل القديمة التي كان يستخدمها الملوك في التجوال بشوارع العاصمة واستقبال الضيوف، مضيفا ان المعرض ضم ايضا عرض العديد من الصور القديمة والنادرة التي جسدت تاريخ العراق على مدى اكثر من 35 سنة.
واكد العرداوي ان المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي الذي احتضن المعرض الان كان سابقا بناية المحاكم التي شيدها الوالي التركي مدحت باشا في القرن التاسع عشر.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

681 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع