على ذمة احدى المنظمات:المالكي يدفع ثمن عقود سلاح روسية لبشار

          

المالكي يدفع ثمن عقود سلاح روسية لبشار
نوري المالكي يدفع من أموال العراقيين لشركات السلاح الروسية نظير صفقات وشحنات أسلحة سابقة أرسلت إلى نظام حكم بشار الاسد!!

في إتصال عاجل ورد لـ"منظمة عراقيون ضد الفساد" قبل ساعات من قبل أحد السادة المسؤولين في رئاسة مجلس الوزراء يفيد لنا :"بان (نوري المالكي) والوفد المرافق له وخلال زيارته الحالية لروسيا قد وافق على دفع مبلغ ((مائتين مليون دولار امريكي)) متبقية عن قيمة عدة صفقات سلاح سابقة شملت معدات عسكرية وذخائر حربية متنوعة وقطع غيار للطائرات الحربية كان نظام حكم (بشار الاسد) قد تعاقد عليها خلال السنة الماضية ولم يتم دفع قيمتها الاجمالية كليآ والمبلغ المتبقي على هذه الصفقات العسكرية كان ((مائتين مليون دولار امريكي)) لبعض شركات السلاح الروسية ".
ويضيف السيد المسؤول للمنظمة :" أن هذا المبلغ المتبقي على النظام السوري قد تم دفعه عن طريق إضافته مع قيمة الصفقات العسكرية التي تعاقدت عليها حكومة (نوري المالكي) مع شركات السلاح الروسية والبالغة في حقيقة الامر قيمتها الاجمالية ((أربعة مليارات وستمائة مليون دولار)) وليس كما ذكر في وسائل الاعلام بان صفقة السلاح الروسي للعراق قد بلغت ((اربعة مليارات ومائتين مليون دولار)) وهذا الموضوع تحديدآ قد أتى بعد الزيارة الاخيرة والعاجلة التي قام بها الى العراق وزير الدفاع الإيراني (أحمد وحيدي) ولقاءه (نوري المالكي) حيث أوعز له بان يدفع قيمة المبالغ المتبقية على النظام السوري لشركات السلاح الروسية من خلال زيارته التي سوف يقوم بها إلى روسيا وعقده صفقات السلاح وإدخال هذا المبلغ ضمن صفقات السلاح لكي لا تثير الشبهات والشكوك في وسائل الاعلام او لدى معارضين (المالكي) من داخل الحكومة أو من خارجها من خصومه السياسيين ".
ثم يوضح السيد المسؤول للمنظمة ويستغرب بخصوص هواجس وتخوفات وكلام وصله البارحة من خلال الاحاديث مع المسؤولين وسمع بعضه شخصيآ من أن :"النائب والقيادي بحزب الدعوة (حسن السنيد) والشيخ (همام حمودي/رئيس لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية) كانوا متخوفين وقلقين جدآ من دفع هذا المبلغ الطائل نيابة عن صفقات السلاح للنظام السوري من أموال الشعب العراقي ليس خوفآ من الشعب العراقي كما يتوهم البعض!!؟ ولكن خوفهم من الغضب الامريكي غير المحسوب عواقبه والذين قد يتخلون عنهم في أي لحظة اذا لم تتوافق المصالح الامريكية السياسية والاقتصادية والإستراتيجية في العراق مع حكومة (حزب الدعوة) وبدورهم الامريكان بدو متذمرين جدآ وغاضبين من التصرفات المتهورة لـ (نوري المالكي) عندما علموا مباشرة بهذا الموضوع بعد أقل من ساعة من موافقة (المالكي) على دفع هذا المبلغ نيابة عن النظام السوري وما قد ينتج عن هذه التصرفات غير المسؤولة بداية النهاية لحكم (حزب الدعوة) وان تصرفاته قد تنتج مواقف غير محسوبة عواقبها من الغضب الامريكي وعلى الشارع العراقي او حتى من خلال استغلال خصومه السياسيين لهذا الموضوع.
ويؤكد السيد المسؤول للمنظمة أن :"السفارة الامريكية ببغداد بدورها اتصلت مباشرة بـ(جلال الطالباني) لغرض إبلاغه بهذا الموضوع وتقديم النصح (للمالكي) لغرض عدم قيامه بمثل بهذه الافعال مستقبلآ وحثه وإفهامه على عدم التمادي كثيرآ بتأييده لنظام (بشار الاسد) الايل للسقوط مستغلآ الفرص والانقسامات الدولية والاهم انشغال الحكومة الامريكية بانتخاباتها الرئاسية لان نتائج تصرفاته وتماديه بتأييد النظام السوري غير المحدود بهذه الصورة سوف تكون عواقبه وخيمة وغير محسوبة على مستقبل حزبه والحكومة التي يترأسها (المالكي) حاليآ".

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

465 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع