أخبار وتقارير يوم ٣١ تموز

                


                أخبار وتقارير يوم ٣١ تموز

١-شفق نيوز ........تقرير خاص
اعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن العراق بلد تائه وأن الأزمة السياسية الحالية التي يعيشها، هي "الأكثر تعقيداً" من معظم ما شهدها البلد، خلال العقدين الماضيين.وأشارت الصحيفة البريطانية، في تقرير لها ترجمته وكالة شفق نيوز، إلى أن "إيران ستتمكن من نيل مرادها عراقياً، وسيضطر الكورد إلى القبول بالمصالح الإيرانية، بهدف تسهيل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة". ولخص التقرير البريطاني، ما يجري في العراق، قائلاً "البرلمان محاصر من قبل المتظاهرين، البلد تائه بعد 9 شهور من الانتخابات، وهناك عداء بين الكتل المحلية ووكلاء إيران"، مضيفاً أن "العديد من العراقيين، يرون أن الأزمة السياسية الاخيرة ليست أمراً جديداً.
ديمقراطية معقدةوأوضح التقرير، أن "هذه المواجهة تبدو أكثر تعقيداً وطولاً من معظم الأزمات التي مرت خلال أكثر من عقدين من الجهود التي بذلت من أجل غرس الدولة الديمقراطية في العراق". ولفت إلى أن "هناك القليل من الأمل، من إقليم كوردستان، وصولاً إلى محافظة الأنبار في الغرب، والمجتمعات الشيعية في الجنوب، في نشوء حكومة تسعى إلى تحقيق المصلحة الوطنية الجماعية من خلال هذا الصراع على السلطة".وأوضح التقرير البريطاني، أن "هناك مؤشرات كثيرة على أن إيران بعدما نفذت حملة استنزاف منهكة، ستتمكن من تحقيق مرادها في نهاية الامر وتعزز سيطرتها على مواقع اساسية في دولة ضعيفة وتتمكن بمستوى لا سابق له، من إملاء شروطها".وتحدث التقرير البريطاني عن أربيل، التي تعرضت لصواريخ أطلقها وكلاء إيران مؤخراً، وفقاً للتقرير "ما تسبب في اضطرابات وانعدام اليقين، وأن قادة الاقليم يغيرون ببطء مواقفهم حول ما يجب أن يجري لاحقا".

كونفدرالية كوردية

وفي ظل هذا الفشل، بين التقرير أن "رئيس وزراء الاقليم مسرور بارزاني، بدأ يبحث مناقشة نموذج كونفدرالية لا مركزية جديدة من شأنه أن يسحب السلطة من بغداد ما يمنح الكورد وغيرهم من الشرائح العرقية والطائفية المزيد من السلطة في إدارة شؤونهم الخاصة".ونقل التقرير عن بارزاني قوله لمركز "تشاتام هاوس" للأبحاث في لندن في نيسان/أبريل الماضي إن "الاتحاد الكونفدرالي بإمكانه أن يشكل حلاً لجميع العراقيين.وكانت تصريحات بارزاني، خروجًا واضحًا عن القبول بالنموذج المركزي الذي ظلت واشنطن، حتى وقت قريب، مستثمرته منذ أن أطاح الجيش الأمريكي بصدام حسين قبل ما يقرب من 20 عامًا.وتضاءل اهتمام الولايات المتحدة بالدفاع عن الديمقراطية في العراق إلى حد كبير خلال العام الأول لإدارة بايدن، مما دفع المسؤولين الكورد إلى التفكير في التحالف مع المصالح الإيرانية لتشكيل حكومة في بغداد أخيرًا.وقال مسؤول كوردي كبير، وفقاً لتقرير الصحيفة البريطانية، إن "لطهران الأفضلية على واشنطن في العراق، وهناك ثابت سيستمر في الصمود والتفوق على الولايات المتحدة، وكانت نتيجة متوقعة ويمكن الوقاية منها، حيث استغرق الأمر من الصدر 10 أشهر لقبوله، ووصفها بالاستقالة لأنه أدرك مايزال كثيرون يرفضون قبوله: إيران موجودة لتبقى".وكان الصدر قد حشد أتباعه للاحتجاج على ترشيح جماعة متحالفة مع إيران للوزير السابق ومحافظ المنطقة محمد السوداني لمنصب رئيس الوزراء. وعلى الرغم من عدم وجوده في البرلمان، يبدو أن رجل الدين المثير للجدل يصر على تسمية "زعيم جديد".وتكبدت الكتل الإيرانية خسائر فادحة في الانتخابات كان من شأنها أن تقلص إلى حد كبير سلطات طهران في المجلس التشريعي وفي المؤسسات العراقية الأخرى، منذ ذلك الحين، حاول وكلاؤها استعادة موطئ قدم أثناء ممارسة الضغط على المعارضين، ولا سيما الكورد في البلاد، الذين كانوا يحاولون بناء صناعة لتصدير الغاز والنفط تعمل بشكل منفصل عن بغداد".

قصف كورمور

وذكر التقرير، بالهجمات الصاروخية التي ينفذها وكلاء إيران بشكل متكرر البنية التحتية للغاز الكوردستاني، في تحركات تم تلقيها كتحذيرات محددة بعدم الذهاب بعيدًا في الداخل والعودة إلى طاولة المفاوضات على المستوى الوطني.في غضون ذلك، لم يتم الرد على المناشدات الكوردية لواشنطن، حيث تحاول إدارة بايدن إبرام صفقة لإيران للعودة إلى الاتفاق النووي، بحسب التقرير.

٢-شفق نيوز..........

عادت طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية،إلى مطار مشهد الدولي بعد مرور قرابة ثلاث ساعات على إقلاعها وذلك لإنقاذ حياة أكثر من 100 مسافر عراقي وإيراني كانوا على متنها.ووثق تسجيل فيديو حصلت عليه وكالة شفق نيوز، نجاة اكثر من 100 مسافر إيراني وعراقي من موت محقق بعد أن أصاب عطل في محرك طائرة تابعة إلى الخطوط الايرانية (اتا).وبحسب ركاب الطائرة، فإن الرحلة التي كانت قد انطلقت في الساعة5:30 فجر اليوم من مطار مشهد إلى النجف بقيت في الجو قرابة 3 ساعات بعد أن فرغ الوقود منها وهبطت لينفجر بعض اطاراتها.ويقول شهود عيان لوكالة شفق نيوز، إنه عند محاولة إخلاء الطائرة من الركاب لم تُفتح بعض أبواب الطوارئ، لكن تمكنت فرق الإنقاذ بوقت لاحق من إخراجهم كافة.

٣-سكاي نيوز.........

محمد السوداني.. مرشح "العصائب" التائه بين المالكي والصدر......يجري النائب العراقي محمد شياع السوداني، نظرا في خياراته، بشأن مهمة رئاسة حكومة العراق، مرشحَاً عن قوى "الإطار التنسيقي" المدعوم من إيران، وسط أجواء سياسية غائمة، مع ارتفاع منسوب التناحر، بين الفرقاء، مما يجعله أمام مهمة تاريخية، أخرى، تتمثل بانسحابه من سباق رئاسة الحكومة.وبعد انسحاب زعيم التيار الصدري، من مشاورات تشكيل الحكومة، وعدم قدرته على تشكيل "حكومة أغلبية وطنية" بمساعدة حلفائه في الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، وتحالف السيادة السني، بزعامة خميس الخنجر، ثمة من نصح قوى "الإطار التنسيقي" بضرورة التنسيق مع الصدر، بشأن مرشحهم لرئاسة الحكومة، وعدم المضي دون رضاه، لكن تلك القوى، كانت تراهن، على أن ترشيح السوداني، كفيل بإنهاء الخصومة، أو تجميدها على أقل تقدير، باعتباره، شخصية مقبولة.ورغم الإشارات المبدئية التي أصدرها الصدر، بأنه سيلجأ إلى الشارع، لقطع الطريق أمام قوى "الإطار التنسيقي"، وتحركاتهم، حول تشكيل الحكومة المقبلة، إلا أن تلك القوى كانت تندفع سريعاً، نحو خطتها، دون الالتفات إلى دعوات الصدريين، وهتافات المحتجين في الشوراع، وصولاً إلى ترشيحها السوداني، والذي رأت فيه طعماً سيبتلعه الصدر، ويوافق عليه، أو يمنحه الفرصة على الأقل.لكن الصدر رفع سريعاً سقف تحركاته، وأوعز إلى أنصاره، باقتحام المنطقة الخضراء، شديدة التحصين، وسط العاصمة بغداد، ودخول مبنى البرلمان، رفضاً لترشيح السوداني، كما وعد بتحرك مماثل في حال المضي بهذا المسار.
صراع معقد

هنا، وجد السوداني، نفسه في "براثن" صراع، ليس له فيه ناقة ولا جمل، فأنصار الصدر، يقولون إن الاعتراض ليس على شخص السوداني، وإنما على آلية اختياره، والطريقة التي تمت فيها، لكن العراقيين يعرفون أن الصدر، يريد بذلك قطع الطريق على المالكي، في تعزيز نفوذه داخل الدولة، بداعي أن السوداني، قيادي سابق في حزب الدعوة، ومحسوب على فريقه. نحدر محمد شياع السوداني من محافظة ميسان الجنوبية، وهو بذلك أول مرشح رسمي لرئاسة الحكومة من خارج محافظات الوسط، كما أنه لا ينتمي إلى أجواء القوى والشخصيات المعارضة لنظام صدام حسين في الخارج، وهو أيضًا لا يحمل جنسية أجنبية.ولد محمد شياع السوداني في العاصمة العراقية بغداد عام 1970، وفي عام 1980 أعدم نظام صدام حسين والده وخمسة من أفراد عائلته، بينما كان طفلاً بعمر العاشرة، لانتمائهم إلى حزب "الدعوة الإسلامية" المحظور في حينها، وحصل السوداني على شهادة البكالوريوس في العلوم الزراعية من جامعة بغداد، وشهادة الماجستير في إدارة المشروعات، وعين في عام 1997 في مديرية زراعة ميسان.وبعد سقوط نظام صدام حسين في 2003، عُين السوداني منسقاً بين الهيئة المشرفة على إدارة محافظة ميسان وسلطة الائتلاف المؤقتة، وفي 2004 تقلد منصب قائم مقام مدينة العمارة مركز محافظة ميسان وأكبر مدنها.وانتُخب بعدها السوداني عضواً في مجلس محافظة ميسان كمرشح عن قائمة حزب الدعوة في عام 2005، وتقلد في الفترة بين عامي 2009 و2010 منصب محافظ ميسان، فيما عين عقب ذلك في عدة مناصب مثل وزير حقوق الإنسان، ثم وزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية في حكومة حيدر العبادي، في الفترة بين عامي 2014 و2017، وفي عام 2016، تولى منصب وزير الصناعة، وشغل لفترة منصب وزير التجارة بالوكالة.

شخصية صامتة

يعد السوداني، من قيادات "الخط الثاني"، في القوى الشيعية، وهو يفضل التزام الصمت كثيراً، خاصة في المسائل الكبيرة، أو الجدلية، كما أن تعليقاته عموماً تمثل منزلة بين منزلتين، ضمن براغماتية اتبعها منذ سنوات، تنبه لها الشارع العراقي، وتساءل عنها، فيما فسّرها بعضهم، بأن السوداني، ظل لحزب الدعوة، حتى بعد انسحابه منه عام 2019، عندما بدأت بورصة الترشيحات لخلف عبد المهدي الذي استقال تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية.وقد تنطبق شخصية السوداني "الملتزمة بتراتبية قياداته" أيضًا، مع توجه عبّرت عنه شخصيات داخل الإطار التنسيقي للمرحلة المقبلة، ينص على تشكيل ما يشبه "مجلس حكم" يضم قيادات أحزاب الإطار، ويكون الحاكم الفعلي وراسم السياسات، بينما يتولى رئيس الوزراء الذي يرشحه الإطار تنفيذ ما يُطلب منه، ويلتزم بعدم الخروج عن الطاعة.ومنذ توليه منصب وزير الصناعة، عام 2016، ضمن حكومة حيدر العبادي، لمع اسم السوداني، كما ارتبط اسمه بتنشيط الصناعة الوطنية، وساعدة في ذلك، سجل يوصف بالخالي من الفساد، وأصبح عقب ذلك يُتداول بشكل ملحوظ، ضمن الترشيحات لرئاسة الوزراء، خاصة وأن العراق شهد خلال السنوات الخمس الماضية، تغير نحو ثلاث حكومات، بما يعنيه ذلك من تداول عدة أسماء في كل مرة، لرئاسة الحكومة.وبعد اقتحام أنصار الصدر للبرلمان، تزايدت الضغوط على السوداني، للانسحاب من هذا الترشح، وإفساح المجال أمام شخصية أقرى، قد تكون مقبولة بالنسبة للصدريين، وتساهم في تعزيز الاستقرار السياسي، لكن السوداني، ما زال مصراً على ترشحه، كما أن قوى "الإطار التنسيقي" مصرةٌ هي الأخرى، على ذلك، تحاشيا لإبداء الانكسار أمام الصدر، لكنها قد تكون مجبورة في المرحلة المقبلة، على استبدال السوداني، أو الطلب منه الانسحاب، لحفظ ماء وجه جميع الأطراف.وكانت قوى "الإطار التنسيقي" تتحدث قبل أيام عن طرح اسم المالكي، لرئاسة الحكومة، لكن التسريبات التي فجّرها الصحافي العراقي المقيم في الولايات المتحدة، علي فاضل، وما تضمنته من اتهامات موجهة على لسان المالكي، إلى خصومه، كانت كفيلة بإبعاده عن ترؤس الحكومة المقبلة، ليبدأ نقاش داخلي، تمخض أخيراً بدعم من فصيل عصائب أهل الحق، عن ترشيح السوداني.وكشفت التصريحات التي أدلى بها قائد مليشيات العصائب قيس الخزعلي، عن الحكومة، وبرنامجها المقبل، وآلية اختيار الوزراء، عن دور كبير، لهذه الحركة، داخل قوى "الإطار التنسيقي"، وهو ما صعد المخاوف لدى الصدر من تحكم تلك الأطراف بالسوداني، والتأثير على قراراته، فيما قال بعضهم، إن السوداني بالفعل مرشح حركة العصائب.

٤-الرياض: من الشرق الاوسط ...تقرير خاص

د. حسن محمد صندقجي

«العلاج بالسفر» أصبح اليوم مصطلحاً طبياً شائع الاستخدام، يشمل السفر لعلاج حالات معينة، والسياحة لتحسين الحالة الصحية لمصابين ببعض أنواع الحالات المرضية المزمنة.
سيشتمل عدد أكتوبر (تشرين الأول) المقبل من مجلة «التقدم في إدارة السياحة Progress in Tourism Management» دراسة باحثين من أستراليا والصين بعنوان: «السياحة كعلاج للخرف تعتمد على الإيجابية النفسية». وهي الدراسة التي قال الباحثون في مقدمتها: «لم يتناول أي بحث في السياحة أو الطب العلاقة المحتملة بين السفر والعلاج الطبي للخرف (Dementia). ونظراً للدور المتزايد الأهمية للسياحة في المجتمع، يقدم فريق متعدد التخصصات نظرة فاحصة حول فوائد السياحة المحتملة على الأفراد المصابين بالخرف. وكعامل مساعد للتدخلات غير الدوائية، يتم تقديم السياحة (اليوم) كطريقة ممكنة لتحسين رفاهية مرضى الخرف».
- العلاج بالسفر
و«العلاج بالسفر» أصبح اليوم مصطلحاً طبياً شائع الاستخدام. ويشمل السفر إلى أماكن توفر خدمات صحية لعلاج حالات معينة، وكذلك يشمل جدوى السفر للسياحة في تحسين الحالة الصحية لمصابين ببعض أنواع الحالات المرضية المزمنة. ومنذ زمن بعيد، وليس فقط بعد ظهور جائحة «كوفيد- 19»، كان السفر على الدوام مرتبطاً بجوانب صحية متعددة. وهذه العلاقة لا تقتصر على تلقي لقاحات معينة عند السفر إلى بعض مناطق العالم، ولا مجرد قائمة الجوانب الصحية التي يجدر التنبه إليها كوسيلة للسلامة والاستمتاع قبل وفي أثناء وبعد السفر، بل يشملها أحد جوانب الفروع الطبية، وهو «طب السفر Travel Medicine»، الذي يتم عرضه عادةً كأحد الفصول الرئيسية ضمن كتب الطب الباطني أو طب الأسرة والمجتمع.وفي الدراسة الحديثة، يقترح الباحثون أن «العلاج بالسفر» يُقدم مساهمة علاجية للتخفيف من مضاعفات وتداعيات المعاناة اليومية لمرضى الخرف، وأنه وسيلة مفيدة لتحسين الصحة العقلية لعموم الناس.
وأفاد الباحثون بأن الخرف يؤثر على قدرة الكثير من الأشخاص على التفكير والتذكر والعمل. وأنه نظراً لعدم وجود علاج يُزيل معظم حالات الخرف، فإنه غالباً ما تكون «الرعاية الداعمة» وسيلة مساعدة للأشخاص المصابين بالخرف في التمتع بنوعية حياة أعلى لأطول فترة ممكنة. وقالوا إن بحثهم الجديد يُظهر أن السياحة، أو «العلاج بالسفر»، قد يكون مفيداً للصحة العقلية، وقد يكون له الكثير من المكونات التي يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على صحة الدماغ. واقترحوا أنه قد تكون هناك فوائد كبيرة للسفر للأشخاص المصابين بالخرف، لا سيما في مجالات الصحة العقلية والرفاهية.
- تأثير السياحة
واستخدم الباحثون في دراستهم الحديثة تعريف السياحة بأنها: «زيارة الأماكن خارج البيئة اليومية للفرد، لمدة لا تزيد على عام كامل». ولاحظوا أن معايشة تجربة السياحة لها أربعة مكونات رئيسية:
• تأثيرها على المشاعر والعواطف والمزاج (تجربة عاطفية Affective Experience).
• تأثيرها على الأفكار والذكريات (Cognitive Experience).
• تأثيرها على تغيير السلوكيات (تجربة تغييرية Conative Experience).
• تأثيرها على الحواس (تجربة حسية Sensorial Experience).
وخلص مؤلفو الدراسة إلى أن السياحة قد يكون لها تأثير إيجابي محتمل على الرفاهية ونوعية الحياة لمرضى الخرف، من خلال هذه المجموعة المتنوعة من المكونات ذات التأثيرات النفسية المتعددة. وركز الباحثون على ضرورة وجود حالة «الإيجابية النفسية»، مثل ما يمكن أن يفعله الإنسان في السفر والتجارب الإيجابية خلاله، كأسلوب يستفيد به الأشخاص المصابون بالخرف من السياحة والسفر. واقترحوا عدة طرق لتنفيذ مكونات سياحة لمساعدة الأشخاص المصابين بالخرف، مثل السفر الجماعي مع أفراد الأسرة وممارسة التمارين الرياضية، ما يعزز التفاعلات الاجتماعية، أو السفر إلى مواقع تحفز الحواس، كالشواطئ والمناطق الأثرية وأماكن المهرجانات.
وقال الدكتور جون وين، الباحث الرئيسي في الدراسة،: «تقدم جميع التجارب السياحية عناصر من التوقع والتخطيط، وكلاهما يحفز وظائف الدماغ. غالباً ما تكون التمرينات الرياضية عنصراً مهماً في التجارب السياحية، وكثيراً ما يتم تضمينها في خطط التدخل العلاجي الخاص بالخرف. وتوفر التجارب السياحية، مثل زيارة الشاطئ لمرضى الخرف، كلاً من التحفيز الحسي، وتعزيز الحالة المزاجية، وممارسة التمارين، والعلاج بالموسيقى، كتدخلات علاجية غير طبية للخرف. وقد يحاكي السفر الجماعي التدخلات النفسية، وتتماشى الموسيقى مع برامج العلاج بالموسيقى، لمن يعانون من الخرف».
- تعزيز الصحة العقلية
وضمن عدد يوليو (تموز) 2017 من مجلة «النشرة الإخبارية لعلم الأدوية النفسية وتعاطي المواد المخدرة Psychopharmacology and Substance Abuse newsletter»، كتبت الدكتورة أندريا روبنسون حول فوائد السفر للصحة العقلية، في مقالتها بعنوان «أربعة أسباب لأخذ إجازة الصيف».ورأت أن السبب الأول هو: «الرضا النفسي عن الحياة الشخصية. إذ يمكن أن يؤدي أخذ إجازة إلى الكثير من الفوائد الصحية الجسدية والعقلية. وثبت أن بعض هذه الفوائد استمرت شهوراً بعد العودة إلى العمل. ووجدت دراسة كندية أن أخذ المزيد من أيام الإجازة، كان مرتبطاً بشكل إيجابي بكل من: الصحة العامة والرضا النفسي عن الحياة. وتعمل الإجازات على تقليل ضغط الوقت وتحسين الصحة العقلية. والتي تساهم جميعها في تحسين الرضا النفسي عن الحياة الشخصية. والأمر الأكثر تشجيعاً هو أن التجارب التي نمر بها في أثناء الإجازة لها تأثيرات طويلة الأمد، حيث إن تذكّر التجارب السابقة في ضوء إيجابي، يمكن أن يؤثر على حالة سعادتك الحالية».
أما السبب الثاني فقد ذكرت عنه قائلة: «تحسينات الحالة الجسدية. إذ إن أحد الأسباب الأكثر إلحاحاً لأخذ إجازة هو أنه يمكن من خلالها تحسين صحتنا الجسدية. ووجدت دراسة فرامنغهام للقلب (دراسة طبية أميركية طويلة الأمد حول صحة القلب) أن الإجازات تقلل بالفعل من خطر الإصابة بأمراض القلب. وتتبعت الدراسة الموضوعات على مدار تسع سنوات ووجدت ارتباطاً إيجابياً بين الإجازات المتكررة وحياة أطول وأكثر صحة. والرجال الذين لم يأخذوا إجازة لعدة سنوات كانوا أكثر عرضة بنسبة 30% للإصابة بالنوبات القلبية. هل تحتاج إلى سبب للابتعاد هذا الصيف؟ وجدت الدراسة أن تخطي إجازة لمدة عام واحد فقط يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب».
ولخصت في السبب الثالث مجموعة الفوائد الصحة العقلية. وقالت: «يمكن للإجازات أيضاً تحسين صحتنا العقلية عن طريق الحد من الاكتئاب والقلق. ويمكن للإجازات تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر عن طريق إبعاد الأشخاص عن الأنشطة والبيئات التي يربطونها بالتوتر والقلق. وجدت دراسة كندية أُجريت على أكثر من 800 محامٍ أن الإجازات تقلل من الاكتئاب وتقي من ضغوط العمل. وحتى الإجازة القصيرة يمكن أن تقلل من التوتر. ووجدت دراسة يابانية صغيرة أن رحلة ترفيهية قصيرة مدتها ثلاثة أيام قللت المستويات المتصورة من التوتر وخفضت مستويات هرمون التوتر، وهو الكورتيزول Cortisol».ويبقي السبب الرابع، المتعلق بتحسين الإنتاجية، ذا مردود عملي وظيفي. وقالت: «تُظهر الدراسات أن أخذ إجازة من العمل يمكن أن يجعلك أكثر إنتاجية. ووجدت دراسة أجرتها مجموعة بوسطن الاستشارية أن المتخصصين الذين طُلب منهم أخذ إجازة كانوا أكثر إنتاجية بكثير من أولئك الذين قضوا وقتاً أطول في العمل. وعندما تكون أكثر إنتاجية، تكون أكثر سعادة، وعندما تكون أكثر سعادة، فأنت عامل أفضل».
- رابطة القلب الأميركية... خطوات للسفر الصحي
ضمن نشراتها التثقيفية، وتحت عنوان «السفر الصحي»، تقترح رابطة القلب الأميركية الخطوات التالية قائلة:
1. تحرك أكثر: إليك خطوات حول كيفية الحفاظ على نشاطك في أثناء السفر:
- ابدأ الرحلة مباشرة في المطار: اتخذ خطوات إضافية عن طريق تجنب السير على المسار الكهربائي الناقل. قد يبدو الأمر صغيراً، لكن عدم ترك العادات الصحية بعيداً من البداية، هو المفتاح.
- تحتوي جميع الفنادق تقريباً، خصوصاً المنتجعات الفاخرة، على مرافق رياضية. قد يعني القيام بالتمرين الاستيقاظ مبكراً، ما سيساعد على تدفق الدم ويقلل من التوتر، لبقية اليوم أيضاً.
- لا توجد طريقة أفضل من الاستكشاف على قدميك: اذهب في نزهة طويلة، أو اركض في الصباح، بينما تحرق السعرات الحرارية. يمكن أن يساعدك في التغلب على اضطراب الرحلات الجوية الطويلة أيضاً (اضطرابات النوم).
- استخدم الثقافة والعادات المحلية كذريعة لتجربة أنشطة جديدة: احضر فصلاً للرقص وتعلم السالسا، أو جرب ركوب الأمواج إذا كان المحيط على بُعد أميال من المنزل. احصل على التمرين بينما تقضي وقتاً ممتعاً.
2. الأكل بحكمة: يمكن أن يضيف تناول الوجبات الخفيفة على الطريق والاستمتاع بالمأكولات المحلية كمية كبيرة من الصوديوم والسعرات الحرارية الزائدة. فيما يلي بعض النصائح للتأكد من أن براعم التذوق لديك لا تقلب الموازين:
- الخطوة الأولى هي ببساطة الانتباه، خصوصاً عند تناول الوجبات السريعة على الطريق أو في المطار، قلِّل من مقدار ما تستهلكه. وقد يكون قياس الأطعمة غير المألوفة أمراً صعباً أيضاً، لذا كنْ على دراية بما تضعه في جسمك.
- هيئ وجبات خفيفة صحية للبقاء على المسار الصحيح، مثل المكسرات وشرائح التفاح وأعواد الكرفس. وبمجرد وصولك إلى وجهتك، اذهب إلى السوبر ماركت المحلي، وقم بجلب المأكولات الصحية المفضلة لديك. وكل وجبة طعام يجب ألا تكون وجبة في مطعم بالخارج.
- من المحتمل أن تجد نفسك في المطاعم. ما عليك سوى انتقاء خيارات صحية، مثل الدجاج أو السمك بدلاً من البرغر والبطاطا المقلية، ولا تفرط في المشروبات السكرية، مثل المشروبات الغازية.
3. كن بحالة جيدة: لا يقتصر الأمر على الجسد فحسب، بل العقل أيضاً يحتاج إلى الاهتمام في أثناء السفر. اغتنم الفرصة عندما تكون بعيداً عن المنزل للتركيز على الصحة العقلية. إليك الطريقة:
- المطارات أماكن مجهِدة، ولكن ابحث عن مكان هادئ حيث يمكنك التمدد لمدة خمس دقائق للاسترخاء قبل رحلتك.
- استفد من المنتجع الصحي الـ«سبا Spa» في فندقك واحصل على تدليك المساج. والتدليك هو وسيلة رائعة لتهدئة نفسك والاسترخاء.
- ما أفضل من فترة الإجازة للتأمل؟ لديك الوقت وغرفة فندق هادئة. فوائد التأمل الصحية موثقة جيداً، لذا مارسْ التأمل وأنت بعيداً عن مشتتات الحياة اليومية.
- ابق ممتناً. شاهد غروب الشمس فوق المحيط، أو استمع إلى صفير الريح عبر الأشجار في وادي الجبل بالخارج. أو استمتع بفرحة الوجود في مكان جديد. عش اللحظة -قد تكون في مكان لن تزوره مرة أخرى أبداً. قدّر فرصة تجربة الحياة بعيداً عن المنزل.
4. خطط مسبقاً لرحلتك التالية: ضع خطة للتأكد من أن رحلتك القادمة صحية:
- قم بالبحث في وقت مبكر لمعرفة المزيد عن صالة الفندق وبعض المطاعم الصحية القريبة.
- أضف ملابس رياضية وأحذية إلى قائمة التعبئة الخاصة بك.
- اكتب النصائح المحددة الواردة أعلاه والتي ستستخدمها للبقاء على المسار الصحيح.
- لا تجعل خروجك من المنزل خروجاً عن العادات الجيدة. بهذه الطريقة، يمكنك أن تكون بصحة جيدة أينما كنت.
٥-سكاي نيوز...............الأخبار العاجلة
l قبل 1 ساعة
بيان سعودي فرنسي: أهمية الوصول إلى حل سياسي للأزمة في سوريا يحافظ على وحدة أراضيها
l قبل 1 ساعة
بيان سعودي فرنسي: ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وفقا لمبدأ حل الدولتين
l قبل 1 ساعة
بيان سعودي فرنسي: ضرورة التقييم المستمر للتهديدات المشتركة لمصالح البلدين ولأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط
l قبل 1 ساعة
بيان سعودي فرنسي: تأكيد أهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية واستقرار إمدادات الغذاء
l قبل 1 ساعة
الرئيس الأوكراني: مستعدون لتصدير الحبوب وننتظر إشارة من الأمم المتحدة وتركيا لبدء الشحن
l قبل 2 ساعة
لافروف: كييف لا تريد إدارة الحوار والتفاوض ونحن نعلم من يقود أوكرانيا
l قبل 3 ساعات
لافروف: ندعم مبدأ الصين الواحدة
l قبل 3 ساعات
لافروف: الدولار لم يعد محل ثقة في التبادلات التجارية بالنسبة لنا
l قبل 3 ساعات
لافروف: من المهم الاستماع إلى مقترحات بلينكن بشأن تصدير الحبوب الروسية
l قبل 3 ساعات
لافروف: من المقرر أن يتم الاتصال مع بلينكن قريبا
l قبل 3 ساعات
لافروف: لا توجد أجندة لمواضيع النقاش مع بلينكن في الاتصال المرتقب
l قبل 3 ساعات
الدفاع الروسية: مقتل 40 أسيرا أوكرانيا في قصف أوكراني على سجن في منطقة دونيتسك بصواريخ هايمرز
l قبل 4 ساعات
كييف: مقتل 4 أشخاص على الأقل في قصف على مدينة ميكولايف
l قبل 6 ساعات
السلطات الروسية: 8 قتلى في حريق مبنى بموسكو
l قبل 14 ساعة
الإطار التنسيقي في العراق يعلن تشكيل فريق تفاوضي للتباحث مع جميع القوى السياسية بخصوص تشكيل الحكومة
l قبل 16 ساعة
مسؤولة رفيعة المستوى في الإدارة الأميركية: بايدن أكد التزام واشنطن بمبدأ الصين الواحدة
l قبل 18 ساعة
البيت الأبيض: الرئيس الأميركي أبلغ نظيره الصيني أن واشنطن تعارض بشدة أي محاولات لتغيير الوضع القائم أو زعزعة الاستقرار في تايوان
l قبل 19 ساعة
وسائل إعلام صينية: الرئيس الصيني يطالب نظيره الأميركي باحترام سياسة "الصين الواحدة" بشأن تايوان
l قبل 20 ساعة
رئيس الحكومة العراقية يدعو إلى عدم زج البلاد في "أزمة أمنية أو اجتماعية وسط ظروف إقليمية ودولية معقدة"
l قبل 20 ساعة
رئيس الحكومة العراقية يدعو جميع القوى إلى تفهم الموقف "الحرج والحساس" الذي يواجهه العراق اليوم
l قبل 23 ساعة
انكماش الاقتصاد الأميركي بنسبة 0.9٪ في الربع الثاني من السنة مما أدى إلى تعميق الركود
مع تحيات مجلة الكاردينيا

   

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

859 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع