الرسول...بين الزندقة السياسية وعهر الفتنة والغباء العربي

                                        

ما مرت زوبعة بالشرق الاوسط الجديد ...الأ وجدنا عباءةِ رسول الله قد أفترشها الراقصون على الاسلام وبدأ الردح .

هل نحنُ الأمة الغبية التي يُستسهل عٌريها بالطبع نعم.... نحن ُ مَن نعري الدين ونلعب جَر الحبل ِ مع رسول الله متناسين السماحة والخلق الرفيع لخاتم الانبياء  .

يعتقدون أنهم يفرحون النبي بفتلِ عضلاتهم .... ويتسلقونَ على الشرائع بسبب ومن غيره ....

العيب ُليس بمن يتخذ من الرسول مسمارا ً لجحا الاستفزاز الديني

هم يريدون أن يرى العالم من حولنا كم نحن أمة غبية لايصعب الضحك على َ ذقوننا


ويعرفون  كَيف ومتى يشغلون الشارع العربي والشرق الاوسط برمته عن ما يختبىء تحت َ الطاولات  ....

يعلمون متى َ يغيرون دفة مسار الشرق الاوسط ....مجرد سيناريو بسيط وممثليين وهمين وقلم وورقة  وكامرة ومشهد

يعلمون تماماً من أين تؤكل الشاة لأنهم اكثر علما ً بشعابنا.... لا يحتاجون معنا الى حرب ومدفع بل على العكس هم يستخدمون اسهل الطرق والعنها ....

مجرد نغزة دبوس ....ويثور الاسلاميون .

سؤال عندما نكون نحن ُ بهذا الوفاء المفتعل لرسول الله لماذا لانتذكر فرائض الله ورسوله الكريم وقد أوضحها القرأن الكريم :

قال الله تعالى: مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ [المائدة:32].

هذا ليس دفاعا ًولكن تذكير فقط بكتاب الله أولسنا مسلمون وهل كان الحدث بقدر الجريمة  ؟؟؟؟؟

التي قالت للعالم أنظروا أمة رسول الله الى أي مدى وصل َ بنا الادراك والا وعي وكيف نحن ُ نأخذ بجرائر الأخرين ....

ماهذا الامخطط أو قنبلة مؤقتة تثور بينَ الحين ِ  والحين بين صفوفِ المسلمين لينشغلوا بالمهم عن الاهم ...متى َ نُدرك أننا المستهدفون كعرب وليس الرسول

من لايعرف قيمةِ رسول الله هُم يدركون قيمته أكثر منا نحن أمته الرعناء .... هل حفظنا هيبة الرسول بذالك على العكس تماماً

نحن نعلن ُ أمام العالم أننا جهلاء حتى  في فهم سُنته وحفظ شرائعه هناك عدة طرق لنرفض وبسلمية مطلقة دون أن ننتهك حقوق الاخرين او نعطيهم فرصة ولو صغيرة ليضعونا تحت الامة الجاهلة وهذا اقل مايقال فينا ....لأننا لاندرك جسامة اخطائنا ....ولانعي أن كان هذا فخ او ذاك حجة ليكون للمقابل  علينا

الاسلام وأضح المعاير...والرسول لن يكون هناك من بعده رسول لماذا الخوف من عيبوب الاخرين...

وضعوا لنا المحرقة ونحن منَ جعل رسول الله حَطبها .... سيناريو لايختلف عن غيره هو كما هو ... الديناميت الذي يزعونه تحت عمامة ِ النبي محمدُ صلى  الله عليه وسلم .  ولو كان النبي يعلمُ بأمته كم هي ناقصة عقل لتبرأ منها ...

كل ما تجمعت الصفوف فرقوها ....نحتاج دهورا لندرك عدونا وهم يحتاجون دبوس لنُعري أنفسنا

بعد َ أن تغيرت الموازين وأنقلب السحرُ على الساحر وبدأ العرب يعيدون ضم صفوفهم ويرتبون أوراقهم المُبعثرة بعد أن كانت تحت كنف قادة فاسدون

وبدأ الاسلام السياسي يدب وصار يشكل منحدرا ً خطرا ً على طموحات اصحاب السيناريو المحمدي ..كانَ لابد أن يشغلوا العالم المسلم بفزوة جديدة

وقال وقيل ....هُم رموا الطُعم  ونحن ُ أكلناه كالعادة

متى َ نُدرك طريق الرفض المسالم ويسمع العالم صوتنا بهدؤء دون دم وخطايا .....ألم نخرج للشارع لنقول لهم نحن أمة رسول ..رسول الرحمة والسلام ....

كيف سيدركنا الأخرون أذا كنا نحُن لاندرك أين نضعُ قدمنا ومتى ؟؟؟

هم طبلوا ونحنُ منَ رقص .

هذا المخطط في الاساءة ِ الى الرسول ليس غريباً عليهم هو الجوكر الذي يلعبون به بين الزمن والزمن . التعرض للذات الالهية والرسل خط أحمر لابد ان ندركه نحنُ قبل الاخرين .

ليعي العالم أن الدين حجر الاساس لأي سياسة ولابد أن تحترم ولاتُنتهك وتجر الى الخطايا و الدم .. والتعدي على الخالق قبل الخلق .

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

743 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع