فراق بغداد..

 

د. رعد العنبكي

يابغدادٌ فاءنتِ في دمي            يابغدادٌ فلا تستسلمي

خانكِ كلَ ذي وهن      وانتِ باقيةٌ ولا تندمي
انتِ ولم تزلي في       ماءاقي العيون لم تنمي
مهما يكن فاءنت    مهدُ الحضاراتِ والاؤمَمي
فارقتكِ على مضضٍ       وخلتُ اني في سقمي
لا يملُ منكِ عاشقاً        فاءنتِ العشقُ والهيامي
لم تذق عينيَ نوماً    فاءنا فيكِ مُتيمي
احببتكِ منذو صغري     فياويحتا كم كبرَ الفَطمي
ذهبَ الزمانُ كلحظةٍ      واني على فراقكِ لنادمي
استباحكِ الاغراب عنوتا    وحطوا في معقل زلمِ
وحسبوا خضراءَ شارتهم    فستكون عليهم سوداء كاظلمِ
سلبوا ونهبوا وقتلوا         ومات شعبا من حسرة الالم
بغداد لاتحزني فاءنت     حبيبتي وانت في الصمم


 
كتبت هذه القصيدة ليلة 9-5-2013 الساعة 2 ليلا
ولكم مني فائق الشكر والعرفان
اخوكم المخلص
الدكتور
رعد العنبكي

 

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

642 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع