السيد جوزيف صليوة النائب السابق في البرلمان العراقي عن قائمة الوركاء الشيوعية ، يَتخبط ويناقض نفسه فيما ورد من مخاطبته لجنة تعديل النظام الداخلي في البرلمان العراقي الجديد !!

                                                

                             وسام موميكا

السيد جوزيف صليوة النائب السابق في البرلمان العراقي عن قائمة الوركاء الشيوعية ، يَتخبط ويناقض نفسه فيما ورد من مخاطبته لجنة تعديل النظام الداخلي في البرلمان العراقي الجديد !!

كما هو معروف عن النائب الكلداني الشيوعي السابق السيد جوزيف صليوة ، أنه إستحوذ على مقعد سابق للكوتا المسيحية بِمساندة من صنعه وأوجد له قائمته (الوركاء ) الشيوعية بإمتياز ، وهذا ما يتناقض مع الشيوعية وأفكارها المعارضة للدين والقومية (حقيقة ) وليس مجاملة !!

فالسيد جوزيف صليوة بعد أن تَبوء منصب عضو البرلمان العراقي السابق والفاسد من خلال إستحواذهِ على أحد مقاعد الكوتا المسيحية الخمسة المُخصصة (للآراميين المسيحيين) بِجميع تسمياتهم الكنسية والطائفية المُتعددة ، وما دَعاني للكتابة والرد على الخبر المنشور في الرابط أدناه هو لتوضيح الخطأ الكبير والفادح الذي أَوقَع نَفسهُ فيه النائب 'جوزيف صليوة' ممثل قائمة (الوركاء) الشيوعية المَشبوهة ، وذلك من خلال الرسالة التي وجَهَها سيادة النائب إلى رئيس لجنة تعديل النظام الداخلي للبرلمان العراقي بِدورتهِ الحالية ، فَمضمون الرسالة يَتُم عن الحِقد الدَفين للنائب جوزيف تجاه (السريان الآراميين ) في العراق ، وكما هو واضح من خلال رسالتهِ ودعوتهِ الهزيلة من رئيس لجنة تعديل نظام ودستور البرلمان العراقي بِدورتهِ الحالية وتحديداً السيد الموقر (ريبوار طه ) رئيس اللجنة ، وممثلاً عن كتلة الإتحاد الوطني الكوردستاني البرلمانية !!
فالرسالة والدعوة التي وجَهها السيد جوزيف تُناقض مَواقفهُ ودعواته السابقة المُدافعة عَن حقوق المسيحيين بِجميع قومياتِهم ، وخاصة السريان الآراميين الذين غُبِنوا وهُضمَت جميع حقوقهم القانونية والدستورية ، وهذا ضِمن مُخطط حاقد وبَغيض شارك فيه بعض الأحزاب والمؤسسات السياسية والكنسية الكلدانية والآشورية لإبعاد السريان الآراميين عن الساحة السياسية والقومية في العراق !

كما و كان النائب جوزيف عضواً في البرلمان العراقي السابق وممثلاً شكلياً عَن المسيحيين ، وذلك ما أفصحنا إليه من خلال إستحواذ كتلتهِ الصنيعة والمُدعومة شيوعياً على أحد مقاعد الكوتا المسيحية في إنتخابات برلمان العراق عام ٢٠١٤ ، فلا يُمكن أَن نَنكُر لِهذا النائب مواقفهُ الإعلامية ودوره الكبير في الكلام الفارغ والثرثرة التي لم تُغني ولم تُسمن أحداً من مسيحيي العراق بِرمتهم الذين عانوا ما عانوه من ويلات الإضطهاد والخطف والقتل والتهجير ، فَكل هذا وقع في ظِل الدورة البرلمانية العراقية السابقة والفاسِدة التي كان سيادة النائب 'جوزيف صليوة ' جزءاً من تلك المَنظومة الفاسدة !!
إن المثير للسخرية والمصيبة الأكبر تَكمن في توجه النائب الخاسر (جوزيف صليوة ) للترشح مَرة أُخرى لِعضوية البرلمان العراقي في دورته الحالية ، ولكن هذهِ المَرة على حساب إحدى القوائم المَحسوبة زوراً وزيفاً على شعبنا السريان الآراميين المتأشوريين والمدعومين من أحزاب كوردية تركية وسورية !!!
فالقائمة التي تَرشح من خلالها سيادة النائب السابق 'جوزيف صليوة' كانت مدعومة من (مجلس بيث نهرين القومي MUB الدورونويو ) والتي كانت ممثلة ب"إتحاد بيث نهرين" اللاوطني ، وإن حقيقة هذا التناقض للنائب السابق جوزيف صليوة قد كُشفت لنا أنه بَعد خسارتهِ و إنهياره التام في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة وخسارة مَنصبهُ الربحي الفاسد ، هذا مما أدى إلى تَخبط السيد جوزيف من خلال تصريحاتهِ البعيدة كل البُعد عن الواقع الحقيقي لشعبنا وما يُعانيه في ظل الظروف العصيبة التي عاشها منذ عام ٢٠٠٣ وإلى يومنا هذا .
ولهذا نؤكد أن ما جاء في رسالة النائب جوزيف صليوة و الموجهة الى رئاسة اللجنة البرلمانية ، ليس بشيء جديد وبعيد عَن الأفكار المريضة و الأَحقاد التي يَحملونها غالبية نُواب وأعضاء البرلمان العراقي من الكلدوآشورين السابقيين والحاليين تجاه السريان الآراميين في العراق ، وهذه حقيقة لايمكن إنكارها ولاحتى تَجميلها بِتصريحات من فُلان وعِلان .

كما ونَعلم أَيضاً بأن سيادة النائب السابق "جوزيف صليوة " كان يُزايد كثيراً على حقوق شعبنا السرياني الآرامي من أجل مصالحهِ الحزبية والشخصية وهذا ما هو معروف عنهُ للجميع !

لذا فإن رسالة ودعوة السيد "جوزيف صليوة" إلى لجنة تعديل النظام الداخلي للبرلمان العراقي بخصوص القوميات والأقليات الدينية ماهي إلا رسالة واضحة وصريحة تَكشف لنا جميعاً أَن السيد جوزيف لايمتلك رؤية قومية و سياسية واضحة عن حقيقة أصلهِ السرياني الآرامي الصحيح ، ورُبما أيضاً قد لايَعلم ما هي اللغة التي يتحدث بها سيادته ، وقد يَجهل حتى تاريخ كنيسته وطائفتهُ الكلدانية !!
في السابق كان النائب جوزيف يُطالب ويُكرر مَطالبهُ دائماً لإعادة حقوق السريان الآراميين وإنصافِهم من خلال إدراج إسمهم القومي في الدستور العراقي والبطاقة الوطنية ، والآن من خلال الرابط أدناه والذي أضَعهُ أمام الجميع وخصوصاً أبناء شعبنا للإطلاع عليه ، والذي يوضح لنا كيف أن سيادة النائب المُبجل من خلال كتابهِ الرسمي الموجه لرئاسة اللجنة قد قام بِذكر التسميتين (الكلدانية والآشورية ) ولم يذكر السريانية الآرامية ، والمُصيبة أنه قد قام بإضافة إسم الإخوة (الشبك ) بِخط اليد بدلاً من إضافة التسمية القومية للسريان الآراميين !!!!!!!!.

ولكي لاأُطيل على القاريء والمُتابع الكريم عَن هذا الموضوع الفَاضِح والتَصرف المُشين والمرفوض للسيد النائب السابق (جوزيف صليوة )وتَناقض مواقفهُ السابقة عَن مواقفهُ الحالية !
لذا سوف أَترك الأَمر لأَبناء شعبنا وأيضاً للقراء والمتابعين والمهتمين بِشأننا القومي للحُكم على موقف السيد جوزيف صليوة بعد الإطلاع على ماورد من خلال الخبر في الرابط أدناه :

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=907543.0

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

613 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع