لنعمل سوية من اجل العراق

                                     

           البروفسور الدكتور عبدالهادي الخليلي

لنعمل سوية من اجل العراق

البروفسور الدكتور عبدالهادي الخليلي ( جراح الجمله العصبيه) والعلم العراقي الشامخ ، قام ونخبه من شخصيات وعلماء العراق الاجلاء ( منهم الوزير فؤاد عارف والوزير د. عبداللطيف البدري والعلامه حسين محفوظ والمؤرخ كمال مظهر والقانوني سالم النعمان وآخرون )بتشكيل جمعيه باسم ( جمعية أنقاذ وتطوير بيئة وحضارة العراق ) وبعد شهور من الاحتلال . واستمرت اجتماعات ونشاطات الجمعيه لفتره ولكنها اصطدمت بعراقيل أدت لتوقفها الذي آلمه وفي منتصف الليل وهو على سريره كتب النفحات الوطنيه الوجدانيه أدناه .

(( وبعد ١٤ سنه من كتابة النفحات ))
فانها لازالت حاره و مخلصه و تناشد أبناء العراق الغالي اليوم وغدا أن ننسى ونترك الاحقاد والضغائن .
(ولنعمل سوية من أجل العراق) .
فهل من يسمع ويقول نعم و لبيك يا وطننا العراق.

المهندس / سلام الدليمي

   

(( نفحة من القلب وإلى القلب 26 آب 2004 ))

لننس الماضي... الماضي البعيد

لننس الماضي... الماضي القريب

لننس الساعة... التي نحن فيها

ولنعمل لإنقاذ العراق... أهل العراق...

مستقبل العراق... شباب العراق... أمل العراق

كفانا عذاباً وتعذيباً...

كفانا إيذاءً لبعضنا البعض...

كفانا ابتعاداً عن بعضنا البعض...

ولنعمل سوية من أجل العراق...

نحن الذين عانينا من كلّ الويلات والمصائب...

وعلى مرّ العقود والقرون الماضيات...

نحن الذين صمدنا في داخل العراق...

وأهلنا الذين شردوا من العراق

لقد عانينا عرباً وأكراداً وتركماناً وآشوريون وكلّ الأقليات...

عانينا مسلمون ومسيحيون وصابئة ويزيديون وكلّ الطوائف الأخرى...

عانينا شيعة وسنة...

عانينا جميعاً من كلّ أغلاط الآخرين وعنجهيتهم ومحبتهم لأنفسهم ونسيان عراقهم....

فلنتذكر العراق...

العراق الجريح الذي يئن من جراحه...

الجراح التي يلعق بها الضباع...

الضباع اللئيمة الخبيثة... التي تتمنى المزيد من الجراح والدم العراقي المسفوح...

الضباع التي تعتاش على جراح العراق...

الضباع القريبة والبعيدة...

الضباع الصغيرة والكبيرة. فليجمعنا حب العراق...

فليجمعنا أمل العراق...

فليجمعنا مستقبل العراق...

ولنعمل سوية وتحت شعار:

((أشعل ولو شمعة تتطور... ولا تلعن الظلام فتتعثر . ))

كفانا تذكر الماضي ولعن بعضنا البعض...

السيئ سيلعنه التاريخ ويرمي به في مزبلته...

ويحاسبه القانون والخالق الكريم الذي لا تنام عينه عن الظالم

فلننس ذلك الآن...

ولنشمر عن سواعدنا لبناء العراق...

ولنطلق لطاقاتنا العنان لنسرع في خدمة العراق...

لأننا من العراق... وفي العراق... وإلى العراق...

كفانا كلاماً... كفانا ملاماً... كفانا بهتاناً... كفانا نرجسيةً... كفانا ادّعاءً... كفانا نفاقاً...

ولنعمل... ونتكاتف... ونمسح الدم عن جراح العراق... ونضمدها...

حتّى يتعافى... ويعود ذلك العراق المعطاء... الذي يحنو على كلّ العراقيين... ويحب كلّ العراقيين... ويخدم كلّ العراقيين.

كفانا الماضي...ولنبدأ بالمستقبل...

يا عراق... يا عراق... يا عراق...

يا موطني... يا موطني... يا موطني

لك العلا... لك السمو... لك التقدم... لك الأمان... لك المحبة... لك نحن جميعاً

باسم الأنبياء... باسم الأئمة... باسم المصلحين... باسم الخيرين...

نناشدكم إلى ترك الضغائن... إلى ترك الأحقاد..

نناشدكم إلى التكاتف... والتوادد... والعمل الجاد... كجسد واحد... وروح واحدة... في خدمة العراق...

((("أنا أموت في سبيل وطني... ولكني لا أسمح أنْ يموت وطني في سبيلي" )))***

(( عبد الهادي الخليلي ))

( رئيس جمعية إنقاذ وتطوير بيئة وحضارة العراق )

٢٦-٢٧ / آب /٢٠٠٤

(*** مقولة السياسي البريطاني نيل كينوك Neil Kinnock)

    

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

732 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع