سلاما لمعالي السفير فاتح يلدز وعقيلته نسرين يلدز

                                               

                             أوميد كوبرولو

سلاما لمعالي السفير فاتح يلدز وعقيلته نسرين يلدز

من خلال متابعتي لنشاطات سفراء تركيا وبقية الدول الناطقة بالتركية وحتى نشاطات سفراء الدول العربية في معظم بلدان العالم لم أرى وأسمع عن سفير نشط وفعال أكثر من معالي السيد السفير التركي في العراق فاتح يلدز.

فاتح يلدز الذي اصبح من خلال كرمه وتواضعه وبساطة تعامله مع المترددين على سفارته وأبناء المنطقة التي يتواجد فيها السفارة التركية أن ينشأ لشخصه الكريم مقاما رفيعا في قلوب العراقيين. فربما اليوم فاتح يلدز هو السفير الدولي الوحيد الذي يتمكن الخروج مع عقيلته من بنايته بحريته ويتسوق براحته ويلتقي مع المواطنين العراقيين ويتفقد أحوالهم المعاشية رغم سوء الأحوال الأمنية في البلاد. فاتج يلدز رجل لا يهابه سوء الأوضاع الأمنية في العراق لأنه أنسان بكل معانيه ولأنه يحسب نفسه واحدا من أبناء هذا البلد يقاسمهم السراء والضراء، يشارك أفراحهم وأحزانهم. ولأجله يحبه الجميع ويحترمونه ويقدرونه.

مرة بعد فترة وجبزة من أستلامه لمهام السفارة التركية في بغداد وخلال زيارتنا لمعاليه مع النائب السابق في البرلمان العراقي الأستاذ فوزي أكرم ترزى، عندما علم بأنني أقيم في فنلندة سألني هل زرت السفير التركي في هلسنكي أم لا؟

وعندما أجبته بالنفي طلب مني أن أزوره عندما أعود إلى فنلندة وأنا وعدته بذلك.

فبعد أسبوع من رجوعنا إلى تامبري التي نقيم فيها أتصلت بمكتب السفير التركي في هلسنكي السيد عدنان باش آغا وطلبت موعدا لزيارة معاليه. وتم تحديد الموعد المناسب لتلك الزيارة التي شاركتني فيها أيضا زوجتي نيوجهان وأبني نوغاى.

ولكننه أي السفير التركي في هلسنكي السيد عدنان باش آغا فاجئني خلال اللقاء بعدم علمه عن تواجد الأتراك وجمعياتهم في فنلندة. وأندهشت الأكثر عندما قال لي بأنه لم يسمع عن وجود التركمان في هلسنكي.

ولكن السفير التركي في بغداد فاتح يلدز يختلف كثيرا عن السفير التركي المتواجد في هلسنكي عدنان باش آغا. فأنه مثلما يهتم ويولي أهتماماته بأبناء العاصمة بغداد فأنه يولي أهتماما خاصا بالتركمان العراقيين. أذ أنه يتواجد هو وعقيلته السيدة نسرين يلدز في معظم المناسبات القومية والوطنية والأحتفالات التي يقيمها نادي الإخاء التركماني ومكتب الثقافة التركمانية التابعة لللأدباء والكتاب العراقيين ببغداد ويحضر لكي يستمع إلى الأغاني والمقامات التركمانية والشعر التركماني ويشارك الدبكات الشعبية ويلتقي بالنواب والمسئولين التركمان ويتباحث أحوال المكون التركماني في العراق. فأنه بدون شك أكثر السفراء الأتراك الذين تواجدوا في العراق تقاربا وأهتماما بالمكون التركماني الذي يعتبر نفسه الجزء الذي لا يتجزأ من العالم التركي.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1061 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع