حچاية التنگال ١٠١

                                          

                         د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ١٠١

لمن واحد من عدنه يخلي نفسه بموقع يگدر يباوع بيه من فوگ على للي جره والي دا يجري بالعراق يشوف اشگد احنا العراقيين دا نفتر بمكان خطر خَلونهَ بيه السياسيين الي أحنة بنفسنه انتخبناهم من الله لا يوفق الموزين منهم وهمه تره مو قليلين.
والأمثال كثيرة وبگد الگشاش، فمثلاً المظاهرات الي بدوها الشباب من القهر والضيم وطالبوا بيها، عيشة مال أوادم مثلهم مثل غيرهم من البشر على هاي الكرة الأرضية، ركبوا موجتها سياسيين إشوية بعد إشوية، وإتحداها سياسيين، وإنتظر نتائجها سياسيين هم إشويه بعد إشويه، ومو بس هاي أكو البعض عدهم شقاوات يعني بلطجية گاموا يدخلون المظاهرة ويسوون مشاكل يجبرون القوات الأمنية على الدخول ويصيحون آخ انضربت حتى تكبر المشكلة.
ورئيس الحكومة حتى لو استجاب بسرعة لما يريده الشباب ويتظاهرون على موده، ما عنده عصاة موسى حتى يگول كون فيكون، وأي تأخير حتمي راح يفسروه قسم من السياسيين القفاصة تقصير ويطالبون بالمزيد، والنفط إچمالة سعره گام ما يوفي الا للرواتب وإشوية احتياجات، وفوگ هذا وذاك داعش وغيرها من جهات الارهاب خاتله تتربص بس اتريد ينفتح الها درب حتى يوميه تسويلها مكسوره. والحيتان المتضررة من بعض خطوات الاصلاح الخجوله ما سكتت ولا راح تسكت.
وتعال جيب ليل وأخذ عتابة.
ومع هذا نگول خل يبقى عدنه أمل لأن إهواي شعوب مرت بهاي المحنة وأتعس منها بكثير، وطلعت منها أقوى وعادت بناء بلدها أحسن بالصبر وتحكيم العقل بكل خطوة يخطوها، وهاي تره ولو عد ربعنه مو سهلة، لكن حچاية التنگال.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

607 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع