عَجَبَاً

صوت عراقي



عَجَبَاً

عَجَبَاً لِمَاْ يَعْتَرِيْنَاْ
مِنْ بُؤسٍ قَدْ  زَادَ  فِيْنَا     
مِنْ قَهْرٍ بَدَدَ الأحْلَاْمَ  فَطَوَىْ عُمْرَ السِنِيْنَا
نَحَرُّوا ايَامَنَا وَقَالوا
نَحْنُ لِلْمَعْرُوْفِ جِئْنَاكُمْ  فاعلِيْنَا
 كَذَبوا بِكُلِ مَاجَاؤا يَوْمَ قَالوا وَقَالوا وَقَالوا
بُهْتَانَاً  وَزوْرَاً  بِأنَهُمْ  بِشَرْعِ  الله  عَامِلِيْنَا
فَلَمْ تَثْمر اقاويلهُمْ الاْ الهَلاك
فأصْبَحْنَا مِنْ اقوالَهُمْ وَافعَالَهُمْ هَالِكيْنَا
ارهَقوْنَا  المُتَشَدْقِيْنَ  بِأديَان  العَابِدِيْنَا
اوْلَئِكَ الذيْنَ سَلَطهُمْ عَليْنَا ابْلِيْسَ
نَعَمْ ذَاكَ ابْلِيْسَ الْلَعِيْنَا
القابِعُ في ذَواتِ ضِعَافِ النفوس مِنْهُمْ
مِمَنْ اوْغَلوَا بِضَلاْلِهمْ  لأنهُمْ  طامِعيْنَا
بِبِلَاْدِنَا وَارضَنَا حَتىْ خَلَقوْا
الذُعّرَ وَالخَوْفَ وَالتَرَّدِيْ بَيْنَنَا
 فأجْهَضُوا حَتَىْ الجَنِيْنَا
 
عَجَبَاً

سَارِقَنَا يَتَشِحُ رِدَاءَ الدِيْنَ زَيّفَا
وَيَدَعي مَعْرِفَة حقوْقَ الرَّعِيْة حَرّفَاً حَرّفَاً
وَهوَ عَلى خِلاْفَ  ذلك  !  لأنهُ  عَنْ نَهْجِ
خَاِلقهِ بَاتَ مُنْحَرِفَاً
فَاقِدُ البَصِيْرَةَ ، شَاغَلتْهُ الحَيَّاة
وَغَابَ عَنْهُ انَهُ ،،،،
مَاهو بِهذهِ الدُنْيَا إلاْ ضَيْفَاً
يُجَامِلُ مَنْ يَسْتَشِيْرَهُمْ مِنْ الأغرابِ

على حِسَاب مَبَادىء الوَطن ، حَيْفَاً
 
*****

يَاخَالقي
نَسْتَجِيْرَكَ وَنَتَقَرْبُ اليكَ بِالصَلواتِ
وَنَلْتَمِسُ العَوْنَ  وَالرِضَا  والرَحَمةَ
 مِنْ جَلاْلَتِكَ لِمْا هُوَ آتِ
ايامُ  عُمْرِنَا  اضطرَبتْ بِهَا  الخَطواتِ
تَكالبوا عَلينا أُناسٌ لايعرفُ الحَقَ قلبَهُمْ
فَضَللوا   دَربنا    بالزيفِ   والخُرافاتِ
لاْيُشبِعَهُمْ  السُحت   الحَرام  والسَرقاتِ
وَوجودَهم بَيْنَنَا بَاتَ مِنْ اعظم الهفواتِ
يَوْمَ قِدومَهُمْ  تَعَثَرَتْ الخُطى بالطرقاتِ
نَهَارهُمْ مُظْلِمٌ وَحُكْمُهُمْ جَائِرٌ
وَغَدُهم كُلَهُ عَثراتِ
تَبَاً لِمَنْ بَاعَ دِيْنَهُ بِدُنْيَاه  بِالمُحَرَّمَاتِ
التأريخُ والاقلامُ سَوْفَ  لَنْ يَرّحَموا
كُلَ مَنْ  يَسْتَخِفْ بِمَبَادىء السَمواتِ
مَاسَبِقَهُمْ مِمَنْ ادعى الاسلام ابداً
دَرْبهُمْ شَائِكٌ تَحْفَهُ الشُبْهَاتِ

صوت عراقي
15-8-2017
 

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

807 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع