جــيـش العــــراق

جابر جعفر الخطاب

جــيـش العــــراق

شدا القلبُ يا عزّ َ العراق وغرّدا
وجاءك َ في عرس البطولة منشدا
ورفـّت على الحدباء  راية ُ موطن ٍ
بها الشعب في يوم الخلاص توحدا
عشقتَ  ميادين الكفاح  مجاهدا
وما عشتَ إلا للملاحم  والفدى
فصغت  أماني الرافدين لآلئا
وألبست جيد المجد منها  قلائدا
وجدتك إعصارا بكل كريهة
وسيفا  بأكباد  الأراقم  مُغمدا
فكنت على المستمرين عواصفا
وكنتَ على الباغين سيفا مجردا
وقفت  بوجه  الطائفية  ثورة ً
تصدُ  ظلام  الطائفيين  ُمرعدا
غداة  أرادوا منك  بالغدر مقتلا
ليصبح شملُ الآمنين مبددا
وتصبح خيرات ُالعراق غنيمة ً
لمن شاء أن يجني الثمار ويحصدا
غدا تلعن الأجيال من خان أرضها
وأثرى  بآلام  الجياع  وأفسدا
******
أرادوا لهذا الشعب ذلا  مؤبدا
فكنت  له عزا منيعا وسؤددا
وجردت سيف الحق في وجه  طامع ٍ
من الدين والأعراف طرا تجردا
حملت هموما كالجبال ثقيلة ً
وما زلت للآمال  ذخرا ومعقدا
تسامت بك الأجيال رمز بطولة ٍ
فسفرُكَ غال ٍ بالدماء تعمدا
فكنت َ بسوح المكرمات مهندا
  وحشدا على  ليل الغزاة  تحشدا
 تنادى  لها  من كل  فج مباركٍ
فكان لهم حتفا وكان لهم  ردى
سقاها دماءا من عروق كريمةٍ
يشع بها حب العراق على المدى
*****
أجيش الفدى مني  إليك  تحية ٌ
فقلبي  على  بشراك  دوما  تعودا
إذا سرتَ سار النصرُ  فيك  مؤزرا
ولبت  لك الأقدارُ ما كنت منشدا
يمدُ  نخيل ُ الرافدين  سيوفه ُ
ولو يستطع عن أرضهِ  لتجندا
********
سلام  لمن  روّى  العراقَ  بجرحه
ومال  إلى طهر الثرى  فتوسدا
وما  كانت  الحدباء ُعرقا  ومذهبا
 وحيدا ولكن كانت الحب َ والندى
وكانت عراقا  وادعا  بإخائه  ِ
وليست إلى الأغراب  ظلا ولا صدى
تلاقت  بها  الأديان  من  كل جانب ٍ
فطابت  بها عيشا  كريما  وموردا
شكت طعنة الإرهاب من فعل داعش ٍ
فهب  لها  شعب البطولة  منجدا
أصابوا  ربيعيها  فأورقَ  ثالث ٌ
من  النصر  في  يوم الفخار توردا
سلمتَ  بوجه  العاديات  مهندا
وبوركت  في  سفر الفداء  مخلدا
 

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

739 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع