حچاية التنگال ٧٨

                                            

                           د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ٧٨
إبن صديق شاب خريج كلية شاف اعلان رايدين شرطة بلندن، گال إي هاي آني رايدها من زمان، فراح قدم.

ما ضل فحص طبي ونفسي ما فحصوه من راسه لرجليه، ورهَ ما نجح وشافوه صاغ سليم، گلوله ياله تعال التحق، وأول يوم التحق، استلموه دورات بحيث يدخل دورة ويطلع من دورة، وتدريب، ومشاهدات، وتطبيق، وأفلام، وعلى هذا الديدان، صارلهَ سنهَ.
شفت أبوه أمس سألته أگلك وين يداوم صادق، أشو ماكو لا أحد يشوفه بشارع، ولا اله طاري بمركز شرطة.
گال لسه ما كمل إعداد وتهيئه حتى يستلم الشغل.
يمعود شنو قابل دا يبنون برج لو يخرجولهم  ضابط شرطة.
گال، أضبط لعد تريدهم يلهوگون تلهوگ مثل جماعتنه، جيبه من الشارع اشلون ما چان وگبل هاك بندقيه والزم دورية، وتاليها يطلع واحدهم عاله على نفسه وعلى البلد وعلى الشرطة نفسها، بدل ما يكون عون للقانون وللنظام.
گتله اشلون، گال آني أگلك إشلون:
بنت أخوي طبيبة مقيمه بمستشفى اليرموك ببغداد، تندلها مو.
إي أكو واحد ما يندلها.
تگول فد يوم دورية مال شرطة جابت للمستشفى شرطي مصاب بشظايا عبوه ناسفه الله لا يوفق الى زرعها، والمسكين چان بآخر نفس، كِشَفِتْ عليه شفته منتهي، گلتلهم الرجل خلصان علويش يدخل غرفة العمليات، ردوا علي كلهم، لازم يدخل ولازم تسويله چاره، عدت فحصه وأكدت وفاتهَ من نزف الدم الشديد وماكو فايده،  تورشعوني ضرب  ومن فقدت الوعي مددوني بصف جثة صاحبهم.
أخونه ختم سالفته بسؤال:
بروح أبوك لو شرطتنا مفحوصين زين ومتدربين تمام يسوون هيح؟.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

661 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع