قصيدة محمود شيت خطاب - عام ١٩٤٨

                                              

                          محمود شيت خطاب

ألقيت القصيدة إبان وجود الجيش العراقي في فلسطين ( جنين تحديدا ) عام 1948 م .

   

هذي قبور الخالدين فقد قضوا ........... شهداء حتى ينقذوا الاوطانا

قد جاهدوا الاعداء حتى استشهدوا .......ماتوا بساحات الوغى شجعانا

ماتوا دفاعا عن حياض دنست .............. باحط خلق الله في دنيانا

اجنين انك قد شهدت جهادنا ...............وعلمت كيف تساقطت قتلانا

ورايت معركة يفوز بنصرها ..............جيش العراق وتهزم الهاجانا

أجنين يا بلد الكرام تجلدي ................. ما مات ثأر ضرجته دمانا

لا تأمني غدر اليهود بعيدنا ...............جبلوا على لؤم الطباع زمانا

أجنين لا ننسى البطولة حية ............... لبنيك حتى نرتدي الاكفانا

اني لأشهد ان اهلك كافحوا .............غزو اليهود وصارعوا العدوانا

فاذا بكيت فلست اول صارم ................ بهظته اعباء الجهاد فلانا

المجد للبلد المناضل صابرا ................ حتى ولو ذاق الردى الوانا

المسجد الاقصى ينادي امة ............... تركته اضعف ما يكون مكانا

اني لأعلم ان دين محمد ................ لا يرتضي…. للمسلمين هوانا

مرج ابن عامر ضرجته دماؤنا ............... ايكون ملكا لليهود مهانا

لا تعذلوا جيش العراق واهله ................. بلواكم ليست سوى بلوانا

ان السنان يكون عند مكبل ..................بالقيد في رجليه ليس سنانا

المخلصون تسربلوا بقبورهم ..................والخائنون تسنموا البنيانا

ان الخلود لمن يموت مجاهدا .............ليس الخلود لمن يعيش جبانا

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

972 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع