من ينقذ الكرة الزورائية من الانهيار؟؟

 

                                                               

                                علي الزاغيني

الحديث عن نادي الزوراء  يعود بنا الى  ذكريات جميلة وتاريخ  حافل بالانجازات و لامع ومهيب لنادي الزوراء من تاسيسه  في القرن الماضي  لما حقق من انجازات كروية كبيرة جعلت منه  مدرسة كروية  عريقة تخرج منها اجيال كثيرة من اللاعبين الذين كان لهم باع طويل في صنع مجد كرة القدم  العراقية وهذا سر القاعدة الجماهيرية التي يحظى  بها النوراس الزورائية  , كان  و لازال  حلم كل لاعب ان يكون ضمن تشكيلته الكروية الزورائية  ليضيف اليه النادي ما يبحث عنه .

حصدت الكرة الزورائية  العشرات من الالقاب الكروية في بطولة الدوري والكاس  وهو رقم قياسي تحلم الاندية  المنافسة ان تصل اليه سواء بالفوز  بالبطولات او لقب الهداف الذي طالما احتكروه  لاعبي الزوراء على مدى مواسم  كروية عديدة. ولكن  البقاء في القمة يتطلب الكثير من الجهد والاستمرار بالعطاء  والاستمرار بالاهتمام بالبراعم الكروية  التي هي الاساس في خلق اجيال كروية قادرة على صنع الانجازات وتبقى وفية للنادي .
الجميع يعلم ان نادي الزوراء  كان مدرسة كروية  بذاتها وكانت تشكيلة  المنتخب العراقي   لا تخلوا  اكثر  نصفها من لاعبي الزوراء وهذا يدل على قوة وهيبة الكرة الزورائية  وعراقة هذا النادي  الكبير وقاعدته الجماهيرية التي  ساندته على سنين طويلة  ولا تزال .
لاشي يبقى على حاله اذا ما اصبح النادي يعيش على فتات الماضي ومجده الكروي وهذا ما يؤلم جمهوره الذي رافقه في كل الملاعب , ولعل  هذا الموسم قد يكون الاسوء  في تاريخ النادي وهذا له اسباب كثيرة لعل ادارة النادي اهم هذه الاسباب والتي  لم تغير ساكن ازاء ما يحصل من انهيار وخسارات  مؤلمة ومتتابعة من اندية كانت تتمنى ان تتعادل او تخسر بنتيجة مشرفة معه , وهذا يقودنا الى  اسباب عدة حسب رائي  ولأنني لست محلل كروي ولكن مهتم بالكرة ومتابع لمسيرة النادي الكروية  منذ سنوات طويلة يمكن ان الخص هذه الانتكاسة العدة امور:-
1.منها ضعف القاعدة  الكروية في النادي من اشبال وشباب  بالوقت الذي كانت الكرة الزورائية  لهذه الفئات  تحصد كافة البطولات وبالتالي يكون مجموعة من هؤلاء  اللاعبين الذين يأخذون طريقهم الى الفريق الاول  ويكونون رافد اساسي له .
2.الاعتماد على مدرب شاب  لا يملك من الخبرة ولا الكفاءة  وهذا كارثة كروية تتحملها ادارة النادي.
3.الاستغناء عن  لاعبين كان النادي بحاجة اليهم
4. عدم تدارك الامر منذ البداية ووضع الحلول المناسبة .
5.يجب ان يكون لرابطة مشجعي النادي دور النهوض بالكرة الزورائية ومساندة النادي .
6.اعادة انتخابات ادارة النادي بما يليق بتاريخها المشرف.
7.اختيار  هئية تدريبة ومدرب كفوء  .

هذه  قد تكون اسباب  مباشرة حسب رائي  ولكن بكل تاكيد  للخبراء والمهتمين بالشان الكروي الزورائي لهم ما  ينهض بواقع الكرة الزورائية ويكون هذا الموسم درس تلقنته الهيئة الادارية  وتعلمت منه كيفية قيادة نادي عريق  كالزوراء .
واخيرا سابقا قالوا ( شيلوا المنتخب خل تلعب الزوراء )  واليوم تشكيلة المنتخب  خالبة من  اي لاعب زورائي  تلك المسالة التي يجب ان يعيد النادي بها  النظر .




  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

746 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع