الى متى ستستمر الاوضاع ألأمنية في الموصل ؟

                                              

                             طارق عيسى طه

اصطلاح غريب هو هرب الجيش العراقي امام قوات داعش في الموصل , لم تصل الامور الى هذا الحد بالجيش العراقي الذي يشهد له العالم بجراته وقوته و فكيف تصل الامور الى هذا الحد المهين بالجيش العراقي والشعب العراقي الذي يفتخر بجيشه يرى بأم عينه تطور الاحداث ألأمنية في العراق حيث تجرؤ قوى من الجرذان ناقلة الطاعون لا يتعدى تعدادها الثلاثمئة فرد ,

لا يجيدون حتى اللغة العربية من شذاذي ألأفاق لا يعرفون شيئا عن حقوق الانسان ولا اي شيئ عن الاسلام فيخيرون المسيحيين اما دفع الجزية او اعتناق الدين الاسلامي او يقتلون ويهجرون , من تعاليم الدين الاسلامي ( لا اكراه في الدين ) يدعون بكونهم سنة وهذا ادعاء كاذب فهم يحاربون الشيعة والسنة والمسيحيين والتركمان والشبك والايزيديين , يحرقون المكتبات والى ألأن قاموا بحرق الف كتاب في الموصل الحدباء وفي نيتهم حرق المكتبة المركزية في الموصل ايضا . داعش مجموعة همج متوحشين قذرين في تصرفاتهم يرتدون الملابس القذرة وحتى اجسامهم قذرة فكيف بالمسلم اذا لا يتوضأ للصلاة ؟ قاموا بمحاربة المراة وجميع القوانين الانسانية التي تنص عليها قوانين حقوق الانسان اما جهاد النكاح فحدث عنه ولا حرج , يغتصبون الاطفال ويصلبونهم فاي دين يسمح بهذه الوحشية و ان الشعب العراقي شعب متحضر وخاصة اهل الموصل وقد كانت غلطة العمر عندما رحبت بهم جماهير الموصل في بداية الامر ,والسبب هو وجود بعض القوى من ضباط الجيش المنحل وابناء العشائر المخدوعين والناقمين بنفس الوقت على سياسة التهميش التي اتبعها السيد نوري المالكي في طريقة معالجة الاعتصامات السلمية في محافظة الانبار , ولكن هذا الامر غير مبرر بان اسمح لقوى اجنبية بالاعتداء على ابناء وطني وبهذه الطرق الوحشية في القتل والصلب وتكسير العظام ميدانيا وعلى السيدة ميسون الدملوجي ان تعتذر من الشعب العراقي لتصريحاتها في بداية دخول داعش الى الموصل.لقد وصلت الامور الى خطر تقسيم العراق لا بل القيام باعمال الابادة الجماعية وهناك ملايين النازحين معرضين للموت جوعا وبردا وعطشا معرضين في كل وقت للانتهاكات اللاانسانية البعيدة كل البعد عن ابسط القيم الحضارية , اوعوا على انفسكم اتركوا التفكير الطائفي والاثني وفكروا بابناء الوطن وبالوطن فهو اقدس واعز من الحاكم الذي اعتدى عليكم فلا زال هناك متسعا من الوقت لتشكيل الحكومة الجديدة التي يجب ان تثبت لمن انتخبها حرصها على التغيير وتحسين العملية السياسية بالرغم من ما شاب الانتخابات من تزوير ورشى وتوزيع اموال الشعب ( لعنة الله على الراشي والمرتشي في الحكم )
طارق عيسى طه

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

849 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع