المكتوب مبين من عنوانه

                                               

                              طارق طه عيسى

أمل ألشعب ألعراقي في التغيير كبير ولم يسبق توحيد كلمة ورغبة الكتل السياسية في هذا التغيير بهذا الشكل والاصرار ان كان في وسائل الاعلام مرئية كانت او سمعية مكتوبة بواسطة الانترنيت

او في الصحافة الكلاسيكية الورقية او بواسطة الاعتصامات والتظاهرات واستعداد الشعب لتقديم الشهداء واحدا تلو ألأخر وقد بحت اصواتهم وكسرت اياديهم وارجلهم اثناء التوقيف ولكنهم يعيدون الكرة تلو الاخرى غير مبالين بالتضحيات مهما كانت جسيمة وطبعا يكون الطرف ألأخر غير مستعد ان( ينطيها) ويتمسك بها بمختلف الوسائل ان كانت ديمقراطية او غير ديمقراطية مع العلم ان الديمقراطية تؤمن بتسليم السلطة سلميا ولكن اين هذه الديمقراطية اذا كان الابعاد والتشهير بالمرشحين المدافعين عن الشعب والمعروفين بنزاهتهم امثال صاحب السماحة صباح الساعدي وانزال العقوبات المالية بالمرشحين المعروفين بنزاهتهم وعلى سبيل المثال لا الحصر الدكتورة مها الدوري حيث اصدرت المحكمة حكما بتغريمها بمبلغ قدره مائة مليون دينار زائدا خمسين مليون  اخرى  بسبب تكرار ظهورها على فضائية البغدادية العدو اللدود للفساد بالوثائق الدامغة  وقد حصلت السيدة النائب د مها الدوري على تضامن شعبي كبير لحراستها وتامينها من الاغتيال حيث كانت المحاولة الاولى في مهاجمتها في منزلها في مدينة الثورة وجمع الاموال والذهب لتدفع به الغرامة النقدية التي حكمتها بها المحكمة ,وقد تم السماح بترشيح مشعان الجبوري المعروف ( بنزاهته )(ومحافظته على المال العام) وعلى سبيل المثال لا الحصر اجور حراسته الكاذبة لانابيب النفط وتوفير الطعام للسجناء وعدم احترامه لمكونات الشعب العراقي بمهاجمته الشعب الكردي والتركماني وتطبيله للقاعدة كاول من حمل السلاح ضد الاحتلال وهجومه اللاذع ضد الشيعة  فباي الاء ربكما تكذبان ؟ ) هذه تصرفات تسيئ الى الحكام  والمفروض ان تكون السلطة الحاكمة في غنى عن مثل هؤلاء العباعيب والزرق ورق وان تكون عند حسن ظن الناخب او تكون هناك طبخة لا يعرفها الا الراسخون في العلم ؟ اما توزيع سندات الاراضي قبل ايام الانتخابات المعدودة فهي عملية دعاية انتخابية لا تدل على قوة المرشحين وتعتبر رشوة لشراء الاصوات وهذا ما يحرمه القانون والعرف الاجتماعي ناهيك عن الدين الذي اصبح وسيلة للصعود الى المناصب العالية وهذا ما تحرمه جميع الاديان السماوية .

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

691 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع