السينما هي الحل..لمشاكل المجتمع العراقي!

  

عبدالجبار العتابي/بغداد: يعتقد البعض من اهل السينما ان في السينما تكمن الحلول للكثيرة من المشاكل التي يعاني منها المجتمع العراقي، لذلك يطالب هؤلاء بتشجيع الانتاج السينمائي وبناء البنى التحتية لها.

في محاولة من بعض السينمائيين العراقيين للتعبير عن حبهم للسينما وشغفهم بها ولمعرفتهم بما تقدمه من ثقافة ووعي للانسان من خلال متابعاتهم الشخصية، يرون ان في السينما يكمن الحل للكثير من المشاكل داخل المجتمع العراقي لما لها من تأثير مباشر على الناس، وقد اشار البعض الى تجارب عالمية اسهمت في تطور المجتمعات، مطالبين الحكومة العراقية ان تنظر الى الموضوع باهتمام وجدية وان عليها ان تكون جريئة في بناء دور عرض سينمائية في مختلف المدن العراقية تشجيع الانتاج السينائي العراقي الجيد، ومع ذلك هناك من يجد ان مثل هذا الطرح مبالغ فيه فالسينما ليست قادرة على محو الجهل وإلغاء التخلف، وبين هذا الرأي وذاك حاولنا ان نجد في الاجوبة والاراء التي تم طرحها مساحات من الحلم.

  

السينما هي الحل
فقد اكد الفنان السينمائي جمال امين ان السينما هي الحل وضرب العديد من الامثلة على ذلك، وقال: منذ نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين تم اختراع السينما وكانت  السينما تشكل من بدايتها عنصر من عناصر التنوير وكما نعرف ان السينما بدات مع الاخوان لومير الا ان روسيا وامريكا كان لهما الفضل الاكبر بايجاد قواعد واسس وقوانين لهذه الصناعة الفن وقد انتبه العالم الى السينما كونها عنصر من عناصر التاثير لذا قام الاتحاد السوفيتي السابق وبمباركة لينين باعتماد السينما كاحد وسائل التاثير بالمجتمع اعتمادها كمبشر ومروج للواقعية الاشتراكية وقد اصبحت السينما جزء كبيرا من السياسة العامة للدولة وقد انتجت الاف والاف والاف الافلام التي تمجد الشيوعية والبطل القومي واصبحت هنالك فلسفة خاصة بالموضوع مما اثر على التقنيات الصورية والفلسفية للفيلم.
واضاف: ولم يذهب ادولف هتلر بعيدا عندما اوفد وزير اعلامه غوبلز الى اوروبا وامريكا للتعاقد مع كبار المخرجين كي ياتي بهم الى المانيا وقامت المانيا ببناء اكبر استوديو للسينما باسم ستوديوهات ديفا وقد انتجت افلام مهمة جدا في ذلك العصر وهنالك فترة سميت بالفترة الذهبية ان هتلر كان مدركا ادراك كبير لمدى تاثير السينما بين الشباب مما دعا غوبلز الى التركير على افلام تمجد النازية وكان ماكان. كما ان اليسار الاوروبي انتبه انتباها كبيرا لذلك وقد تم انتاج الكثير من الافلام لمخرجين كبار مثل جان لوك غودار وما الواقعية الايطالية الا اسلوب فكري ثقافي فني استطاع ان يرسخ الفكر الليبرالي في اوروبا وقد ابدع عباقرة السينما في انتاج افلام استطاعت ان تؤثر في الشعوب الاوروبية وترسيخ المفهوم المدني واحترام حقوق الانسان، قد لايسعفني الحظ الان كثيرا في هذا الجواب لكن الواقعية الايطالية جاءت لترميم الصدع والانهيار العام لاوروبا بعد الحرب العالمية الثانية وكان هنالك فليني ودي سيكا وبازوليني وانطونيوني وغيرهم الكثير.
وتابع: ان الولايات المتحدة الامريكية وهوليود بالذات استطاعت ان تروج الى عظمة اميركا وقوتها وجبروتها من خلال الانتاج الوفير والذي يركز على السوبرمانية الامريكية وترسيخ مبدأ ان الرجل الابيض او الامريكي لا يهزم وسلفستر ستالون هو نموذج اسطوري وغيره من النماذج وعلى فكرة ان السينما المصرية كان لها الدور الكبير في نقل المدنية واساليب العيش الحديثة من خلال افلامهم وكان عبد الناصر يعتبر السينما هي مصدر للثورة واحد ركائزها كما هي ايران الاسلامية تعتبر السينما جزء اساسيا من ادوات تثبيت فكر الثورة الاسلامية.

   

قادرة على التغيير
اما المخرج السينمائي والاكاديمي في كلية الفنون الجميلة في البصرة الدكتور سرمد التميمي فقد اكد ان السينما قادرة على التغيير، وقال: السينما فن صعب ومجهد وحساس، لانه يحتاج للمال ويحتاج للخبرة ويحتاج للذوق والادوات الخلاقة الرصينة، السينما في العراق شبه ميتة ومغيبة ويتيمة وهي تطل برأسها ترنو فقط لتجارب السبعينيات والثمانينيات  لرواد الفن السينمائي العراقي .
واضاف:لا يمكن لكائن ان ينكر تلك التجارب العتيدة، لقد حققت نجاحا باهرا وتطورت بفعل وجود الدعم الحكومي للثقافة مع انه كان دعما  مسيسا الا ان المخرجين تغلبوا ورمزوا وفسروا الواقع بذكاء وخدعوا السلطة.
 وتساءل التميمي: هل بأمكان السينما ان تغير ؟ نعم تستطيع ان تغير وتحقق نماذج جمالي ثرية،  السينما الان اصبحت اسهل مع موجة التصوير الالكتروني الذي يتيح لاي سينمائي وبمبلغ خمسة عشر الف دولار تجهيز كاميرا و(سستم) عدسات سينمائي يؤهله لانتاج فلم مستقل وبجودة سينمائية مئة بالمئة وهو ما يسمى 4K .
وتابع:الحكومة في خطر ان لم تداو رغبات الشباب السينمائي في الانتاج والفعل والمشاركة السينمائية من الممكن ان يكون للسينما وجود حي مع قريناتها في المنطقة وتكتسح المهرجانات لبيئة العراق خصوصية كبيرة بها يخترق اي مهرجان ويحقق نجاحا بمبلغ خمسة مليون دولار بأمكانك تجهيز سبع كاميرات سينمائية بكامل عدتها وعدساتها وانا مسؤول عن كلامي واتحداهم، السينما خلق وابداع ثر يحتاج لخبرة وتخطيط وهذا موجود ومتاح في العراق الجريح.

  

اكثر وسائل الاعلام المرئي تاثيرا
اما النقاد السينمائي مهدي عباس، فقد اوضح ان السينما اكثر وسائل الاعلام المرئي تاثيرا، وقال: فعلا.. للسينما تاثير فعال وقوي وهي اكثر وسائل الاعلام المرئي تاثيرا...كنت اتمنى على دائرة السينما والمسرح مثلا ان تعرض في هذا الوقت فيلم (نجم البقال) الذي يتحدث عن ثائر من المنطقة الغربية سكن النجف الاشرف وساهم في محاربة الانكليز او فيلم (بغداد حلم وردي) الذي نجد فيه عوائل مسلمة ومسيحية بعضها من الموصل واخرى من بغداد تعيش بمحبة تحت ظرف صعب، السينما قادرة على محاربة الطائفية والفتن بشكل كبير ونحن في هذا الظرف نحتاجها فعلا..يا ليت الدائرة ووزارة الثقافة تفكر بالامر.
واضاف: انت تعرف ان للسينما قصصا في توجهها الى حلول اجتماعية واقتصادية وسياسية وساضرب لك مثلا..في فيلم (كلمة شرف) الذي اخرجه حسام الدين مصطفى ومثله فريد شوقي عام 1972 يحكم على البطل البريء بالمؤبد لذلك يحاول الهروب اكثر من مرة ليفهم زوجته الحقيقة..يقوم الضابط باخراجه من االسجن على مسؤوليته لرؤية زوجته والعودة الى السجن...نجاح الفيلم الكبير دعى مصلحة السجون الى اصدار قرار للمحكومين بالمؤبد او سنوات طويلة باعطائهم اجازة قصيرة لزيارة عوائلهم...كما ان فيلم (اريد حلا) للفنانة فاتن حمامه ساهم في اصدار قرارات عن النفقة والغاء الروتين و قضايا الطلاق وغيرها
وتابع: العالم كله يبني يوميا مجمعات سينمائية والجمهور السينمائي موجود لكنه يبحث عن دار سينما قريبة...هل تعرف مثلا ان فيلم احمد حلمي الاخير عرض في مائة دار عرض وان الافلام الكبيرة في امريكا تفتتح في اكثر من 3000 دار عرض واحيانا 4000، اذن.. بناء دور سينما في كل منطقة من بغداد والمحافظات او مجمعات سينمائية مهم جدا..لماذا لاتساهم وزارة الثقافة وامانة بغداد بالمشروع..ثم انه في كل الاحوال مشروع تجاري ايضا.

  

كلام مبالغ فيه
فيما كان للمخرج  نزار شهيد الفدعم رأي مغاير تماما، وقال: اتصور هذا الكلام فيه مغالاة ومتطرف...الجهل والفقر هما سبب مشاكل العراق وهما اساس البلاء الذي نحن فيه...اذا لم نحارب الجهل والفقر فكل شيء سوف يبقى كما هو....كل الفساد الذي نحن به والخراب والتطرف والمحاصصة والاقتتال وسيطرة الافكار السلفية والرجعية والتخلف هو هذا الثنائي المدمر لبنية الجسم العراقي، فلا يمكن ان نتطور ونتقدم ونسبة كبيرة من ابناء الشعب تعيش وسط مستنقعات فكر القرون القديمة لايمكن ان نتحرر والعوز والحاجة يضرب اطنابه في شريان المجتمع حتى يكاد يسبب الانسداد.
واضاف: السينما ليست كل شيء،هي عامل بجانب عشرات العوامل الاخرى التي يتطلب توفيرها ورعايتها والاهتمام بها حتى يتقدم المجتمع...المجتمع يحتاج بنى تحتية في الاخلاق والتربية والمفاهيم والمبادىء ويحتاج المجتمع من يوفر له احتياجاته الضرورية بدون منة كحق مكتسب في العمل والتربية والتعليم والصحة والعدالة...يحتاج قوانين تنظم وتحترم انسانيته على ارض الواقع....يحتاج من يضمن له مستقبله منذ لحظة الولادة...متى توفرت كل احتياجات المجتمع في كافة المجالات الحياتية والانسانية...ساعتها سوف يكون للموسيقى والرسم والنحت والمسرح والغناء والرقص والسينما دور في حياة الامة...لايمكن لطفل عاري او شيخ مريض معوز يبحث عن مأوى او امرأة وحيدة بدون معيل وبرقبتها اطفال ان تحثها على مشاهدة السينما وهي ليست قادرة حتى على حك شعر راسها...ثم عن اية سينما تتكلمون...وهل نملك نحن سينما؟
وتابع: ىالجهل لاتزيله السينما...الجهل يزيله التعليم والتربية وعندما يتعلم الانسان ترتقي الفنون بذائقته البصرية والسمعية وتهذب طباعه....لااعرف ياصديقي من اين لكم هذه الافكار التي ليس لها ارضية صلبة؟!!...السينما ولو امتلكت كل الامكانيات فأنها لن تقدر ان تعلم شخص واحد لايقرا ولايكتب الكتابة...والقراءة والكتابة ياصديقي هي الباب السحري الذي يفضي لعالم المعرفة.

   

السينما فعل تنويري ولكن!
الى ذلك قال الفنان راسم منصور: لا اعتقد أن السينما تقوم بهذا الدور بشكل حقيقي.. ليس من وظيفة السينما حل مشاكل إجتماعية متراكمة ومستعصية سببتها مناهج تعليم ومفاهيم تاريخية وعقائدية خاطئة وسياسات رعناء.. السينما مهمتها أعطاء ملمح شاعري للحياة وجعل الحياة تبدو أنها أكثر جمالا.. اي بمعنى ان السينما تنحاز الى الجمال وليس الى حل المشاكل الإجتماعية.. قد تكون واحد من مهام السينما هو أنها لحظات كاشفة للواقع الأجتماعي لكنها لا تضع حلولا له.. المشاكل الأجتماعية تحتاج الى الى تشريعات وقوانين وقرارات أستراتيجية للدولة للكل وهذة بالتأكيد ليست مهمة السينما.
واضاف: السينما فعل تنويري يأتي كأنعكاس للواقع هذا ممكن ولكنه لم يكن فعلا تنويريا يمنح حلول للمشاكل التي تحتاج بحث ودراسة وتقصي واصدار تشريعات وقوانين تغير من نمط وسلوك المجتمع.
وتابع: الحكومة القادمة لن تستطيع ان تفعل شيئا مباشرا ومؤثرا للحركة السينمائية بمعناها الدقيق لأن السينما هي فعل مجتمعي عام ومؤسساتي منفصل عن الحكومات.. بمعنى هي فعل له جذوره واسسه في اي مجتمع وهذا قطعا غير متوافر في العراق.. لا نريد من الحكومة ان تكون منتجا لافلام سينمائية بل نريد منها ان توجد بنى تحتية للدولة من ضمنها دور عرض سينمائية كما المستشفيات والمدارس وغيرها.. اما صناعة السبنما فهي موضوع مختلف وهو ليس من مهام اي حكومة بقر ما هو من مهام الدولة ككل في أيحاد تشريعات وقوانين تشجع من الفعل السينمائي في المجتمع بشكل عام.. القصية مركبة وتحتاج الى عقليات واشخاص ومجتمع يؤمن بأن السينما اصبحت هي من الأسس التي يمكن ان تنضج تجارب المجتمع الحضارية وتوجه بوصلتها نحو الامام.

اما المخرج فلاح كامل العزاوي فقد اكد ان في السينما حل للكثير من المشاكل، وقال: صحيح جدأ..فهي مرأة الشعوب..أنا وأنت عرفنا أمريكا ومصر من خلال سينماها..والآن التطور التكنلوجي وصل مداه المتقدم وأصبح في متناول الجميع ولكون السينما علما أضافة لكونها فنا لذلك عليها عكس الصورة بجمالها وقبحها الى العالم، لآن الحقيقة تجدها في السينما وليست في الفضائيات أو التلفزيون لآن التلفزيون هو الآبن العاق للسينما وبرأيي في الحياة أيضأ..والدليل الفضائيات المأجورة والتي لها أجندات خاصة.
 واضاف: على السينما العراقية أن تأخذ حيزأ كبيرأ في المهرجانات العالمية مستقبلآ.. وعلى وزارة الثقافة وضع ميزانية سنوية للسينما كما هو الحال في صندوق سند السينمائي في الامارات وفتح سوق للسينما العراقية في مهرجانات السينما وبناء أو تأهيل دور السينما في العراق والمهم الآهتمام بكتاب السيناريو والمخرجين الشباب من أجل سينما عراقية جديدة.

  

رسالة السينما أكثر سموا وبهاء
من جهته قال احمد جبار الاستاذ في قسم السينما بكلية الفنون الجميلة،جامعة بغداد: أنا مع التعميم، اقول ان الخطابات الجمالية، بمجملها تجارب حياتية ذات مدلول فلسفي ضخم جدا، سيرقي بالفكر وينير ميكانزم التفكير، والسينما شأنها شأن كل الخطابات الجمالية ذات الدلالة، وتمتلك قدرة عالية على التأثير نابعة من فرادة وسيطها التعبيري الذي يناشد أهم حاستين من حواس الانسان السمع والبصر، لذا فرسالة السينما أكثر سموا وبهاء ولها القدرة على التأثير في سلوكنا اليومي والحياتي، لان الخطاب السينمائي المعاصر تبنى الانشغال بإشكاليات الوجود الكبرى للانسان.
 واضاف: يقينا لو كانت هنالك دور عرض في الانبار او الموصل او الفلوجة او مدينة الصدر، وكانت لدينا تربية خاصة واهتمام كبير في حضور هذا الطقس الروحي المترع بالجمال الاخذ، اعتقد ان العنف سيغادرنا الى الابد، سنكون اكثر رحمة واكثر تعاطفا واكثر أخاء، هل ستجد في باريس انسان متطرف او في برلين أوووو.. هذا مستحيل، القراءة وتلقي الخطابات الجمالية امر جزء من روتينهم اليومي، اتحدى اي مواطن عراقي عادي على مستوى متواضع من الوعي ان يقرأ رواية، انها شيء بعيد من مدار تفكيره، يعني شخص يضرب جثة جندي مقتول في تكريت بالحذاء مع انتشاء كبير بهذا الفعل، هل تعتقد ان هذا الشخص له علاقة من قريب او بعيد بأي خطاب معرفي، مجتمعنا في منأى عن الثقافة لذا تجد البهيمية تستشري.
وتابع: المطلوب من الحكومة ان تنشيء دور عرض سينمائية بكثافة في كل مناطق العراق كي تطهر المجتمع من ادران التخلف وان تنتقي افلاما ترتقي بالفرد العراقي فكريا وجماليا وان تنشيء دور سينما في المدارس والجامعات وكل الوزارات، لتكون مشاهدة الافلام ظاهرة حياتية شأنها شأن الحاجة للمأكل والملبس والجنس،والمسرح كذلك، لاحظ الجيل الذي تربى على عروض عوني كرومي، والمسرح الفني الحديث، انه جيل حساس ويمتلك شعرية نفتقدها كثيرا

داعش.. مثالا!
اما المخرج السينمائي لؤي فاضل فقد اكد على الدور الفعال للسينما، وقال: هذا اكيد لان السينما تخاطب العقل والروح الانسانية ويجب ان تعلم شيء من كل فيلم نشاهده لان السينما تخاطب العين ااتي بواسطتها ترسل ايعازا الى الدماخ لتقبل زرع فكرة معينة يريدها المخرج ان تزرع في عقل المشاهد، مثلا لنأخذ مثالين لكنهما ليسا قريبين بالمعنى الحقيقي وهو مثل محلي هما فيلم (ابن بابل) نجد موسى الذي هو  شخصية المقاتل العربي الذي كان يقاتل  في الجبال كردستان، قال انه قد قاتل ضد الاكراد والمرأة التي فقدت ابنها هي كردية وقد اعترف موسى وهو الشخصية التي مثلها الممثل البارع بشير الماجد قد اعترف بقتل الاكراد بالغصب بسبب التحاقه بالجيش ااعراقي وتنفيذ الاوامر العسكرية لكنه اعترف وطلب السماح وكان من الام ان قبلت المسامحة على دم ابنها، هذه مثلا هي رسالة قد تساهم بزرع المسامحة بين الاخرين ولنفتح صفحة جديدة اليس هذا ما نحتاجه الان،  والمثال الثاني قل لي اي منشور تنزله (داعش)،  انا متأكد كل ماينزل من قبل داعش كمعروض صوري  كل من في العراق يشاهده لاظهار مدى بشاعته اامعروفة، اجبني ماذا يساهم هذا؟ بالنسبة للمحبين يعرض ما وصل اليه كما يزعمون وانهم سيقومون بوضع حدود الله وغيرها وبالنسبة لاعدائهم وانا واحد منهم سأرى مدى بشاعتهم اذا الخطاب الصوري مهم بزرع مايريده المخرج او المنتج للمنجز
واضاف: هل تعلم ان داعش تصور بـ (كوالتي) سينمائي عالي جدا وهذا واضح من فيديوهاتهم التي اكثرها مفبركة، المهم من الحكومة ان ترد بأقوى ليس بتايتل او سبجي وهوسات، بل يجب ان نصنع وعيا عاليا لخطورة هذا الخطر على الاجيال الصغيرة،اتعرف ان احد الاطفال امن اقاربي يقول سأحارب داعش حتى لو بالمكناسة، وهناك بنفس الوقت طفل اخر قال لي ان رايت داعش اختبيء بالتنور، السبب في هذا هو ارتباك الوعي بين العائلتين في التلقي.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

904 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع