مسابقة فنية لاختيار أجمل الأصوات الغنائية بالدارالبيضاء

  

خصص ريعها لدعم ومساندة جمعية «بيتي» مسابقة فنية لاختيار أجمل الأصوات الغنائية بالدارالبيضاء

لحسن وريغ/تصوير عدلاني:في جو بارد وتحت الأضواء الكاشفة، احتضن فضاء «مجموعة مدارس الملتقى» الخاصة، مساء يوم الجمعة الماضي، مسابقة فنية شاركت فيها مجموعة من المواهب الغنائية التي تنتمي إلى مدارس تعليمية ومعاهد عليا بمدينة الدار البيضاء/المغرب، خصص ريعها لدعم ومساندة جمعية «بيتي» التي تهتم بالأطفال والشباب في وضعية صعبة.  وعلى مدى أربع  ساعات، تابع الحاضرون هذا الحفل الموسيقي والغنائي الذي استهلت فقراته بمقطع من الموسيقى الأندلسية[نوبة رصد الماية] الذي أداه كورال يتكون من تلاميذ وتلميذات «الملتقى» تحت إشراف الفنان رشيد الودغيري، إضافة إلى فقرات فكاهية و غنائية خارج المسابقة. ومباشرة بعد ذلك، وقفت على خشبة «الملتقى» الأصوات الغنائية التي جاءت للتنافس على جائزة هذه الدورة ولتأكيد مواهبها الغنائية سواء في الأغنية الشرقية أو الغربية، مما يفتح لها المجال للمشاركة في مسابقات غنائية ذات طابع جهوي أو وطني أو حتى قاري. وقد أدت الأصوات المتنافسة[ذكورا وإناثا] مجموعة من الأغاني العربية والغربية أمام ضيوف ومدعوي هذا الحفل، الذي تزامن مع بداية العطلة المدرسية،  مما جعل لجنة التحكيم تشيد بكل هذه الأصوات حتى أنه صَعُب عليها في نهاية المطاف اختيار الفائز نظرا لتقارب مستوياتها في الأداء والعزف.

  

وبما أن كل مسابقة تفرض الإعلان عن الفائز(ة)، فقد قررت اللجنة، بعد المداولة بين أفرادها، أن تمنح جائزتين تقديريتين إلى صوتين تمكنا من تحقيق بعض التميز عن الأصوات الأخرى. وهكذا عادت جائزة الأغنية الشرقية إلى الشاب «رضا» الذي أدى أغنية الراحل عبد الحليم حافظ  «قارئة الفنجان». ومن جميل الصدف أن يتم هذا التتويج والعالم العربي يحتفل بالذكرى 39 لرحيل العندليب الأسمر الذي مازالت أغانيه حاضرة في وجدان الأجيال العاشقة للموسيقى والغناء.  أما جائزة الأغنية الغربية، فقد عادت إلى الشابة «هجر» التي أتحفت الحاضرين بأغنية من ريبرتوار الأغنية العالمية رفقة إثنين من العازفين [مجموعة موسيقية].   وحسب بعض شهادات الحاضرين، فإن هذا الحفل الموسيقي الذي أشرفت على تنظيمه «مجموعة مدارس الملتقى» وأطرها التربوية والإدارية، يؤكد على ضرورة الاهتمام بالمؤسسة التربوية التعليمية، سواء كانت خصوصية أو عمومية؛  فهي منبع المواهب الفنية ومشتل للطاقات الإبداعية  التي يمكن لبلادنا أن تفتخر بها وتكون منارة لها إذا ما بوأتها المكانة التي تستحق. 

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

721 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع