أخبار يوم ٤ ديسمبر

         

             أخبار يوم ٤ ديسمبر

١ -أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) إنذارا عالميا بشأن ضرورة الاستعداد لمواجهة شبكات إجرامية تستهدف اللقاحات ضد فيروس كورونا بالفعل وفي المجال الافتراضي.وأشار الإنتربول في بيان منشور على موقعه الرسمي أن إنذارها البرتقالي الموجه إلى أجهزة إنفاذ القانون في الدول الأعضاء الـ194 فيها ينص على خطر ممارسة أنشطة إجرامية متعلقة بتزييف وسرقة وتوزيع اللقاحات المضادة للفيروس التاجي والإنفلونزا بطريقة غير مشروعة. وحذر المدير العام للإنتربول، يورغن ستوك، من أن التنظيمات الإجرامية تحاول التسلل إلى سلاسل الإمداد باللقاحات ضد "كوفيد-19" التي تقترب عدد من الدول من اعتمادها وبدء توزيعها على نطاق واسع، مشيرا إلى أن المجرمين قد يستهدفون مواطنين أبرياء من خلال مواقع إلكترونية تبيع أدوية زائفة من شأنها أن تعرض صحة وحياة الناس للخطر.ولفت البيان إلى أن هذه الأنشطة غير القانونية قد تشمل أيضا توزيع أدوات زائفة لتشخيص "كوفيد-19".

٢-‫ اعلنت وزارة الصحة، الخميس، انها بحثت مع شركة فايزر الاميركية الاجراءات اللوجستية لتوريد اللقاح الى العراق.وقالت الوزارة في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "مدير عام الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور رياض عبد الامير الحلفي بحث وبحضور مدير قسم التحصين مع شركة فايزر الامريكية الاجراءات اللوجستية لتوريد اللقاح الى العراق"واضافت، أنها "واحدة من المشتركين في التحالف الدولي للادوية واللقاحات وسيتم ايصاله للعراق باسرع وقت ممكن حال اطلاقه وتوريده للدول المشاركة ضمن التحالف الدولي للادوية واللقاحات".
٣-بغداد‮ - ‬الزمان
كشف عضو هيئة النزاهة النيابية خالد الجشعمي‮ ‬عن وجود‮ ‬مصارف اهلية تستحوذ على مزاد العملة وتتحكم بسعر صرف الدولار في‮ ‬الاسواق‮. ‬وقال الجشعمي‮ ‬في‮ ‬تصريح امس ان‮ (‬هناك اجراءات اتخذت داخل البنك المركزي‮ ‬من بينها حجب نشرة بيع العملة في‮ ‬المزاد‮)‬, واضاف ان‮ (‬المصرف اعاد تصنيف المصارف الاهلية بحسب اي‮ ‬, بي‮ ‬, سي‮ ‬والمصارف من التصنيف الاول هي‮ ‬لها الحصة الكبيرة وهناك‮ ‬3 مصارف تعود لشخص واحد وتكون له النسبة الاكبر من العملة،‮ ‬وهذا مكن من التحكم بسعر الدولار‮)‬, مؤكدا ان‮ (‬هذا الاجراء تسبب بارتفاع اسعار صرف الدولار في‮ ‬السوق العراقية،‮ ‬والصدمة الكبرى ان البنك ابقى على ذات التسعيرة،‮ ‬وان مبيعاته خلال الشهر تتراوح بين‮ ‬3‮ ‬الى‮ ‬4‮ ‬مليارات دولار وتكون الفائدة‮ ‬240‮ ‬مليار دينار شهريا‮)‬, مؤكدا ان‮ (‬اللجنة منذ اليوم الاول‮ ‬تتابع هذا الموضوع،‮ ‬ونرفض تعيين محافظ للبنك بالوكالة و على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي‮ ‬اختيار شخص‮ ‬يتمتع بالخبرات المصرفية اضافة الى اتخاذ الاجراءات القانونية والمالية لاعادة اسعار صرف الدولار من جديد لان هذه الاموال تعود الى الشعب‮). ‬وكشفت دائرة التحقيقات في‮ ‬هيئة النزاهة عن تمكنها من ضبط مُتهمة أقدمت على انتحال صفة محامية بغية تعقيب معاملاتٍ‮ ‬في‮ ‬مُؤسَّساتٍ‮ ‬حكومية في‮ ‬محافظة البصرة‮. ‬واشارت النزاهة في‮ ‬بيان تلقته‮ (‬الزمان‮) ‬امس الى ان‮ (‬ملاكات مديرية تحقيق الهيئة في‮ ‬البصرة تمكنت من ضبط المُتهمة متلبسة أثناء تعقيبها معاملات في‮ ‬إحدى الدوائر الرسمية في‮ ‬المحافظة،‮ ‬وبعد المراقبة والتتبع وعجز المُتهمة عن إثبات صفتها كمحامية،‮ ‬تمّ‮ ‬الاتِّصال بنقابة المحامين‮ ‬– فرع المحافظة للاستعلام عن انتماء المُتَّهمة إلى النقابة،‮ ‬التي‮ ‬فندت ذلك‮)‬،‮ ‬مؤكدا ان‮ (‬التحقيقات الأولية مع المُتهمة أفضت إلى إقدامها على انتحال هذه الصفة بغية تحقيق مآرب شخصية بتعقيب معاملاتٍ‮ ‬من خلال الوكالات التي‮ ‬ضُبِطَت بحوزتها التي‮ ‬كان المراجعون‮ ‬يمنحونها لها كونها محامية‮)‬،‮ ‬مبينا ان‮ (‬المتهمة احيلت الى الجهات القضائية المختصة صحبة المبرزات المضبوطة في‮ ‬العملية بغية اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها‮).‬
‮ ‬وفي‮ ‬ديالى افادت الهيئة بصدور أمري‮ ‬استقدام مسؤولين اثنين سابقين في‮ ‬المحافظة استناداً‮ ‬إلى أحكام المادة‮ ‬340‮ ‬من قانون العقوبات العراقي‮. ‬
قضايا النزاهةوذكر البيان ان‮ (‬محكمة تحقيق بعقوبة المُختصة بالنظر في‮ ‬قضايا النزاهة اصدرت أمر استقدام المدير العام لشركة ديالى العامة للصناعات الكهربائية سابقاً‮ ‬لقيامه بتنفيذ عقود تجهيز موادّ‮ ‬أولية خاصة بإنتاج محولاتٍ‮ ‬كهربائية بشكلٍ‮ ‬مخالفٍ‮ ‬للضوابط‮)‬, مشيرا الى ان‮ (‬المحكمة أصدرت أيضاً‮ ‬أمر استقدام عضو سابق في‮ ‬مجلس ديالى‮ ‬لقيامه بإيهام المجلس بإعادة موجوداتٍ‮ ‬كانت بذمته إلى ساحة المحافظة على أنها تعرضت لحادث احتراق‮).‬واوضح البيان ان‮ ( ‬المتهم‮ ‬أعاد موجوداتٍ‮ ‬أخرى‮ ‬غير التي‮ ‬كانت بذمته‮).‬وكانت الهيئة قد أعلنت منتصف تشرين الثاني‮ ‬الجاري‮ ‬عن صدور أمر استقدام بحق رئيس هيئة الاستثمار في‮ ‬ديالى،‮ ‬مشيرة إلى أن الأمر صدر استناداً‮ ‬إلى أحكام المادَّة‮ (‬340‮) ‬من قانون العقوبات وذلك على خلفيَّة منح إجازةٍ‮ ‬استثماريةٍ‮ ‬على قطعة أرضٍ‮ ‬بمساحة‮ (‬15‮) ‬ دونماً‮ ‬خلافاً‮ ‬للضوابط والتعليمات‮. ‬وفي‮ ‬البصرة اكدت مديرية مرور المحافظة تصادم‮ ‬5 صهاريج وشاحنات ببعضها بضعا في‮ ‬وقت مبكر من صباح الثلاثاء بسبب الضباب الكثيف وسوء الاحوال الجوية‮. ‬وقال مدير مرور البصرة العميد عادل فياض السوداني‮ ‬في‮ ‬تصريح امس ان‮ (‬الصهاريج الخمسة كانت تسير على شكل رتل في‮ ‬الطريق السريع واصطدم احدها بحاجز كونكريتي،‮ ‬وان سائقي‮ ‬الصهاريج والشاحنات الاخرى اصطدموا ببعضهم بسبب عدم تمكنهم من الوقوف‮)‬, مؤكدا ان‮ (‬الحادث أدى الى قطع الشارع وتحويله الى الممر الآخر خشية تعرض بقية مستخدمي‮ ‬الطريق الى المخاطر‮)‬, وتابع ان‮ (‬الحادث الحق اضرارا مادية ببعض المركبات التي‮ ‬اصطدمت ببعضها‮).‬
٤- تعرّض ناشط تصدي لمشروع قانون جرائم المعلوماتية، الأربعاء، لمحاولة اغتيال نفذها مسلحون في منطقة الطالبية في بغداد . وقال ناشطون على تويتر إن (مسلحين أطلقوا وابلا من الرصاص على أكرم عذاب، بعد مشاركته في وقفة احتجاجية أقيمت مساء الاربعاء في بغداد) رفضا لإقرار قانون جرائم المعلوماتية، الذي يعتزم البرلمان تشريعه قريبا. وتم نشر مقاطع مصورة للحظات الأولى لإصابة عذاب، وظهر فيها ممد على الأرض، فيما يحاول أشخاص نقله للمستشفى. وقالت هيومن رايتس ووتش إن (المشرعين العراقيين يدرسون مشروع قانون بشأن جرائم تقنية المعلومات يمكن استخدامه لخنق حرية التعبير). تتعرض حرية التعبير بالفعل للهجوم في العراق، ففي 23 تشرين الثاني الجاري ناقش البرلمان مسودة القانون، وقرّروا إجراء قراءة ثانية له خلال أسبوع 29 تشرين الثاني.
٥ بغداد: «الشرق الأوسط»
شدد الرئيس العراقي برهم صالح على سعي بلاده للابتعاد عن صراعات المنطقة، فيما أدان عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، خلال لقاء جمعه في بغداد، أمس، مع السفير الإيراني إيرج مسجدي. وقالت الرئاسة العراقية في بيان إن صالح «بحث مع السفير الإيراني في العراق العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطوير آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة، بما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الجارين، وكذلك تم بحث آخر التطورات السياسية على الساحة الإقليمية». وأضاف البيان أن الرئيس العراقي «أكد ضرورة تخفيف التوترات في المنطقة، ورفض أعمال العنف والاعتداءات كافة التي تطال أمن الدول وسلامة مواطنيها مهما كانت دوافعها». كما أعرب عن إدانته لعملية اغتيال فخري زاده، مشيراً إلى «ضرورة منع التصعيد، وحماية الاستقرار وتعزيز الأمن والسلم الإقليميين». وأكد صالح أن «العراق ينطلق من إيمانه المطلق في رفض أعمال العنف والتوترات التي من شأنها تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، ويسعى إلى النأي عن الصراعات والنزاعات التي تؤثر على أمنه واستقراره الداخلي، ويدعم بقوة التكاتف والتعاون الإقليمي والدولي من أجل إرساء السلام وترسيخ الاستقرار لبلدان المنطقة وشعوبها».
من جانبه، أكد السفير الإيراني، بحسب البيان، «التزام بلاده دعم أمن العراق واستقراره، وتعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية والاجتماعية التي تجمع البلدين والشعبين الجارين».
وتعد إدانة صالح هي الأولى للعراق رسمياً على هذا المستوى بعد نحو أربعة أيام على اغتيال فخري زاده الذي يعتبر العقل المدبر لبرنامج إيران النووي. وكانت أحزاب وقوى سياسية عدة قريبة من إيران أدانت عملية الاغتيال وانتقد بعضها تأخر وزارة الخارجية في إصدار إدانة.وبشأن إمكانية ابتعاد العراق عن الصراعات في المنطقة، يقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة النهرين الدكتور ياسين البكري لـ«الشرق الأوسط» إن «العراق يريد لعب دور في تخفيف التصعيد والتوتر بين إيران وأميركا، مدفوعاً بيقين أن للتصعيد انعكاسات سلبية على العراق الذي سيدفع ثمناً كبيراً في عداء هو ليس طرفاً مباشراً فيه». وأضاف البكري أن «لقاء رئيس الجمهورية مع السفير الإيراني، وقبلها بيومين مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد اغتيال أبي البرنامج النووي الإيراني له دلالة في هذا الشأن، ومبني على مخاوف من رد إيراني ورد مقابل في لحظة انتقالية في أميركا قد يكون محسوباً لتوريط الإدارة الجديدة في تبعات أمر لا ترغب به، وينعكس على المنطقة طويلاً، لذلك يعمل العراق على التهدئة لحين إتمام الانتقال الأميركي».

وأوضح أن «العراق يمكن أو ربما يرغب بلعب دور بديل عن سلطنة عمان فيما يخص مفاوضات الملف النووي، ويقدم نفسه كنقطة لقاء بين المتخاصمين بدل أن يكون ساحة الحرب بينهما»، مشيراً إلى أن «هذا الدور لو اقتنعت به إيران وأميركا سيخفف كثيراً من الضغط على العراق ويصبح راعياً للمفاوضات بدل نقطة الصدام».-
٦-لندن – (رويترز) – قال متحدث باسم إدارة الإطفاء اليوم الخميس إن انفجارا ضخما في مستودع بالقرب من بريستول بإنجلترا أوقع إصابات عدة.وكانت خدمة الإطفاء قالت في وقت سابق على تويتر إنها تتعامل مع واقعة بعد أن استُدعيت بعد وقوع انفجار كبير في إيفونماوث بجنوب غرب إنجلترا.وقالت متحدثة باسم خدمة الإطفاء والإنقاذ في إيفونماوث “بوسعنا تأكيد وقوع إصابات عدة في الموقع”، مضيفة أن الإصابات خطيرة. ومضت تقول “الحادث مستمر”.وأضافت المتحدثة أن الانفجار وقع في منشأة لمعالجة النفايات لمدينة بريستول القريبة.
٧-طهران – روما – (د ب أ)- طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الخميس المتشددين الذين يسيطرون على مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، بعدم التدخل في السياسة النووية للبلاد، وذلك بعدما بعد أقر النواب مشروع قانون مثير للجدل يتعلق بالملف النووي للبلاد.وقال روحاني عبر التلفزيون الرسمي :”لا ينبغي أن يتخذ إخواننا (في البرلمان) قرارات متسرعة … دعوا خبراء الدبلوماسية يتعاملون مع هذه القضايا بالنضج والهدوء والاهتمام المطلوب”.وأكد روحاني على ضرورة ألا يصبح الاتفاق النووي بوجه خاص ضحية لصراعات داخلية على السلطة.
٨-شفق نيوز/ تسعى ايران الى بيع العراق اسلحة ومعدات عسكرية من خلال اتفاقيات تعاون عسكرية بين البلدين، لكن بغداد تبدو متحفظة إزاء هذه الخطوة. وفي 14 نوفمبر الماضي، قام وزير الدفاع العراقي جمعة عناد بزيارة رسمية الى طهران تلبية لدعوة رسمية من نظيره الايراني أمير حاتمي الذي قال ان وزارة الدفاع الايرانية جاهزة لتعزيز القدرات العسكرية للعراق وتلبية احتياجات قواته العسكرية. وأشارت ايران الى انه في إطار التعاون العسكري الماضي بين البلدين، فقد تلقى العراق معدات عسكرية إيرانية، وأن البلدين سيوقعان اتفاقية عسكرية شاملة تتضمن شراء العراق اسلحة ايرانية، وتدريبات مشتركة وتبادل الخبرات. لكن خلال مؤتمره الصحافي مع نظيره الايراني بعد لقائهما في طهران، لم يتطرق جمعة عناد الى اي طلب عراقي لشراء او حاجة القوات المسلحة العراقية الى معدات ايرانية بخلاف ما اعلنه الوزير الايراني حاتمي. وتأتي هذه المبادرات الايرانية تجاه العراق، في وقت تقوم الولايات المتحدة بتخفيض عديد قواتها في العراق الى 2500 جندي. كما ان وزارة الدفاع العراقي، برغم التصريحات الايرانية المتكررة حول توسيع التعاون العسكري بين بغداد وطهران، لم تصدر من جهتها أية بيانات حول الموضوع. ولم يعلق المتحدث العسكري العراقي يحيى رسول ولا المتحدث باسم العمليات المشتركة تحسين الخفاجي، حول العروض الايرانية. لكن عميدا في وزارة الدفاع العراقية، طلب عدم الكشف عن اسمه لانه غير مخول التعليق على الموضوع، قال "لا يوجد شيء رسمي. ايران دولة تحت الحصار ولديها العديد من المشاكل، ولا اعتقد انها قادرة على تعزيز قدرات القوات العراقية. تصريحاتها أهدافها اعلامية فحسب"، وفق ما اورده تقرير للمونيتور الامريكي ترجمته وكالة شفق نيوز.وكان موقع "دويتشه فيله" الالماني نقل عن حاتمي قوله ان "دولا عديدة تريد ان تستحوذ على اسلحتنا. سنركز بالتأكيد على التصدير اكثر من الاستيراد. اسلحتنا رخيصة الثمن وفعالة". وقال المستشار السابق للتحالف الدولي كاظم الوائلي ان "ايران ليس لديها القدرة على تسليح ومساعدة الجيش العراقي. القوات العسكرية الايرانية الذاتية تنهار بسبب العقوبات الاميركية. والقوات المسلحة العراقية لديها اسلحة اكثر تطورا من القوات الايرانية". وتابع الوائلي ان عرضو التسليح الايرانية، هي خطة روسية – صينية لاستطلاع رغبات العراق الساعي لشراء أسلحة، واذا تم ابرام هذه الاتفاقيات، فان ايران وليس العراق، ستكون المستفيدة. واضاف "انها خطة ذكية من جانب ايران لتعزيز تغلغلها في المؤسسات العسكرية العراقية". الا ان "المونيتور" نقلت عن مسؤول أمني قوله ان المرء لا يمكنه القول ان بيع اسلحة ايرانية الى العراق يشكل خطة جديدة، مشيرا الى ان الحظر الدولي على السلاح الايراني لم يمنع طهران من بيع اسلحة الى العراق، موضحا انه "خلال الحرب على داعش، قامت ايران بتصدير اسلحة الى العراق بقيمة ملايين الدولارات". وباعت ايران اسلحة الى العراق طوال ثلاث سنوات، منذ الايام الاولى لاحتلال داعش لمدينة الموصل في العاشر من حزيران 2014 الى حين اكتمال التحرير في العام 2017. كما لم تتوقف ايران عن نقل الاسلحة الى الفصائل الموالية لها، قبل العام 2014 وبعده. واعتبر "المونيتور" ان من المفارقات ان اربع جهات ايرانية رسمية تحدثت عن الحاجة الى الارتقاء بالتعاون العسكري الايراني مع القوات المسلحة العراقية، هي الحرس الثوري، ووزارة الخارجية، والمجلس الاعلى للامن القومي بالاضافة الى وزارة الدفاع. واكد الخبير الامني فاضل أبورغيف ان زيارة وزير الدفاع العراقي الى ايران، نتج عنها اتفاقية لتزويد العراق بكافة انواع الاسلحة"، مشيرا الى ان الايرانيين طوروا اسلحتهم خاصة في الصواريخ والقدرات الدفاعية بالاضافة الى ان أسعار اسلحتهم معقولة، وهذه اسلحة يمكن ان تشترى لاحقا ضمن عقود لاحقة. لكن "المونيتور" ختم بالقول ان العراق سيكون حذرا في تعميق الروابط العسكرية مع ايران لانه قد يثير قلق الولايات المتحدة. وبالاضافة الى ذلك، ما من اتفاقية عسكرية مستقبلا لتسليح ودعم الجيش العراقي، ستتيح تطوير القوات المسلحة العراقية، كما ان ايران ستقوم بتعزيز نفوذها داخل المؤسسات العسكرية العراقية بشكل أكبر.
مع تحيات مجلة الگاردينيا

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

996 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع