العراق يستعيد ١٥٨قطعة أثرية مسروقة

            

رووداو - أربيل:عرضت وزارة الخارجية العراقية 158 قطعة أثرية يعود تاريخ أغلبها إلى أكثر من 5000 سنة من الآن، تمت استعادتها مؤخراً.

يحمل بعض هذه القطع الأثرية كتابات بالخط المسماري ويعود تاريخها إلى أيام السومريين، ويعود قسم آخر منها إلى عهد الخلافة العباسية.

وبينما لم يكن العثور على هذه القطع في الأسواق السوداء العالمية أمراً سهلاً على العراق، فإن هذه القطع الأثرية أعيدت إلى العراق بمساعدة بريطانيا، كوريا الجنوبية، سويسرا والسعودية.

ويقول المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، د. أحمد الصحاف: "في الواقع هناك تعاون منقطع النظير بين كافة الوزارات المعنية، وتشهد وزارة الخارجية اليوم ثاني نشاط من هذا النوع، وهو إعادة 158 قطعة أثرية عراقية".

وإضافة إلى هذه القطع الأثرية، أعيدت قرابة 300 وثيقة ومخطوطة إلى العراق، تعود إلى العهد الملكي، بينما لا تزال 10000 قطعة أثرية عراقية مختفية حتى الآن.

ويقول وزير الثقافة العراقي، عبدالأمير الحمداني: "لا شك أن ما نراه هو جزء صغير من القطع الأثرية المسروقة في 1991، ثم بعد 2003، حيث كانت هناك حملة كبيرة لسرقة آثار جنوب العراق، ثم في شمال بغداد والموصل وتكريت في فترة الاحتلال الداعشي".

وحسب وزارة الثقافة والآثار العراقية، فإن المتحف البغدادي وحده يضم نحو 17000 قطعة أثرية تعود إلى عصور تاريخية مختلفة.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1018 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع