مجلس الأمن الدولي يطالب بغداد بالتحقيق في أعمال "العنف" ضد المتظاهرين

           

رووداو – أربيل:أعرب مجلس الأمن الدولي في وقت متاخر مساء الجمعة، عن "القلق البالغ إزاء مقتل المتظاهرين العراقيين العزل وتشويههم واعتقالاتهم التعسفية "، مؤكداً على حقهم "في التجمع السلمي"، بحسب بيان أصدره المجلس بالإجماع (15 دولة).

ودعا المجلس في بيانه "السلطات العراقية إلى إجراء تحقيقات شفافة على وجه السرعة في أعمال العنف ضد المتظاهرين".

كما أعرب أعضاء المجلس عن قلقهم إزاء تورط الجماعات المسلحة في عمليات القتل والخطف خارج نطاق القضاء، داعين الجميع إلى "الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن العنف أو تدمير البنية التحتية الحيوية".

وجدد بيان أعضاء المجلس دعمهم للجهود التي تقودها بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق (UNAMI) والممثلة الخاصة للأمين العام جانين هينس بلاشارت، وذلك وفقًا للقرار 2470 (2019) ، لدعم ومساعدة الحكومة والشعب العراقي.

وأكد أعضاء مجلس الأمن مجدداً "دعمهم لاستمرار جهود العراق في التعافي والاستقرار، وإعادة الإعمار، والمصالحة ، والتنمية؛ لتلبية احتياجات جميع العراقيين، لا سيما في ضوء انتصار العراق على الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)".

ورحب الأعضاء بـ"الجهود المبذولة؛ لإجراء حوار شامل بين الحكومة والشعب العراقي لتحقيق إصلاحات عاجلة تهدف إلى تلبية المطالب المشروعة المتعلقة بالفرص الاقتصادية والحكم والتشريعات الانتخابية.

كما أكدوا دعمهم لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه ورفاهيته.

واندلعت احتجاجات واسعة في العراق مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، وتخللتها أعمال عنف واسعة النطاق خلفت ما لا يقل عن 492 قتيلاً وأكثر من 17 ألف جريح، استنادًا إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان (رسمية) ومصادر طبية وأمنية.

وأجبر المحتجون حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة، مطلع ديسمبر/ كانون أول الجاري، ويصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

790 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع