سيندي لي غارسيا تقاضي سام باسيل منتج فيلم "براءة الإسلام"

      

                                      الممثلة / سيندي لي غارسيا

أصدر ثمانين ممثلا شاركوا في الفيلم المسيء لرسول الإسلام بيانا للتبرؤ من الفيلم والتأكيد على أنهم تعرضوا للخداع والاحتيال من أجل التمثل فيه.

نيويورك: وفقا لصحيفة "دايلي ميل" أعرب عدد من الممثلين المشاركين في الفيلم المسيء للرسول محمد، عن استيائهم بسبب ما أدت إليه الأحداث الاحتجاجية المنددة بالفيلم وانتهت بوفاة أربعة من الأمريكيين من بينهم السفير الأمريكي في ليبيا.

وأكد الممثلون أنهم شاركوا في الفيلم بعدما قيل لهم بأنه دراما تاريخية تتناول الحياة في صحراء الشرق الأوسط, وأن الفيلم سيكون بعنوان "محاربو الصحراء", لكنهم في نهاية الأمر وبعد تحريف وتعديل في عمليات الإنتاج والتنفيذ, ظهر الفيلم على أنه مروج للكراهية وهو ما أدى إلى نشوب العديد من الاحتجاجات.

 وأشارت "دايلي ميل" إلى أن ثمانينن شخصاً من ممثلي الفيلم قد أصدروا بياناً ونشروه عبر قناة "سي إن إن" للتبرؤ من الفيلم و للتأكيد على ان منتجهيعمل تحت اسم "سام باسيلي",وهو اسم مستعاراً اختاره لنفسه, قد احتال عليهم للمشاركة في الفيلم, وأنهم لم يعرفوا أن الفيلم سيكون مناهض للإسلام.
وقال الممثلين في بيانهم:" نحن نشعر بالغضب لأن المنتج خدعنا, فنحن تعرضنا للتضليل كي نشارك في هذا الفيلم".

سيندي لي غارسيا, واحدة من الممثلات في الفيلم، أدت دوراً صغيراً لأم تٌرسل إبنتها الطفلة الى محمد ليتزوجها , صرحت خلال مكالمة هاتفية  لموقع "Gawker " بأنها خلال التصوير لم تجد في النص ما يوحي بأنه عمل يسيء لديانة ما، وإستغربت من تغيير إسمه من "محاربو الصحراء" الى "براءة الإسلام" ؟!!
وقالت: بأن محمد لم يكن إسمه محمد في النص، كان إسمه "ماستر جورج"، وإدعت بأن كلمة محمد تمت إضافتها في عملية المونتاج، بالإضافة لباقي الإهانات للإسلام ولمحمد، فمثلاً خلال الدقيقة 9:03 من الفيديو الدعائي للفيلم على يوتيوب تظهر غارسيا وهي تسأل زوجها : هل محمدك مغتصب للأطفال؟ بينما في الواقع ما قالته خلال التصوير كان : هل إلهك مغتصب للأطفال - دون تحديد لهوية هذا الإله.
وتضيف بأنها شعرت بالرعب عندما شاهدت الفيديو على الإنترنت بعدما أذيع في الأخبار عن مقتل السفير الأميركي في ليبيا وبعض العاملين في السفارة بسبب الإحتجاجات على الفيلم.
"ليس لي ذنب فعلياً فيما حصل... الآن هناك أشخاص أبرياء ماتوا بسبب فيلم شاركت فيه وهو أمر يثير غثياني".
وبحسب تصريحات غارسيا فإن أيامها الثلاثة في موقع التصوير في يوليو الماضي، لم تكن مميزة، وأن كاتب ومخرج الفيلم الغامض المدعو "سام باسيل" والذي إدعى في الإعلام بأنه إسرائيلي يعمل في مجال العقارات، قال لها في موقع التصوير بأنه مصري وكان يتحدث بالعربية مع مجموعة من الرجال سمر البشرة.
وتكمل في أحد المرات أراد باسيل أن تبدو  الطفلة التي تقوم بدور إبنتها -والتي سيقوم "ماستر جورج أو محمد " بمضاجعتها- في السابعة من العمر بدلاً من العاشرة لزيادة الإستنكار لدى المشاهد،  لكن مساعد المخرج قال له بأن ذلك مبالغة.
وبعد أن إنطلقت الإحتجاجات وظهر باسل في الإعلام قامت بالإتصال به, وقالت:" هاتفت سام وقلت له لماذا فعلت ذلك؟ ورد بأن السبب هو أنه تعب منه الإسلاميين المتطرفين الذين يقتلون بعضهم البعض, وطلب مني أن أخبر الممثلين الآخرين بأنهم غير مذنبين في شيء".

وأضافت غارسيا:" أشعر بالغثيان لأن هناك أشخاص فقدوا حياتهم بسبب فيلم, كما أني غاضبة جدا من التعديلات التي طرأت على الفيلم بعد تصويره, علماً بأن الترجمة والدوبلاج أيضاً رديئين جداً"
وأنهت حديثها باقول بأنها سترفع عليه دعوى قضاية بالتأكيد.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

812 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع