مفارقات الغربه

      

             مفارقات الغربه 

بقلم / كاتبها:عندما تبتهج الوجوه بلقاء من لهم الوجدان ،تكفي الإبتسامة في التعبير عن ما يذخر القلب من غلا و حب لهم و في بعض الأوقات تسبق الابتسامات دمعة الفرح لترقص على خد كاد أن يجف و يذبل من طول الفراق، و تصدم الأجساد ببعضها البعض لتولد حرارة الشوق و تلتمس الكفوف بالأيدي لتنقل أحاسيس الجوف و مشاعر الروح .فقد أعتاد الغرباء في الغربة أن يجتمعوا سوية لقضاء وقت قد يكون طويلا او أحيانا قصيرا ،حسب معطيات الظروف ،وفي يوم السبت ١٣-٧-٢٠١٩ عادت البسمة على الشفاه ،عندما يجتمع الاحبة على وجبة الغذاء ،ورغم ذلك ارى في داخل عيونهم وقلوبهم الحنين الى ذكريات وطن ملؤه أحداث وتناقضات عاشوها ،إجتماعية ،سياسية، إقتصادية ،منهم من كان قد تسفر قسراً ،وآخر إلتجىء وكان نصيبه هنا في ارض الله الواسعة ،واخرون تنقلوا من دولة الى آخرى يحملون مآسي ومرارة من حكمهم وقادهم الى الطريق المجهول سالكين دروبا لايعلمون أين ستكون نهايتها …في اللقاء رأيت نموذجين ،أحدهم يضحك لكن في داخله ألم الاغتراب ،والآخر يبكي دون دموع ويحبس الانفاس في داخله كي لايبوح للآخرين ،أنها حياة الأغتراب حلوة المذاق ومرة الفراق …

هاهم أبناء العراق في
سفرة الاحباب!!
وملتقى تعدد الاسباب!!

   

   

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

820 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع